07-27-2016, 08:16 PM
|
|
|
حبرُ الأَدبْ ..!
|
|
|
|
|
|
|
أفز خوف بوحدتي !
صدري من هموم الليال الجايره .. ثار وحما..
حتى إمتلت رحابته " حزن " و " مواجع " وإكتئاب
البارحه و الياس ثاير غل .. بـ سهومه رما ..
سهمين طاح( ن) دون .. والثالث تنحرني وصاب ..
منهْ برد عظمي .. ونشفَت داخل عروقي دما ..
مرّر شريط الذاكره قدمي .. ووداني وجاب ..
طرا عليّ الموت .. والبرزخ وما بعده .. وما ..
عملتّ في دنيا الفناء حتى " وجل "قلبي وذاب
العبد مبصر .. لكن إن شاف الملذات إنعما ..
تطرد خُطى نفسه .. شهواته مثل طرد السراب
وحسد الاوادم بينها .. على الدراهم والنما
وانا أغبط الصالح على حسن العمل قبل الذهاب
هذي ثلاثيني بدت .. كم باقيٍ لي .. ؟! أنما
هذا سؤالٍ تعجز الكهان .. تلقى له جواب
يعلم به الفرد الصمد جل جلال .. الـ الاكرما
بـ يدينه أعمار العباد الفانيه .. شيب وشباب
أفز خوف بوحدتي .. كل ما على بالي نما
يومٍ تطاير به صحف .. وحساب ما بعده حساب
حبست دمعي من ثلاث أيام .. والبارح هما
عقب لقيت .. فـ سجدة أخر ليل مالذا وطاب
وقمت " أتضرع " فالدعاء اللي مع صوتي زما
وأنا عيوني للسحاب .. وهقوتي فوق السحاب
يـ الله بدعوه صادقه .. تاصل ليا سابع سما
تفتح لها أبواب " إستجابه " لا ترقت باب باب
و يـ الله برحمه واسعه .. تشمل عبيدك لـ احتما
ميقافهم قدمك عرايا .. بين طاب وبين خاب
و يـ الله بشبعه عقب جوع .. ورويتٍ تقطع ضما
و يـ الله بظنٍ ما يخيب .. وحظ لا من طاب جاب ..
لـِ
أحمد الرخيمي !
Ht. o,t f,p]jd ! f,p]jd
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 10:18 PM
|