07-08-2016, 07:04 PM
|
|
|
|
تَجَاوَزَ عَن الناس ، فَتَجَاوَزَ اللهُ عَنْهُ
قال رسول اللهص:« إِنَّ رَجُلًا كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أَتَاهُ الْمـَلَكُ لِيَقْبِضَ رُوحَهُ ، فَقِيلَ لَهُ :«هَلْ عَمِلْتَ مِنْ خَيْرٍ؟».
قَالَ:« مَا أَعْلَمُ».
قِيلَ لَهُ :«انْظُرْ».
قَالَ:«مَا أَعْلَمُ شَيْئًا غَيْرَ أَنِّي كُنْتُ أُبَايِعُ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا وَأُجَازِيهِمْ فَأُنْظِرُ الْـمُوسِرَ وَأَتَجَاوَزُ عَنْ الْمُعْسِرِ».
فَأَدْخَلَهُ الله الْـجَنَّةَ».(رواه البخاري).
وفي رواية في (صحيح مسلم) أَنَّ رَسُولَ الله ص قَالَ:«كَانَ رَجُلٌ يُدَايِنُ النَّاسَ ، فَكَانَ يَقُولُ لِفَتَاهُ: إِذَا أَتَيْتَ مُعْسِرًا فَتَجَاوَزْ عَنْهُ لَعَلَّ الله يَتَجَاوَزُ عَنَّا ، فَلَقِيَ اللهَ فَتَجَاوَزَ عَنْهُ »
أُجَازِيهِمْ:التجاوز :المسامحة في الاقتضاء والاستيفاء ، وقبول ما فيه نقص يسير.
من عبر القصة: 1-سعة رحمة الله ﻷ فقد غفر الله له بهذا العمل على الرغم من قِلَّتِه.
2- فضل إنظار الموسر والتجاوز عن المعسر .
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ تطَلَبَ غَرِيمًا لَهُ فَتَوَارَى عَنْهُ ثُمَّ وَجَدَهُ ، فَقَالَ:« إِنِّي مُعْسِرٌ ».
فَقَالَ:« آللهِ؟» ، قَالَ :«آلله».
قَالَ:« فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ص يَقُولُ:« مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْجِيَهُ اللهُ مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلْيُنَفِّسْ عَنْ مُعْسِرٍ أَوْ يَضَعْ عَنْهُ ».
(رواه مسلم)
كُرَب:جَمْع كُرْبَة .
يُنَفِّس:أَيْ يَمُدّ وَيُؤَخِّر الْـمُطَالَبَة ، وَقِيلَ : مَعْنَاهُ يُفَرِّج عَنْهُ.
jQ[Qh,Q.Q uQk hgkhs K tQjQ[Qh,Q.Q hggiE uQkXiE hgkhs jQ[Qh,Q.Q uQk uQkXiE
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:38 PM
|