كثير مايهدم الانسان ثم يستغرب لردود الفعل والنتائج
يفكر حسب برمجه ربانيه له تغذيه المعلومات من اي مصدر كان من اطلاع وقراءة وخبرات والتوسع الادراكي في كل مايجول حولنا من وكل حرف او عبارة نقرأها يخزنها العقل حتى نحتاج لها فتظهر في تصرفاتنا وتعاملنا والاستفاده منها متى اردنا ذلك اذا اهملناه بعدم ايداع المهم وعدم تغذيته بالمفيد وشغلناه بامور تافهه فلا تطلب منه تفكير سديد واذا صادفتك عثره او مشكله بحثت حولك عن من يعينك على حلها لانك غير قادر فانت بذلك هدمته فلا تنتظر منه الصواب
حاولت ان تبدأ الخطوه الاولى في النجاح ولكنك تعثرت لعدة اسباب قد يكون سوء التخطيط او قلة التجربه فتسمرت قدماك ووقفت بمكانك ونسيت بان الانسان لايتعلم الا من خلال التجارب الفاشله وانها دافعا قويا لتلافي الاخطاء المستقبليه وان مع المحاوله سوف تجني ثمار النجاح حتى لو تأخرت وسيكون بداية انطلاقه موفقه ولكنك جعلت اليأس قاعدتك وسوء الحظ مرافقك وقررت عدم الخوض والاستمرار وبحثت عن القليل الميسر بدون جهد ومشقه فانت بذلك هدمت حياتك ومستقبلك فلا تنتظر ان تتقدم ابدا
رميت سهامك منذو البدايه وحاولت ان تقنعه باسلوبك المنمق انه دفئا لحياتك ورسمت له طريقا ورديا ممتلي بانواع الورود ثم مللت وتخاذلت ربما لانك لم تكن صادقا مع نفسك قبل ان تكون صادقا مع من احببت وربما لأنك لاتعرف فلسفة الحب الرائعه وربما لأنك ادركت ان الطرف الاخر قد بات هائما بك اخذتك العزه بنفسك وكنت شبه متأكد بانه لن يفرط بك فتماديت بالأهمال والامبالاه اعتقادا منك بانه سينتظر عاطفتك او لمسة شفقه منك تريحه فاذا عدت اليه وجدته قد تبدل مات الاحساس عنده من شدة الجفا وادرك حقيقتك بدات تلتمس لنفسك اعذار وهميه فانت بذلك قد هدمت قلبا تفانى بحبك