نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف) |
05-04-2014, 06:59 PM
|
|
|
|
الن يأتى اليوم الذى نبدأفيه باشباع اروحنا
" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا "
الكهف (1)
●| والصلاة والسلام على خاتم النبيين وسيد المرسلين |●
::
●| نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه , |●
::
●| وأنصاره وأتباعه,ومن اهتدى بهديه وعمل بسنته إلى يوم الدين.|●
::
●| يسرّنا أن نقدم موضوع مما نشاهده في حياتنا اليومية ومما غفلنا عنه |●
»[ ملل .. وطفــش ....
مثل كل يوم نشعر بفراغ كبير في نفوسنا
::
ونشعر بأنه ليس هناك من يسعد نفوسنا
::
فنبدأ بالبحث عما يسعدها ويبعد عنها مللها
::
فلا نجد سوى من يزيدها بهتانا وضياعا
●●●
●●●●●●●
●●●●●●●
»[كفى .. كفى ....
الن يأتي ذلك اليوم الذي نبدأ فيه باشباع ارواحنا !
::
فدائما ما نملأ نفوسنا بما يشبع رغباتنا وشهواتنا
::
ألن يأتي ذلك اليوم الذي ننظر فيه الى ماتريده ارواحنا ؟!
::
فانما هيا تحتاج الى آيات تنيرها
::
اجعل كل يوم القليل من وقتك لقراءة شيء يسير من القرآن
::
فاعلم يقينا انك ستلاقي حسنات لاتعد ولا تحصى من قراءته..
::
فان له فضائل كثيرة لا تعد ولا تحصى
●●●●●●●
[ فمنها ]«
●●●●●●●
●ماقاله رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم
(( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الاترجة:ريحها طيب وطعمها طيب,
●ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة: لا ريح لها وطعمها حلو,
●ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة:ريحها طيب وطعمها مر,))
أخرجه البخاري ومسلم. ●| فهنا وضح لنا رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم أن قراءة القرآن يطيب بها المخبر والمظهر
فيكون المؤمن القارئ للقرآن طيب الباطن والظاهر إن خبرت باطنه وجدته صافيا نقيا,
وإن شاهدت سلوكه وجدته حسنا طيبا |●
●●●●●●●●●●●●●
ويخبرنا عبد الله بن مسعود أن من أحب القرآن يحبه الله ورسوله فيقول:
(( من أحب أن يحبه الله ورسوله فلينظر: فإن كان يحب القرآن فهو يحب الله ورسوله ))
قال الهيثمي في مجمع الزوائد ورواه الطبراني ورجاله ثقات.
●|من بعد ماسمعنا ورأينا بعض من فضائله ألا نقول لأنفسنا يكفينا تجاهلا وغفلة عن قراءته ؟!
ألم يحن وقت العودة لكتابه وتدبر مافيه ! |●
●●●●●●●●●●●●●●●●●
فهو شفاء لنا ..
" وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ "
(الإسراء:82)
فمجرد الاستماع له رحمة لنا
" وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ".
[الأعراف:204]
●| والى غير ذلك من الآيات والأحاديث التي تبين فضل القرآن....
فمن اراد ان يستزيد فليقرأه فستجد الكثير مما تبين فضله ..|●
●●●●●●●●●●●●●●●●●
1- تلاوته من أجلّ العبادات وأعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى فقد أمر بها الله سبحانه في قوله :(( فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ )) المزمل : 20
وكما أمر بها صلى الله عليه وسلم:(( اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه....)) أخرجه مسلم
●●●●●●●●●●●●●●●●●
2- ان لقارئ القرآن أجر كبير وثواب عظيم أعدّه الله له
وذلك فيما رواه عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم
(( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف, ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ))
حديث صحيح- أخرجه الترمذي
●●●●●●●●●●●●●●●●●
3- كما بين صلوات الله وسلامه عليه أن من جود القرآن وأحسن قراءته, وصار متقنا له ماهرا به
عاملا بأحكامه فإنه في مرتبة الملائكة المقربين,
وذلك فيما روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة, والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران ))
أخرجه البخاري ومسلم
●●●●●●●●●●●●●●●●●
4- كما أن الله عزوجل يوضح لنا في محكم كتابه أن الذين يداومون على تلاوة القرآن آناء الليل وأطراف النهار
ويعملون بأحكامه,ويحذرون مخالفته أولئك يوفيهم الله ما يستحقونه من الثواب ويضاعف لهم الأجر من فضله,
قال تعالى (( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ >29<
لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ>30< )) فاطر
●| وغيرها الكثير من الآيات والأحاديث التي تبين فضل تلاوة القرآن
وبعد كل ذلك ألا نجعل من وقتنا ساعة فقط في كل ليلة لنفتح كتاب الله
وهناك الكثير من فضل تلاوته لو ضللنا نحصيها لما انتهينا
فكم من الأجر نلاقي عند قراءتنا له..|●
●●●●●●●●●●●●●●●●●
●| اللهم اجعلنا ممن يقرأون كتابك آناء الليل واطراف النهار اللهم اجعلنا ممن يحفظون كتابك العزيز في صدورهم
اللهم اجعلنا ممن يعملون بما في كتابك الكريم
اللهم اجعل القرآن حجة لنا لا علينا |●
●●●●●●●●●●●●●●●●●
»[ وهذه قصة في حسن الخاتمة لقارئ القرآن اقتبستها لكم من كتاب لديّ عسانا نتّعض ونتذكر فضل المداومة على قراة القرآن ...
كان أحد الصالحين قد اعتاد أن يقرأ كلّ يوم عشرة أجزاء من القرآن, وذات يوم كان يقرأ في سورة (( يس ))
حتى اذا ماوصل إلى قوله تعالى: (( إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ))
صعدت روحه إلى السماء, فتعجّب أصحابه من حوله,وقالوا:كان هذا الرجل صالحا, فكيف يختم له بهذه الآية!،
فرآه أحد الصالحين في المنام بعد دفنه فقال له:يافلان إنك قد ختم لك بقوله تعالى:((إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ))
●●●●●●●●●●●●●●●●●
فكيف حالك مع الله ؟
●●●●●●●●●●●●●●●●●
فقال:لما دفنتموني وتركتموني جاءني الملكان وسألاني:
من ربك ؟
فأكملت لهم القراءة فقلت: (( إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ ))
قيل:قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ,فقال: (( قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ>26<بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ )) سورة يس.
●●●●●●●●●●●●●●●●●
●●●●●●●●●●●●●●●●●
●| الى هنا انتهى موضوعنا احبتي في الله وكلّي أمل بأن نعيد ترتيب اوراق حياتنا |● ::
●|ونرى كيف حياتنا تسير؟|●
::
●| وهل نحن راضون عن نقوم به كل يوم؟!|●
::
●|نسأل الله أن يجعل الأعمال خالصة لوجهه الكريم, وصوابا على ماجاء به سيد المرسلين, |●
::
●|وأن يلحقنا بعباده الصالحين,|●
::
●●●●●●●●●●
|
|
hgk dHjn hgd,l hg`n kf]Htdi fhafhu hv,pkh hgd,l hgz hv,pkh fhafhu dHjd
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 09:59 AM
| |