وكشفت سفارة المملكة عن إحصائية جديدة لعدد الضحايا (المتوفين والمصابين والمفقودين)، حيث أكد بيان إلحاقي أنه بعد متابعة القنصلية العامة مع الجهات الإدارية والأمنية في إسطنبول، تأكدت أن جميع من كانوا يعتبرون مفقودين هم في مستشفيات إسطنبول يتلقون العلاج، ما عدا شخصًا واحدًا توفي.
وقالت السفارة، إن "أربعة من المتوفين تم التأكد من أنهن غير مواطنات؛ لكنهن قادمات على رحلة الخطوط السعودية ويحملن جوازات سفر أفغانية وتركية، فظنت السلطات التركية أنهن سعوديات".
وبهذا يصبح عدد المتوفين من المواطنين حتى هذا البيان ثلاثة أشخاص فقط، ولا يوجد أي مفقودين. أما المصابون فعددهم يتناقص؛ نظرًا لشفاء بعضهم وخروجهم من المستشفيات".
وكانت سفارة المملكة بتركيا، قد أكدت خروج معظم المواطنين المصابين من مستشفيات إسطنبول، بعدما تماثلوا للشفاء، وتبقى فقط 12 مصابًا (9 منهم حالتهم جيدة، من المتوقع خروجهم قريبًا جدًّا)، مصابون حالتهم حرجة.
وأوضح وزير الداخلية التركي "أفكان آلا"، أن "عدد ضحايا الاعتداء الإرهابي على مطار أتاتورك، 43، بينهم 19 أجنبيًّا، إضافة إلى الانتحاريين الثلاثة" الذين نفذوا التفجيرات.
وأوضح الوزير (أمام البرلمان التركي)، اليوم، أن قوات الأمن ألقت القبض على 13 شخصًا على خلفية الاعتداء (9 أتراك، أجانب)، مؤكدًا أن السلطات التركية حددت هُوية وجنسية الانتحاريين.
وأفادت مصادر في النيابة العامة بمدينة إسطنبول، أنّ أحد منفذي الاعتداء الإرهابي على مطار أتاتورك، داغستاني الأصل، يحمل الجنسية الروسية، والآخر يحمل الهوية القرغيزية، أما الثالث فهو أوزبكي. وأضافت المصادر نفسها أنّ عملية التعرف على هويات وأسماء الإرهابيين الثلاثة ما زالت جارية.