08-15-2016, 01:42 AM
|
|
|
|
|
بلا طلقات.. "الفيصل" يبثّ الرعب في قلوب الملالى فيفزع "خامئني" لمخابراته داعياً للتهد
للتهد , لمخابراته , الملامح , الرعب , الفيصل , بما , خامئني , داعياً , يبثّ , فيفزع , طلقات , قلوب من دون طلقة واحدة بثّ الأمير تركي الفيصل الرعب في نظام طهران المهزوز، فقط كان حضوره في مؤتمر المعارضة الإيرانية كافياً لإشغال هذا النظام ورفع مستوى القلق لدى معظم الأجنحة المتصارعة على الحكم هناك، وكان آخرها اجتماع المرشد الأعلى علي خامنئي الطارئ بقادة أجهزة المخابرات العامة وسط حالة من الخوف والقلق؛ حيث أكد "خامنئي" في ذلك اللقاء أن وزارة المخابرات تُعْتبر مؤسسة صلبة، ويجب ألا تكون هشة، واصفاً إياها بالخندق المهم والحساس للغاية، داعياً إلى متابعة برامج ماضية لتلك الوزارة، كما طالب بتأهيل جيل جديد من عناصر المخابرات ودعاهم لليقظة.
القلق والأقليات
وعلّق معارضون للنظام الإيراني على هذا الاجتماع بالقول إن إيران باتت قلقة جداً على مستقبل البلاد، خصوصاً بعد ارتفاع مطالب الأقليات، وحمل الأكراد للسلاح مجدداً، كما أن حضور تركي الفيصل لاجتماع منظمة مجاهدي خلق، قد دقّ نواقيس الخطر لهذا النظام؛ نظراً لسجلّ المنظمة المقاوم لنظام ولي الفقيه في طهران، والذي خاض حرب عصابات كانت مكلفة جداً لنظام طهران.
هل هناك تحالف؟
الصحف الأمريكية دخلت على خط حضور الأمير تركي الفيصل لاجتماعات المعارضة الإيرانية، وطرحت صحيفة "ذا ناشيونال إنترست" الأمريكية تساؤلاً جوهرياً: "هل هناك تحالف سعودي مع المعارضة الإيرانية وخاصة منظمة مجاهدي خلق؟" وأسهبت الصحيفة في تحليلها لهذه الخطوة.
ليست مجاملة
وقالت الصحيفة: "لا يبدو أن حضور الأمير تركي الفيصل لمؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس قبل نحو شهرين كان من باب المجاملة، فهذا الرجل الذي يوصف بأنه رجل المهمات الصعبة، سبق أن كان له دور كبير في العديد من أكثر الملفات حساسية التي واجهت المملكة العربية السعودية على مرّ عقود خلت".
بداية سقوط الملالي
وأضافت: "حضور الأمير تركي الفيصل مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس قد يكون بداية لمرحلة سعي السعودية لإسقاط نظام الولي الفقيه في إيران؛ حيث تشير الصحيفة إلى أن "التحالف مع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، رغم كونها شيعية، يبدو خياراً سعودياً مطروحاً في المرحلة الراهنة، خاصة أن هذه المنظمة نجحت في حشد قرابة 100 ألف مشارك في مؤتمرها الذي أقيم في باريس، بحضور الأمير تركي الفيصل، الذي أعلنها صراحة بأنه مع إسقاط النظام القائم في إيران؛ لما سبّبه هذا النظام من مشاكل في المنطقة منذ مجيئه عام 1979م".
طلقة مباشرة
واستعرضت الصحيفة التاريخ الحافل للأمير تركي الفيصل بالقول إن "الفيصل الذي لا يشغل حالياً أي منصب رسمي، سبق له أن شغل العديد من المناصب الحساسة والمهمة؛ إذ كان رئيساً للمخابرات السعودية إبان استيلاء مجموعة مسلحة على الحرم المكي عام 1979، وكان أول الواصلين إلى المنطقة، وتعرّض لإطلاق نار مباشر بعد أن تمكّن من فتح أحد أبواب الحرم المكي".
