التفسير المختصر - سورة البقرة (02) تفسير الآية 282 ، شهادة المرأة في الإسلام - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 06-25-2016, 12:30 PM
فاتن غير متواجد حالياً
Bahrain     Female
 
 عضويتي » 795
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » 07-15-2020 (01:24 PM)
آبدآعاتي » 366,616
 حاليآ في » بداخل الأشياء الجميلة التي تتنفس ،"
دولتي الحبيبه »  Bahrain
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الأدبي ♡
آلعمر  » 24 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » فاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond repute
مشروبك   sprite
قناتك rotana
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
“‏إنَّ المكان الوحيد المثالي لتخبئة كل ما تخاف عليه من الوحشة، داخل قلبك
 
افتراضي التفسير المختصر - سورة البقرة (02) تفسير الآية 282 ، شهادة المرأة في الإسلام









بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
وبعد ؛ فهذه الدروس القصيرة تتجه أحياناً إلى شرح آية قرآنية، أو إلى شرح حديث شريف، أو إلى معالجة موضوع إسلامي، ففي آيات سورة البقرة الأخيرة في آية الدين بالذات قوله تعالى:﴿وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ﴾
﴿فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى﴾
(سورة البقرة(282))

إنّ أعداء المسلمين يأخذون على الإسلام مأخذاً هو أن المرأة في الإسلام ليست مساوية للرجل في الشهادة، فشهادتها نصف شهادة الرجل.
والحقيقة أن الله سبحانه وتعالى في آياتٍ قرآنيةٍ كثيرة بين وأكد أن المرأة مساوية للرجل تماماً في التكليف وفي التشريف وفي المسؤولية، في التكليف مكلفةٌ بأركان الإيمان، ومكلفة بأركان الإسلام، ومسؤولة عمن استرعاها الله عز وجل، عن رعاية بيت زوجها وأولادها، وفي الآخرة تدخل الجنة كالرجل.
لكن الله سبحانه وتعالى خلق الرجل ببنية جسميةٍ وبنيةٍ نفسيةٍ وبنية عقليةٍ تختلف عما خلق المرأة، وهذا يؤكده:﴿وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى﴾
(سورة: آل عمران: الآية: 36 )
ويؤكد المعنى الأول:
﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا﴾
( سورة الأعراف: الآية: 189 )
فمن جهةٍ، المرأةُ تساوي الرجل في التكليف وفي التشريف وفي المسؤولية، ومن جهة أخرى خلق الله المرأة ببنيةٍ جسميةٍ وبنيةٍ نفسيةٍ وبنيةٍ عقليةٍ تختلف عن الرجل وتكون ملبيةً لزوجها، ألم تقل المرأة التي قابلت النبي صلى الله عليه وسلم وشكت إليه وسمع الله شكواها من فوق سبع سماوات.
قالت: يا رسول الله إن زوجي تزوجني وأنا شابة، ذات أهلٍ ومالٍ وجمال، فلما كبرت سني، ونثر بطني، وذهب مالي، وتفرق أهلي، قال: أنتِ علىّ كظهر أمي، ولي منه أولاد، إن تركتهم إليه ضاعوا، وإن ضممتم إليّ جاعوا.
فإذا فهم بعض المسلمين، أن المرأة أقل من الرجل في عقلها أو في دينها فهذا فهم جاهلي، لأن الله سبحانه وتعالى حينما-دققوا في هذا الكلام - حينما زاد في قوة إدراك الرجل وأنقص من انفعاله وعاطفته فهذا كمالٌ في حقه، وحينما أنقص من قوة إدراك المرأة، وزاد في انفعالها ومشاعرها الرقيقة فهذا كمالٌ فيها، والمجموع واحد في كلا الطرفين، إذا أعطينا قوة الإدراك مع شدة الانفعال مئة درجة، فالمرأة لها مئة درجة في قوة الإدراك وفي قوة الانفعال، والرجل له مئة درجة في إدراكه وفي انفعاله، لكن إدراك الرجل زاد ليحقق رسالته في الحياة، وإدراك المرأة واهتمامها بالقضايا العامة قَلَّ، ولكن زاد بالمقابل في اهتمامها بأولادها، وانفعالها الشديد وعاطفتها الرقيقة.
