في مجتمعنا الحالي تخرج المرأة من المنزل للعمل لمساعدة الزوج على تلبية حاجات الأسرة مما يشغلها أحياناً عن حاجات منزلها وأولادها فتسمع بالمقابل كلمات عتاب من زوجها بأنها قصرت في تلك الأمور او غيرها. من هنا استفيدي من هذه النصائح لكي توفقي بين وقت العمل والوقت المخصص لأولادك.
- قد يرى الزوج إن كانت زوجته امرأة عاملة أنها تقصر في واجباتها المنزلية فمثلاً قد تنسى أحياناً إطعام الأولاد وتغيير الحفاضات فتفوت لهم بعض الوجبات مما يؤثر سلباً على صحتهم وتربيتهم. من هنا لا يجب على المرأة وعلى الرغم من كثرة انشغالاتها أن تتغاضى عن أولاها لأنهم الأولوية في الحياة كما أنها يجب أن تتفهم أنه يتحدث دائماً لصالحها وليس من باب انتقادها.
- من ناحية أخرى قد يكون الزوج يمارس بهذه الأمور سلطته على زوجته فإن عاد الى المنزل في المساء ورأى أن الصحون غير نظيفة في المطبخ وأن الأولاد قد أهملوا توضيب ألعابهم سيلقي باللوم عليك بالدرجة الأولى لذلك تنبهي للقيام بهذه الأمور لكي لا يجد أي مبرر لتأنيبك أو توجيه أي ملاحظة لك.
- المرأة العاملة تخرج من منزلها باكراً للعمل وفي تلك الأثناء قد تنسى أن توضب السرير أو الثياب التي غسلتها من قبل وبالمقابل قد يلومها زوجها أو يتهمها بالتقصير لذلك احرصي على القيام بهذه الأعمال من خلال الاستيقاظ باكراً قبل وقت قليل من الخروج لكي يكون المنزل مرتباً وبأبهى حلة.
- من الطبيعي أن تكون المرأة العاملة امرأة مرهقة وفي هذا السياق قد تقصر بطريقة أو بأخرى من واجباتها لذلك نصيحتنا لك أن تضعي برنامجاً تسيرين وفقه في تتميم الواجبات المنزلية الى جانب الاهتمام بعملك كي تتجنبي الإصغاء الى المعاتبة حول تقصيرك بالأعمال.
- نصيحتنا الاخيرة ولكن الاهم لكِ ان تتحدثي مع زوجك ويكون هناك حوار بينكما حول الشؤون العائلية والمنزلية، وما تستطيعين فعله وما لا تقدرين على تحقيقه لكي يمدّ لك العون او اقله تستعينين بمساعدة من خلال مكاتب التنظيف وما شابه