تاريخ حافل
وزادت بالقول: "كذلك كان للفيصل دور مهم في توجيه الدعم السعودي للمجاهدين الأفغان عام 1980، فضلاً عن دوره الأبرز في توجيه العلاقة السعودية الأمريكية، وبناء تحالف قوي طيلة عقود".
تمثيل للسعودية
وأضافت الصحيفة: دعا "الفيصل" خلال حضوره مؤتمر المعارضة الإيرانية "إلى الإطاحة بالنظام الإيراني، واتخاذ سياسة أكثر صرامة تجاه النظام، وعلى الرغم من أنه لا يشغل أي منصب حالياً، فإنه أحد أعضاء العائلة المالكة في السعودية، ومن ثم فإن حضوره يمثل العائلة السعودية بالتأكيد".
تحالف قابل للحياة
وترى "ذا ناشيونال إنترست"، أن "التحالف بين السعودية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية قابل للحياة في ظل الواقع الذي تعيشه المنطقة، والتهديد الذي تمثله إيران، سواء للعربية السعودية، أو لمنظمة مجاهدي خلق التي أصبح عدد كبير من عناصرها الذين كانوا يقيمون بالعراق، إبان فترة حكم الرئيس العراقي صدام حسين، أسرى بيد الحكومة الحالية".
تاريخ "مجاهدي خلق"
يشار إلى أن المنظمة الإيرانية التي أُسّست عام 1965 لمحاربة نظام الشاه، كان لها دور كبير في إسقاطه عام 1979، إلا أن "الخميني" الذي حكم بعد الشاه، انقلب عليها وأعدم العديد من قادتها، وهو ما اضطرها إلى المغادرة، وكان العراق الجار الأقرب مقراً للمنظمة؛ حيث شنّت العديد من الهجمات في الداخل الإيراني انطلاقاً من الحدود العراقية.
منظمة إرهابية!
وفي عام 1997م صنّفت إدارة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون المنظمة على أنها منظمة إرهابية؛ ذلك سعياً من قبل إدارة البيت الأبيض آنذاك لاستمالة إيران واسترضائها.
انقضاض "الفيصل"
ونبّهت الصحيفة إلى أن "الفيصل" بدأ بالانقضاض على النظام في طهران، وأنه بدأ خطوات فعلية في هذا الاتجاه، وقالت إن "الفيصل بدأ مهمة الانقضاض على النظام الإيراني ليس فقط من خلال حضوره مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس، وإنما بدأ يمهد لهذه المنظمة للدخول في تفاصيل السياسة، وذلك بترتيب لقاءات مع العديد من الشخصيات العربية وغير العربية".
إسقاط النظام
واختتمت الصحيفة بالقول: إن هتاف "الشعب يريد إسقاط النظام" الذي كان مدوياً خلال مؤتمر باريس للمعارضة الإيرانية، والذي سمعه "الفيصل" جيداً، يبدو أنه "سيكون منطلقاً جيداً للبناء عليه، فلقد ارتجل "الفيصل" ساعتها عبارته الأكثر شهرة خلال المؤتمر، بأنه يتمنى أن يرى النظام الإيراني خارج السلطة، وهو أمر ربما سينعكس مستقبلاً على وضع العلاقة المتوترة أصلاً بين الرياض وطهران".
أذرع طهران
من جهتها، حرّكت طهران أذرعها الإعلامية في الصحف الغربية في مواجهة الزخم الإعلامي الذي رافق حضور الأمير تركي الفيصل لاجتماعات المعارضة في باريس، ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالاً للإيرانية الأصل إيللي غرانميه دعت فيه السعودية إلى عدم تجاوز الخطوط الحمر في الصراع بينها وبين إيران على النفوذ في المنطقة، مفضلة استمرار الصراع بالوكالة خارج الحدود بين البلدين.
خط أحمر!
