🎐شعار اليوم هو... 🎐
{ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّل }
فتعيش خفياً وتموت نقياً !
أن تجعل بين عملك الصالح وبين أعين الناس حجاباً ...
فتعيش خفياً وتموت نقياً !
أن تجاهد نفسك وتجاهد في الله ولله في الخفاء ؛
كحرصك علي معصية الله في الخفاء بعيداً عن أعين من خلقهم الله ،أو أشد حرصاً...
فيمحو خفائك الطيب الصالح ما اقترفته من ذنوب ...
فتعيش خفياً وتموت نقياً!
أن تفر إلي ربك مذعوراً أن ربي أبرئني منِّي ومن همزات الشياطين، حذراً من إطِّلاع الناس على إخلاصك ...
فتعيش خفياً وتموت نقياً!
أن تجعل روحك وقفاً أبدياً لله تعالى متجرداً من ثوب الرياء ...
فتعيش خفياً وتموت نقياً
أن تتخذ درب سيدنا موسي عليه السلام ، تروي عطش النفوس الظمأى ، وتخمد نار قلوب حيرى ، ثم تتولى إلى الظل وتخاطب الله ...
فتعيش خفياً وتموت نقياً !
فالصادقون لا يبحثون عن الأضواء ولا ينتظرون الثناء
﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً ﴾ !
كثيرٌ منا يفعل الصالحات كل يوم ،
لكن هل سألت نفسك هل تم القبول؟!
هل ارتفع العمل إلي الله ؟!
جميعنا نعرف أن الاستغفار هو محرقة الذنوب،
لكن هل يعلم الناس محرقة الحسنات ؟!
محارق الحسنات كثيرة،
لكن الرياء في عصرنا هذا قد استحوذ على نصيب الأسد من تلك المحارق ...
في ظل مواقع التواصل الاجتماعي وفي ظل فتنة معايرة الشخصيات بالظواهر وما ظهر من فعل الخير، وغض الطرف عن البواطن !
يجب أن يعلم كل منا أن الشيطان قد يتركك تفعل الخير بل وتداوم عليه أيضاً ،
فما دامت نيتك وأنت تفعل الخير الرياء وطلب عرضاً من الدنيا فلن يرتقي عملك إلى الله في عليائه
وانت تحسب أنّك تحسن صنعاً...
وهو ما يريده الشيطان ..!!
إن الله هو الطيب لا يقبل من أعمالنا إلا الطيب ولا من قلوبنا إلا القلوب الطيبة
فاللهم يا طيِّب ،،،
طيِّب أعمالنا وقلوبنا،
وارزقنا اللهم ..
الإخلاص في العمل ..
واجعلنا أخفياء أنقياء ثابتين على الثغور .
يا أمة الإسلام ...
{ اُدْعُوا رَبّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَة }
يا ابن الإسلام ...
إفعل المعروف ثم تَوَلَ إِلَى الظِّلِّ .
|
|
auhv hgd,l i,>>> V jQ,QgQ~nٰ YAgQn hg/A~g C hg/A~g jQ,QgQ~nٰ wyhv