إذاً الزيادة في قوة إدراك الرجل كمالٌ فيه، ونقص الإدراك في المرأة كمالٌ فيها، وزيادة الانفعال والعطف والعاطفة في المرأة كمال فيها، ونقص العاطفة والانفعال في الرجل كمال فيه، لكن الرجل والمرأة مع التفاوت الشديد بينهما فهما متكاملان، وصفات كلٍ منهما شرط لازم كافٍ لنجاح العلاقة الزوجية.
الأمثلة ؛ سيارة سياحية مهمتها أن تنقل إنساناً مع أهله و أولاده إلى مكان جميل، ومحركها بقوة عشرين حصانًا، وفرشها أنيق، أبوابها رقيقة صوت محركها يكاد يكون معدومًا.
لكن "التركس" هذا الذي من أجل أن يهدم بناء، قوة محركه مئة وعشرون حصان، يمشي على سلاسل، له ركائز، وشفرات، ومجارف، وشوكات، فالتركس كل خصائصه كمالٌ فيه، والسيارة السياحية كل خصائصها كمالٌ فيها.
هذا طيب ‍! فما هو الفساد في الأرض ؟ أن نذهب إلى نزهةٍ بالتركس، أو أن نهدم بناء بسيارة سياحية، هذا الغلط، حينما نضع المرأة مكان الرجل وقعنا في الفساد، أو حينما نضع الرجل مكان المرأة وقعنا في الفساد، لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء.
وقد قال أحد علماء النفس: المرأة حينما نافست الرجل في الحياة العامة، خسرت مرتين ؛ خسرت المنافسة وخسرت أنوثتها، وأجمل ما في المرأة أنوثتها وحياؤُها، فإذا انطلقت للحياة العامة وخالطت الرجال، خسرت السباق مع الرجال وخسرت أنوثتها.
إذا قلنا للطيار: اجلس في كبين الطائرة مكان القيادة، وقال: هذا تقيد لحريتي، هذا مكان ضيق، وهو يعلم أنَّ أرواح الركاب كلهم برقبته، وهذا مكان القيادة، فلا بد أن يجلس في مكان القيادة.
فيا أيها الإخوة ؛ ما زاد في قوة إدراك الرجل، ونقص في شدة انفعاله كمالٌ فيه، وما نقص في قوة إدراك المرأة وعدم اهتمامها بالقضايا العامة، وما زاد في قوة انفعالها وعاطفتها كمالٌ فيها.
فالنقص كمال... والزيادة كمال...
مثل من الأمثلة، المركبة التي تعد لنقل البضائع، مساحة مكان الشحن مكان البضائع، هذا يزيد كثيراً على حساب كبين الركاب، كمالٌ فيها أما سيارة البولمان السياحية لنقل الركاب، أكبر مساحة للركاب وأقل مساحة للبضائع، فالزيادة هنا كمال والنقص كمال، والأمر كذلك هنا، لأن الله عز وجل يقول:
﴿وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46) ﴾
( سورة النجم: الآية: 45-46 )
حينما ينطق إنسان ليقول: إنّ الرجل أعلى من المرأة، فهو جاهلي عنصري متخلف، قال تعالى:
﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (35)﴾
( سورة الأحزاب: الآية: 35 )
تماماً:
﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾
(سورة النحل: الآية: 97)
وفي آية أخرى:
﴿وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى﴾