ودعت "غرانميه" أمريكا والاتحاد الأوروبي إلى الضغط على السعودية لإبقاء الصراع خارجياً بين البلدين؛ منعاً لزيادة التوتر في المنطقة؛ حيث قالت: "طوال عقود من التنافس الشرس بين السعودية وإيران حافظت الرياض وطهران على خط أحمر واحد، وهو عدم التدخل مباشرة في الأمن الداخلي للدولتين؛ لقد عرف صانعو السياسة هناك أن دعم الأقليات في السعودية أو في إيران يمكن أن يُخرج الصراع إلى عدم السيطرة عليه، لكن هذا الاتفاق الضمني يمكن أن يتفكك، بحسب الكاتبة.
تاريخ أسود
ورغم محاولة كاتبة المقال أن تكون حيادية، لكنها تجاهلت تاريخ طهران الخطير وتدخلاتها الإجرامية في السعودية والدول العربية، مثل تفجيرات الخبر 1996 وإنشائها لـ"حزب الله الحجاز" ودعمه بالسلاح والمال والتدريب، كما كانت تفجيرات الرياض عام 2003 والتي صدرت أوامرها من إيران وخصيصاً من قادة تنظيم القاعدة التي تؤيهم طهران حتى اليوم بخلاف خلايا التجسس، وتواصل إيران إرسال آلاف الأسلحة والصواريخ إلى الحوثيين لاستهداف أمن السعودية، بخلاف موجات الشغب والتفجيرات في مواسم الحج، والتي كانت تحدث بشكل متعمد ومباشر من قبل نظام طهران.
مناورة كاتبة!
واستعرضت الكاتبة في مقالها تاريخ البلدين في دعم التنظيمات والأقليات ضد البلدين على حد وصفها، وأشارت إلى أن المسؤولين الإيرانيين يتهمون السعودية بإحياء حزب العمال الكردستاني وكفاحه المسلح، كما زعمت أن السعودية تدعم الأحواز الأقلية العربية في إيران، ووصلت الكاتبة إلى ما تريده بالقول: "وكان حضور الأمير تركي الفيصل اجتماع منظمة مجاهدي خلق التي وصفتها بالإرهابية، بأنه مُدان من قبل المسؤولين في إيران".
وترى الكاتبة أن إيران لا تتجاوز الخط الأحمر تجاه السعودية في بداية مقالها، بينما أشارت إلى تصريحات وزير الخارجية السعودي الأخير الذي اتهم إيران بمسؤوليتها عن تفجير الخبر وإيوائها لعناصر القاعدة وتفجيرات الرياض عام 2003 وإنشائها لحزب الله الحجاز"!
دعوة لنبذ التوتر!
واختتمت مقالها بدعوتها للسعودية لتجنب الإجراءات التي تظهر السعودية وهي تحاول الإطاحة بالنظام في طهران، في إشارة إلى إمكانية تحالف السعودية مع المعارضة الإيرانية، ودعت السعودية إلى توخي الحذر، وعدم دعمها للجماعات المسلحة الكردية، وفي المقابل دعت طهران لعدم إثارة المملكة العربية السعودية، ولم تذكر جرائم طهران وتدخلاتها في سوريا والعراق، كما دعت الدولتين لبذل المزيد لتلبية مطالب الأقليات في البلدين، وحثت الغرب على الضغط على السعودية وطهران؛ لعدم رفع مستوى التوتر بين البلدين.
https://sabq.org/M2J3Bm
fgh 'grhj>> "hgtdwg" dfe~ hgvuf td rg,f hglghgn tdt.u "ohlzkd" glohfvhji ]hudhW ggji] glohfvhji hglghlp hgvuf hgtdwg flh ohlzkd ]hudhW dfe~ tdt.u 'grhj
|
الكلمات الدلالية (Tags)
|
للتهد, لمخابراته, الملامح, الرعب, الفيصل, بما, خامئني, داعياً, يبثّ, فيفزع, طلقات, قلوب |
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 11:58 PM
|