06-18-2016, 11:46 AM
|
|
|
|
القول في تأويل قوله تعالى "أم لكم كتاب فيه تدرسون "
] القول في تأويل قوله تعالى : ( أم لكم كتاب فيه تدرسون ( 37 ) إن لكم فيه لما تخيرون أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون
يقول تعالى ذكره للمشركين به من قريش : ألكم أيها القوم بتسويتكم بين المسلمين والمجرمين في كرامة الله كتاب نزل من عند الله أتاكم به رسول من رسله بأن لكم ما تخيرون ، فأنتم تدرسون فيه ما تقولون .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد في قوله : ( أم لكم كتاب فيه تدرسون ) قال : فيه الذي تقولون ، تقرءونه : تدرسونه ، وقرأ : ( أم آتيناهم كتابا فهم على بينة منه ) . . . إلى آخر الآية .
وقوله : ( إن لكم فيه لما تخيرون ) يقول جل ثناؤه : إن لكم في ذلك الذي تخيرون من الأمور لأنفسكم ، وهذا أمر من الله ، توبيخ لهؤلاء القوم وتقريع لهم فيما كانوا يقولون من الباطل ، ويتمنون من الأماني الكاذبة .
وقوله : ( أم لكم ) فيه ( أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة ) يقول : هل لكم أيمان علينا تنتهي بكم إلى يوم القيامة ، بأن لكم ما تحكمون ، أي : بأن لكم حكمكم ، ولكن الألف كسرت من "إن" لما دخل في الخبر اللام ، أي : هل لكم أيمان علينا بأن لكم حكمكم . ( 38 ) ( 39 ) )
hgr,g td jH,dg r,gi juhgn "Hl g;l ;jhf tdi j]vs,k " Hl g;l ;jhf tdi j]vs,k hgr,l jl,dg juhgn r,gi
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 01:21 AM
|