العطاءات والنفحات القرآنية - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 07-11-2016, 09:38 PM
أميرة الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 1081
 جيت فيذا » Feb 2016
 آخر حضور » 07-07-2024 (09:00 PM)
آبدآعاتي » 77,051
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » أميرة الورد has a reputation beyond reputeأميرة الورد has a reputation beyond reputeأميرة الورد has a reputation beyond reputeأميرة الورد has a reputation beyond reputeأميرة الورد has a reputation beyond reputeأميرة الورد has a reputation beyond reputeأميرة الورد has a reputation beyond reputeأميرة الورد has a reputation beyond reputeأميرة الورد has a reputation beyond reputeأميرة الورد has a reputation beyond reputeأميرة الورد has a reputation beyond repute
مشروبك   freez
قناتك rotana
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
‎هنـــاك أرواح نحبهــــــــا لأنهـا
‎صـافية كصفــــــاء السمـاء.
‎نقيــة كنقــــــاء النـــــدى...
‎ولا نريـــــد أن نـــــــرى
‎الضيـق يأتـــــي صوبهـــا..
 
ورده العطاءات والنفحات القرآنية







صحبة كتاب الله هذا المحور الإيماني من أسس حياة المسلم، فعندما قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما روى الإمام عليّ رضي الله عنه وكرَّم الله وجهه: {إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ، قَالَ: قُلْتُ: فَمَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا يارَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: كِتَابُ اللهِ}{1}فعليك بالقرآن فإنه حبل النجاة الذى أنزله في الأكوان فإن أهل الصلاح والتقوى في زماننا هذا احتاروا كيف يسوقون المريدين ليستمرُّوا في تلاوة كتاب الله، ولا يقفوا مثلما يفعلون بعد رمضان، فيقرأوا ما تيّسر منه بعد رمضان، لأننا نرى بعضهم بعد أن ينتهي رمضان - وبعضهم قبل إنتهائه بيومين أو ثلاثة أيام - يترك تلاوة القرآن .. لماذا؟! هل وجدت الخير في غيره؟ هل وجدت البرَّ في تركه؟ هل وجدت خيراً في ترك الإستمرار في تلاوته وقراءته؟ ألم تتنزَّل عليك الخيرات؟ ألم تأتك البركات؟ ألم يُحطك الله بالعطاءات والنفحات؟ لماذا تتركه؟ عليك بالقرآن، والقرآن يسَّره الله لنا في هذا الزمان كما قال: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} القمر17 لا تستطيع القراءة؟ .. تسمع وقد وفَّر لك سماعه في كل مكان، فإذا ركبت السيارة تسمعه من مُسجّل السيارة، أو المُسجّل الذى معك .. أصبح في هذا الزمان مُيسّر سماعه بالمحمول الذى معك .. فهل تُوجد الآن مشكلة؟ تريد أن تقرأ لا مانع، أو تريد أن تسمع لا مانع. فانظر إلى الحُجَّة التى عليك الآن؟ فهذه حُججٌ عليك .. معك الموبايل وتستطيع أن تُنزّل عليه القرآن، وأنت راكب، وأنت جالس ستسمعه، في الطعام وفي الشراب، وكلنا معنا موبايلات، فما الذي يمنعك؟! فتحتاج أن تقرأ وتتدبّر: {فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} القمر17 فالقرآن يا إخواني في هذا الزمان هو حصن الأمان. وأيضاً دوام الإجتماع على الصادقين فإنه حصن حفظ حصين وأمين، لماذا؟ لأنهم الذين صدقوا في اتباعهم للنبىِّ الأمين، وهم يحفظون الخلق في هذا الزمان من الخزعبلات الفكرية، ومن الموجات الإلحادية، ومن الأفكار النفسية، التى لا تليق بالعبد مع ربِّ البريَّة، ومن كل الأشياء المُخزيّة، ولذلك قال لنا الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} التوبة119 والسرُّ في ذلك ..أنَّ الإنسان دائماً يتشاكل - وإن لم يدرِ - مع من يخالطه ويجالسه ويصاحبه، فلا توجد عدوى تعدي الإنسان مثل الأخلاق والسلوكيات التي ينقلها من الجالسين، وتلاحظونها في أى مكان، فتنتقل لك طريقة كلامه وطريقة مزاحه، أو حتى تناوله للموضوعات، فتنتقل إليك العدوى وأنت لا تشعر. ولذلك أنا في بلدتي أبحث عمن أجالسه - بشرط أن لا يشغلنى عن الله - فلا أجد!! فماذا أفعل؟ أخذت من حديث النبي قوله: {لِيَسَعْكَ بَيْتُكَ}{2} فأجلس في بيتى، وهو مفتوحٌ لمن يأتيني، ولكن ليتكلمّ في مسألة شرعية أو دينية أو في مسألة شخصية {بصورة مُبسطة وليست تفصيلية} فلا مانع، أما إذا كان سيشغل الوقت في كذا أو كذا فأقول له: أنا ليس عندي وقت أضيعه فأنا في الحقيقة مُفلس، فكيف أذهب إلى الله وأنا مُفلس؟ فلا أريد أن أبذّر ما بقي من العُمر، ولكن أدبِّر بعض الأمور، ربما تسألني وتقول لي: كيف تكون مفلساً وأنت تُصلىّ وتصوم؟ أقول لك: أنا لا أدرى هل قُبِلَتْ صلاتى وصيامي أم لا؟ فالعبرة بالقبول، فإذا ضمنت القبول انتهى الأمر، ولكن لا أضمن القبول، فأنا خائف من أن يقولون لي هناك: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً} الفرقان23 اضربوا بهذا العمل وجه صاحبه، من يضمن القبول؟ نعم، مع وجود الأمل - والحمد لله - ولكن لا بد من العمل فيحفظ الإنسان نفسه أولاً من الخطأ والزلل، وهو المهم، ولا يضمن الإنسان العصمة والحفظ من الزلل وهو جالسٌ مع الهالكين أو البُعداء التُعساء، فلن يصلح لأنه أحياناً اللسان يتكلم، وأنت تريد أن توقفه ولا تستطيع، لأنه يستمّر في الكلام، إذاً كيف يكون الحفظ؟ هو في مجالس الصادقين، أما رفقاء السوء فنبتعد عنهم بالكلية، ولذلك سأل رجل الإمام أبا العزائم رضي الله عنه وأرضاه وقال له: أنا أريد أن أسلك الطريق إلى الله، أريد روشتة بسيطة، فماذا أفعل؟ قال له: {طريقنا هو: مصاحبة الأخيار، ومفارقة الأشرار، والسير على المناهج والسنن والآثار} فهل يصّح أن أجالس الأخيار والأشرار معاً؟ لا، لا بد من مصاحبة الأخيار ومفارقة الأشرار، ولا أريد منك أكثر من ذلك، فأساس كل شيءٍ أنك أولاً تُصاحب الأخيار، وتُفارق الأشرار، فصُحبة الصادقين تنفع وترفع إن شاء الله تعالى.






ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


hgu'hxhj ,hgktphj hgrvNkdm hgrvNkdm




 توقيع : أميرة الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العطاءات, القرآنية, والنفحات

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحياة اليومية للمسلم في ضوء الأخلاق القرآنية اريج المحبة المكتبة الاسلامية ▪● 16 06-01-2016 10:28 AM
فوائد تعدد القراءات القرآنية ڤَيوُلـآ نفحات آيمانية ▪● 19 11-26-2015 11:38 AM
أسس تطوير تعليم القراءات القرآنية طيف الامل المكتبة الاسلامية ▪● 32 09-04-2015 03:14 PM
أسطوانة الأربعون القرآنية الأوُركيديآ❀ المكتبة الاسلامية ▪● 16 03-05-2015 09:56 AM
العطاءات الربانيه لسيد البرية طيف الامل هدي نبينا المصطفى ▪● 14 12-31-2014 04:02 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:27 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM