تأمل دقيقه
إذا أردت أن تمتع نظرك*فماذا تفعل ؟*
بالطبع تنظر لمنظر جميل مثلاً
إذا أردت أن تمتع سمعك ماذا تفعل؟*
تستمع لشيء يريحك بالطبع
إذا أردت أن تمتع حاسة الشم عندك فماذا تفعل ؟*
تشتم عبق الأزهار أو العطور
وإذا أردت أنتمتع قلبك*فماذا تفعل ؟
كثير منّا يبحث عن سعادة القلب*في
أمتاع ناظريه أو سمعه*
لكن الحقيقة هذا التصرف خاطئ*
فإسعاد القلب ليس من خلال إمتاع غيره*
وأكثرنا يتحدث عن السعادة ويتكلم*
في السعادة ولكنه لم يحس بها وماأكثر*
المتكلمين عنها ولم يعرفوها !
إذا لم يكن كذالك فكيف نصل للسعادة ؟
تعرفون أين تجدونها ؟
أضع لكم قصةفأرعو لها إنتباهكُم:
جاء مريض بالكِلى وأنت مُشفِق عليه قلت له:
هناك مركز للكلى ممتاز وفيه متخصصين ،*
ثم خرج ولقى أحد أعدائه يقول له:
إذا أردت أن تشفى من الكِلى هناك مركز للعيون*
يعطونك قطرات ستشفى بعدها
وصدق عدوه وبعد علاجات وعمليات وقطرات*
فوجئ أن كِلاه لم تتعالج !
ويعود ليقول له عدوه:
هناك مركز للأنف والأذن والحنجرة*
هذه المرة_بإذن الله_ ستشفى الأول أخطأ*
هذه المرة لن تخطئ وأنتقل من عياده لعياده
ثم قال له:
اعمل ربط معده بإذن الله بإذن الله
تنتهي قضايا الكِلى عندك !
وبعد كل هذا مات من الكلى ولم يتعالج منها !!!
..
المغزى من القِصة أن أكثر الناس لايدري*
أين السعادة !
ويلقاه عدوه ويقول له:*
تعال أخبرك السعادة في مقطع بلوتوث تشاهده
ولازال يشاهد وقلبه يحترق ، عاد إليه إبليس وقال:*
لاوالله السعادة في عينك شاهد القنوات*
وأبشرك أنك ستكون من أسعد الناس ،
شاهد وشاهد وشاهد ولازال قلبه*
يضيق عليه من الظنك
، ثم قال له:
حلك أنت أن تدخن دخّن ... وزاد عليه*الضيق
فأخذ يبحث عن شئ ينسيه ضيق صدره*
سمع الأغاني ووو....
وهكذا يلعب بنا إبليس وفي النهاية*
لم يُذهِب عنك الضيق والحزن والهم*
إذاً لتعلم بأنك لن تجد السعادهإلاّ في قلبك !
حتى نفهم القرآن:
{ افلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها }
لن ينفعك القرآن
إذا وصل لسمعك أو لبصرك أو لأذنك ،*
إذا لم يصل لجوارحك ويغيير فيك !
آنـــآر لله قـلبـي وقـلوبـكـم للهدآيه
دمتم بحفظ الله*
jHlg ]rdri
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|