تقوم العديد من النساء بالنوم دون نزع حمالة
الصدر الخاصة بهن, فوفقاً لأغلبهن، لا يكون الوضع مريحاً حينما ينمن دون
حمالة صدر، بينما تفضل أخريات الاعتماد على سترات حاملة لمنطقة
الصدر لتجنب تهيج جلد الثديين الحساس.
ولكن، اعلمي، سيدتي، أن من شأن
حمالة الصدر أن تضر بصحتك، حيث أن ارتداءها أثناء
النوم يمكن أن يتسبب لك في الكثير من المتاعب. ولكي تقتنعي بذلك، نقترح عليك هذا المقال الذي ندرج فيه بعضاً من الأسباب الوجيهة وراء هذه المتاعب الصحية.
1- تهيج الجلد
كما تعلمين، يحتاج جسمك للتنفس للبقاء في صحة جيدة. في حين أن الاحتفاظ بحمالة
الصدر عند
النوم يمنع خلايا بشرتك من التجدد بشكل صحيح. بالإضافة لذلك، فالتعرق
ليلاً يهيج الجلد ويعزز احتمال ظهور
الكوميدونيس، الرؤوس السوداء وبثور العرق (بثور صغيرة وخشنة الملمس).
2- دورة دموية ضعيفة
كما هو الحال لباقي أجزاء الجسم، يحتاج صدرك هو الآخر للاستفادة من تدفق دم جيد. يسمح هذا التدفق، من بين أمور أخرى، بالحفاظ على مرونة وشدة الثديين ويمنعه من الترهل.
يصبح ارتداء الصدرية
ليلاً أكثر ضرراً إذا كانت هذه الأخيرة ضيقة جداً، وهو الأمر الذي يترك علامات حمراء، خاصة بعد ارتدائها لمدة يوم كامل.
زيادة على ذلك، يحتاج صدرك للتحرك بحرية من أجل دورة دموية ولمفاوية أحسن، وبالتالي تجنب تراكم السموم في الصدر.
3- آلام موسمية
يعتبر الثديان من بين أكثر مناطق الجسم هشاشة وحساسية. فإن كنت تنامين بحمالة صدر ضيقة أو تحتوي على هيكل مطاطي، فإن منطقة
الصدر تصبح أكثر حساسية وإيلاماً من المعتاد، مما قد يسبب إزعاجاً كبيراً في الحياة اليومية.
4- الأرق
إذا كنت تجدين صعوبة في الخلود للنوم، فارتداء الصدرية
ليلاً لن يساعدك في حل هذه المشكلة. عندما تغفين، يصبح تنفسك أبطئ وأعمق ونومك ليس جيداً.
5- نقص في مرونة الثديين
إذا كنت ترتدين حمالة صدر باستمرار، تصبح ثدياك أكثر اعتماداً على الصدرية للحفاظ على مرونتها وحزمها. لذلك، لتجنب ترهل الثديين، ننصحك بالتخلص من الصدرية قبل
النوم ودعي الطبيعة تأخذ مجراها.
بالمقابل، إن كنت غير قادرة على الاستغناء عن حمالة الصدر، استخدمي أخرى قطنية بدون روابط، بدون الكثير من الطبقات وبدون قطع قطنية مكبرة لصدر، لأنها بسيطة وخفيفة وأقل خطورة على صحة ثدييك وصحتك بشكل عام.
h;jatd Hqvhv hgk,l fplhghj hgw]v gdghW Nqvhv hgspv hgk,l h;jatd