وأكثر المشاهد اللافتة للانتباه هناك،
هي البحيرات الحمراء، التي يعود لونها
إلى كثرة الطحالب البحرية، التي يتكاثر عددها بالتوازي
مع زيادة تركيز الملح بالمياه،
والذي يرفع معدلات رطوبة الطقس بالتبعية،
غير أنه يسبب رائحة كريهة،
حسب تصريحات المصور "سيرجي أناشكيفيتش".
وتعتبر القرم واحدة من أكبر المدن المصدرة للملح،
نظراً للتفاعل بين القشرة الأرضية والصخور الملحية، إذ تقدر نسبة التملح في بـ87%
من نسبة مساحة 2560 كيلومترا مربعا،
بواقع 200 مليون طن من الملح،
وهو ما يجعلها واحدة من أكبر المناجم الملحية في العالم.
واستخدم "سيرجي" كاميرات متعددة
لالتقاط الصور الطبيعية النادرة، التي تبدو فيها المستنقعات الملحية كزهور،
ولا سيما حين تراكمها على أجسام
بارزة عن مستوى المياه.