إذاً المرأة لها مهمةٌ خطيرةٌ أنيطت بها، والرجل له مهمةٌ خطيرةٌ أنيطت به، وصفات الرجل الجسمية والعقلية والنفسية كمال فيه، وصفات المرأة النفسية والجسمية والعقلية كمالٌ فيها، والمجموع ثابت عند الطرفين، فإذا أعطينا علامات لقوة الإدراك، ولقوة الانفعال، المجموع ثابت عند الطرفين، والمرأة والرجل متكاملان صفات كلٍ منهما لا تغني أحدهما عن الآخر، من أجل حسن تربية الأولاد، وما نقَصَ في عقلها كمالٌ فيها، وما زاد في عقله كمال فيه، وما نقص في عاطفته كمال فيه، وما زاد في انفعالها كمال فيها، وما نقص من إدراكها كمال فيها، وليس في الإمكان أبدع مما كان، وهذا خلق الرحمن، أما حينما نبدِّل ونحوِّر ونضع المرأة مكان الرجل، يقول عليه الصلاة والسلام:(( لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً ))
(رواه البخاري عن أبي بكرة)
لأنّ إمكانياتها الانفعالية الرقيقة لا تسمح لها أن تحكم بالإعدام على مجرم، واللهُ عز وجل قال:
﴿ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ﴾
( سورة النور: الآية: 2)
انفعالها ورقتها وأنوثتها، لا تسمح لها أن تصدر هذه الأحكام، وهذا يحتاج هذا إلى رجل، كما أن الرجل لا يستطيع أن يرعى الأطفال، يحتاج إلى عطف، وإلى بال طويل، ورحمة ومحبة، لذلك كمال الرجل صفاته التي فُطر عليها، وكمال المرأة صفاتها التي فُطرت عليها، فأي فريةٍ يفتري بها أعداء المسلمين من أن المرأة شهادتها نصف شهادة الرجل هذا كمالٌ فيها، كما أن الأمية في النبي كمال فيه، والأمية فينا نقص، أما عند النبي لماذا هي كمال، لأنه يوحى إليه، حتى لا يسأله أصحابه كل يوم وكل ساعة، هذا الحديث يا رسول الله من عندك ؟ من ثقافتك أم من الوحي ؟ لذلك مُنع النبي عن ثقافة الأرض، وعن كل معلومات الأرض، وكان كلامه كله وحيًا من السماء، فلذلك موضوع الإدراك الدقيق لدور المرأة والرجل شيء مهم، والأحاديث كثيرة في هذا الموضوع، نسوق إليكم بعضها.
" اعلمي أيتها المرأة وأعلمي من دونك من النساء أن حسن تبعل المرأة زوجها يعدل الجهاد في سبيل الله "، فهي إذًا مجاهدة، ويتوجه النبيُّ إلى الرجال فيقول:((أكرموا النساء فوالله ما أكرمهن إلا كريم، ولا أهانهن إلا لئيم، يغلبن كل كريم ويغلبهنَّ لئيم، وأنا أحب أن أكون كريماً مغلوباً من أن أكون لئيماً غالباً.))
ينطلق المؤمن من احترام زوجته، امرأة مشاعرها كمشاعره، تحب كما يحب، تبغض كما يبغض، تسمو كما يسمو، تنحط كما ينحط تغضب كما يغضب، وهذا يؤكده قوله تعالى:
﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾
( سورة البقرة: الآية: 228 )
أما حينما قال الله عز وجل:
﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ﴾
( سورة النساء: الآية: 34 )
هذه قوامة إدارة وتنظيم، لا قوامة سيطرة واستفزاز، بينك وبينها درجة واحدة، لا ما بينك وبينها كما بين قائد الجيش والمجند، لا، ولكن بين رتبتين فقط، رتبة واحدة بينك وبينها.
﴿ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ﴾
( سورة البقرة: الآية: 228 )
هي درجة القوامة، لأنه هو المنفق.
