مؤلف الكتاب: نورالدين أبولحية
عدد صفحات الكتاب: 196
الناشر: دار الكتاب الحديث
نبذة عن الكتاب: في هذا الكتاب يتناول المؤلف الحديث عن الركن الثالث من أركان الطلاق، وهو الصيغة، والتي اعتبرها بعضهم ـ لأهميتها ـ الركن الوحيد في الطلاق، فهي الكيفية التي يتم بها هذا النوع من التفريق.. وقد قسم المؤلف هذا الجزء إلى بابين: الباب الأول: وهو مخصص للصيغ التي تكلم عنها الفقهاء باعتبارها من صيغ الطلاق، سواء قالوا ...
عدد الزيارات للكتاب: 4228
مرات تحميل الكتاب: 1763
في هذا الكتاب يتناول المؤلف الحديث عن الركن الثالث من أركان الطلاق، وهو الصيغة، والتي اعتبرها بعضهم ـ لأهميتها ـ الركن الوحيد في الطلاق، فهي الكيفية التي يتم بها هذا النوع من التفريق.. وقد قسم المؤلف هذا الجزء إلى بابين:
الباب الأول: وهو مخصص للصيغ التي تكلم عنها الفقهاء باعتبارها من صيغ الطلاق، سواء قالوا بها أو لم يقولوا، وقد تحدث المؤلف في هذا الباب عن ثلاثة مواضيع هي:
التعابير التي يمكن استعمالها للتطليق من اللفظ والكتابة والإشارة وغيرها.
صيغ التعابير اللفظية، باعتبارها هي الأصل في الاستعمالات العادية للطلاق.
تقييد صيغ الطلاق بمختلف التقييدات من الشرط والاستثناء والعدد ونحوها.
وهذه المواضيع الثلاثة هي جملة ما يبحث فيه الفقهاء في هذا الباب، ولا يخفى وجه الحصر فيها.
الباب الثاني: وقد خصصه للصيغ التي علق الشرع عليها الكفارة، وهما صيغتان نص على كليهما القرآن الكريم هما: الظهار، والإيلاء.. وقد حاول المؤلف أن يبين الفرق الكبير بينهما وبين سائر أنواع التفريق، بل حاول أن يبين أنهما ألصق بأحكام العبادات منهما بأحكام التفريق.
وقد انتهج في هذا الجزء ما انتهجه في أجزاء هذه المجموعة، وهو البحث في أقوال الفقهاء وفي المصادر الشرعية عما يحقق مقصد الشرع من حفظ الأسرة المسلمة، مع مراعاة الأدلة، وعدم بناء ذلك على الأهواء أو المصالح المتوهمة