08-14-2016, 05:28 PM
|
|
|
|
حكم ترك صفة الجلوس المستحبة في الصلاة
عند الجلوس بين السجدتين وعند الجلوس في التشهد الأخير لا أستطيع وضع القدم بالكيفية التي يجب أن تكون، حاولت كثيراً ولكنني لم أستطيع، هل صلاتي غير مقبوله؟ علماً بأنني حريص على الصلاة بنفس الطريقه التي صلى بها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ولكن القدم لا أستطيع؟
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..
بارك الله تعالى فيك ووفقك، وصلاتك صحيحة حتى ولو لم تضع القدم في الجلوس للتشهد بالطريقة الصحيحة؛ وذلك لأن وضع القدم بتلك الطريقة مستحب فقط، والمستحب لا يؤثر تركه على صحة العبادة، قال العلامة الدردير رحمه الله تعالى وندب الجلوس كله واجباً كان أو سنة، ومحط الندب قوله بإفضاء إلخ أي ندب كونه بإفضاء ورك الرجل اليسرى وأليتيه للأرض و نصب الرجل اليمنى عليها أي على اليسرى وباطن إبهامها أي اليمنى للأرض فتصير رجلاه معا من الجانب الأيمن مفرجا فخذيه)، وما دام تركك للمستحب المذكور هو من غير قدرة عليك فإن الأجر ثابت لك إن شاء الله تعالى، ولا حرج أن تستمر في المحاولة ما لم تخف أن يحدث لك ضرر بذلك، والله تعالى أعلم.
المصدر : الهيئة العامة للشون الإسلامية و الأوقاف |
p;l jv; wtm hg[g,s hglsjpfm td hgwghm hg[g,s hgwghm jv; p;l
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:11 AM
|