فأن ينطلق المسلم من فهمه لحقيقة دور الرجل والمرأة خيرٌ له و أصحّ،وأنْ يعلم أيضًا أنَّ المرأة لها مكان لا ينبغي أن تتجاوزه:
﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ﴾
إذا قلنا:
﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ﴾
( سورة الأحزاب: الآية: 33 )
تذكروا أن يقال للطيار وهو في غرفته الصغيرة، وأمامه الأجهزة المعقدة، اثبُت في هذا المكان، يقول لك هذا مكان صغير ضيِّق، وهذا تضييق لحريتي، نقول له، أرْواح الركاب كلها في رقبتك، هذا مكانك الطبيعي، فالمرأة حينما تخرج من البيت، من دون سبب قاهر وتضيع أولادها، تخلت عن مهمتها الأساسية التي أناطها الله بها، فلذلك أعظم عمل يقوم به الإنسان، أن يربي عناصر طيبة يدفعها إلى المجتمع، لذلك فشهادة المرأة ليست هذه الورقة التي تعلقها في البيت، تقول لك: أنا مهندسة، شهادتها أولادها، حسن تربيتهم، أخلاقهم، عاداتهم تقاليدهم، ثقافتهم، خبرتهم، هذه شهادتها، فلذلك إذا قال أحدهم: إن الإسلام ما أنصف المرأة، وأنّه أعطاها دون ما تستحق، والدليل شهادتها نصف شهادة الرجُل، نرد عليه ونقول: إن هذا كمالٌ فيها، وهي والرجل متكاملان، وأن هذه الزيادة محض كمال، وأن ذلك النقص محض كمال، وهذا العضو الذي في الصدور، في الأضلاع، كمالها بأنها منحنية، ولو أنها مستقيمة لخرجت من البطن وكانت كالأعواد، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
((اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ))
(رواه البخاري)
يعني أنت لا ترضى عن زوجة فيلسوفة في قضايا العالم الثالث والرابع والخامس، والبيت مهمل، لا فيه تنظيف، ولا طبخ، ولا شي مما يُعدُّ من مهنة المنزل، أنت تريد أن تأتي، والبيت نظيف، وهي متزينة، والطبخ جاهز، والأولاد مرتبون، هذا الذي يرفع من قيمتها في نظرك، فلذلك هذا الضلع عَنْ سَمُرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
(( إِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلْعٍ وَإِنَّكَ إِنْ تُرِدْ إِقَامَةَ الضِّلْعِ تَكْسِرْهَا فَدَارِهَا تَعِشْ بِهَا ))
(رواه أحمد)
وملخص الملخص َدَارِهَا تَعِشْ بِهَا، الزوجة دارها تعش بها وهذه سنة الله في خلقه، وما أصدق مقالة رسول الله صلى الله عليه و سلم وصيَّةً للزوج:
(( لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ ))
(رواه مسلم عن أبي هريرة)
﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾
( سورة النساء: الآية: 19 )
قال المفسرون: المعاشرة بالمعروف ليست أن تمتنع عن إيقاع الأذى بها، بل أن تحتمل الأذى منها.
والحمد لله رب العالمين






hgjtsdv hglojwv - s,vm hgfrvm (02) jtsdv hgNdm 282 K aih]m hglvHm td hgYsghl hgH]f hglojwv hglvHm hgjtsdv hgfrvm hgYsghl jtsdv aih]m




 توقيع : فاتن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
282, الأدب, المختصر, المرأة, التفسير, البقرة, الإسلام, تفسير, شهادة, سورة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التفسير المختصر - سورة البقرة (02) تفسير الآية 284 ، المُلك والتوبة فاتن نفحات آيمانية ▪● 16 07-05-2016 03:11 AM
سورة البقرة ماهر المعيقلي شاعر في المشاعر نفحات آيمانية ▪● 25 02-24-2016 02:47 PM
مقاصد سورة البقرة شموخ وايليه نفحات آيمانية ▪● 30 01-29-2016 09:13 PM
حقوق الأخت في الإسلام كبرياء أنثى نفحات آيمانية ▪● 16 12-06-2015 01:21 PM
برنامج القرآن الكريم مع التفسير والإعراب بالضغط على رقم الآية الإصدار الثالث 1435هـ ڤَيوُلـآ نفحات آيمانية ▪● 23 11-12-2014 07:08 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:47 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM