ماأعظم حنآنك ..ياحبيبي .
ماأعظم حنانك
لم أري مثل حنانك يا رسول الله في الوجود.. كثيرا ماأتساءل أي قلب هذا الذي حمل كل هذا الحب ..كل هذا العطف ..كل هذه الرحمه..كل هذا الحنان..
أي قلب هذا الذي ولد يتيما ليحتضن كل الأيتام في كنفه .. أي قلب هذا الذي رحم من جرحه .. وشتمه .. وضربه .. وظلمه ..
أي قلب هذا الذي تكالبت عليه الأحزان منذ لحظة مولده... قلب يولد غضاً طرياً صغيراً..وهو يعلم أنه - أبدا – لن يذوق عطف الأبوه وحنانها
.. لن ينطق بكلمة(أبتاه) ابدا ..
فيتعلق هذا القلب بقلب أمه الحنون .. علها تعوضه بلمسة حنانها ودفء أحضانها... ولكن .تأبى الأحزان إلا أن تطرق باب القلب الصغير.. وتغيب شمس حنان الأم الدافئه ..
ويشتد البرد .. ويكبر القلب الصغير ...بلا أب ..بلا أم ..
كل القلوب الصغيره إذا احتاجت إلى شيء نادت :
أبتاه ... أماه ..أما قلب الحبيب صل الله عليه وآله وسلم فلم يكن ينادي إلا :- وا ربــــــــاه .. وا ربــــــاه ..
نعم ياحبيبي يا رسول الله ... هو ربك .. هو مولاك .. هو حسبك .. هو ملجأك ومأواك.. هو الحنّان الذي سقى قلبك من حنانه ..ففاض رحمةً وحناناً على الوجود كلـه...
هو رباك .. هو أدبك فأحسن تأديبك.. فعشقتك القلوب وحنت إليك ..أحبـــك قلب خديجه الطاهره الطيبه .. فأوى قلبك إلى قلبها ... فعوضته كثيراً مما فقد من حنان الأم الراحله
... ثم رحلت هي الأخرى ....وتـُنبش الجراح القديمة وتكبر .. ولايزيد الفقدُ قلبك إلا عطاءاً وحناناً ...
أي قلب هذا الذي يُكذّب صاحبُه وهو الصادق المصدوق ...ويُنال من عرضه وهو أطهر من في الوجود ...تُرمى على ظهره الأقذار .. تُطرح في طريقه الأشواك .. يُضرب
(وهو رسول الله)!!!..يُشتم بأقذع الألفاظ ..يُخرج من أرضه..يُحرم من أهله.. ثم يحاولون مرارا أن يقتلوه ..فيسيل دمه..فيسرع ليتلقى دماءه السائله بيديه ويقول :
أخشى أن
تسقط قطرة من دمي على الأرض فيعذبهم الله .. اللهم اهدِ قومي فانهم لايعلمون ...
اللــــــــــــــه ...اللــــــــه .. ياحبيبي ..
أهذا حبك لمن عاداك؟
اهذه رحمتك بمن آذاك ؟؟
كيف حبك ورحمتك لمن نصرك وأحبك؟؟
ماأعظم قلبك اتسع ليحضن كل الكائنات بداخله .. يسقيها من كؤوس الحنان .. والرحمه .. ماأعظم حنانك..ماأعظم رحمتك.. وماأجل قدرك ومنزلتك ..
عليك صلاة الله وسلامه ياحبيبي وسيدي وقرة عيني يارسول الله .. ياحبيب الله ..ياحبيبي ياحبيب القلـــــــــــوب
|
|
|
lhHu/l pkNk; >>dhpfdfd > dhpfdfd
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|