05-17-2016, 03:14 AM
|
|
|
|
|
بعض من قصص التعارف على النت
بعض قصص التعارف على النت
حبيت في ذي الموضوع اطرح لكم مجموعة قصص للتعارف على النت جمعتها من النت*
وانشالله تستفيدون منها وخاصة ان الموضوع يمكن اعتبره متكامل من حيث وجود بعض الأراء من بعض الاستشاريين المعترف بهم ((شكلي مطولة السالفة واهية قصيرة وقاعدة اتفلسف*)) وشكرا*
يبدو أن زمن الخاطبة التقليدية ولّى، ومع دخول التكنولوجيا تبدلت الأدوار، وأصبحت الإنترنت هي المكان الأول الذي يلجأ له الشباب ليتعارفوا ويلتقوا بشركاء حياتهم، سواء كان ذلك عن طريق المواقع المصممة خصيصاً لراغبي الزواج، أو عن طريق غرف الدردشة «الشات»، حيث تنشأ قصص وحكايات الغرام بين الطرفين.
وقد يتوج بعضها بالزواج، في حين يفشل البعض الآخر منها، بل يتحول بعضها إلى كارثة حقيقية، كأن يهدد الشاب الفتاة بفضحها عن طريق نشر صورها ورقم هاتفها، أو تحاول الفتاة أن تنهي حياتها لأن قصة حبها عبر الإنترنت فشلت.
«سيدتي» تسمع قصص عدد من الشباب والفتيات ممن تعرضوا لتلك التجارب، وتسأل أهل الاختصاص: هل تنجح مشاريع الحب والزواج ـ في البلدان العربية ـ عبر الإنترنت أم تفشل؟..
في السعودية
تسلية ومشاكل وتهديدات تلحق بالفتيات!
ما زال الأمر غير آمن ومثار شكوك الشباب والأمل الضائع للفتيات، اللواتي ينشدن مخرجاً من عاداتهن التي قد تؤخر زواجهن!
علاقة فاشلة
«التعارف والحب عبر «الشات» للتسلية فقط، أما الزواج فله طرق أخرى»، هكذا بادرتنا عبير عبد الرحمن، طالبة جامعية، وواصلت تقول: «هذه العبارة قالها لي الشاب الذي تعرفت إليه عن طريق النت، ونشأت بيننا علاقة تصورتها حباً، لكنني اكتشفت بأنها كانت حباً وهمياً، وكنت أعتقد بأنه سيتقدم للزواج بي، لكنه صدمني عندما قال لي: «لا أريد الارتباط بفتاة عرفتها عن طريق النت»، وأغلق سماعة الهاتف في وجهي. حينها عرفت وفهمت جيداً بأن التعارف على الشباب عن طريق الشات، وما يسمى بقصة الحب عبر الإنترنت، لا يكتب لها النجاح أو الاستمرار، فهي قصة مبتورة وينقصها عامل مهم جداً ومؤثر في إتمام الزواج، وهو معرفة الأهل بالعلاقة».
هددوني
المستمرة التي تحدث داخل منزلنا ولا أجد لها حلاً، نصحتني صديقتي بالتعارف على الشباب عن طريق غرف المحادثة «الشات»، وبالفعل عملت بنصيحتها، لكنني كنت أتعرف في كل مرة على شاب واحد فقط، بعدها أشعر بالملل منه لأنتقل لشاب آخر، حتى تعرضت لمشكلة كبيرة بسبب تصرفي الطائش. ففي إحدى المرات تعرفت على شابين في وقت واحد، واتضح لي في ما بعد أنهما صديقان، رغم أنني كنت أكذب على الجميع بمهارة، فقد تمكنا من معرفة شخصيتي، وعرفا رقم هاتفي الخاص، وصارا يهدداني بكشف أمري عند أهلي إذا لم أقابلهما، فغيرت رقم هاتفي وتوقفت تماماً عن الدخول إلى «الشات»، خوفاً من حدوث مشاكل أنا في غنى عنها، لكنني ما أزال خائفة من افتضاح أمري».
موقع فزواج
ليست كل قصص التعارف عبر الإنترنت حزينة أو تحمل مشاكل معها، ويوجد عدد من الأشخاص الذين تعرفوا وأحبوا ومن ثم تكللت قصة حبهم بالزواج، مثلما حدث مع حسين عبد الله، معلم: «لا استطيع أن أنكر بأن الإنترنت كانت السبب في زواجي، فقد تعرفت على زوجتي ـ صديقة شقيقتي ـ بشكل أفضل عن طريق النت، بعد أن طلبت مني شقيقتي أن أنشئ لها بريداً إلكترونياً، وبعدها صرنا نتبادل الرسائل والأحاديث عبر الإنترنت حتى صارحتها بحبي، ولما كان من الصعب أن نتقابل في الأماكن العامة بسبب العادات والتقاليد، فقد وجدنا أن الإنترنت أفضل طريقة للتعارف، بعدها تقدمت للزواج منها، خاصة أنني عرفتها بشكل جيد جداً عبر المحادثات التي كانت تستمر لساعات طويلة».
لا ثقة!
في مقابل ذلك وجدنا أن البعض من الفتيات يرفضن التعارف أو إقامة علاقات مع الشباب عبر الإنترنت.
خداع
تقول فاطمة هديب، موظفة: «أغلب المتصلين بشبكة الإنترنت لا يعطون بيانات صحيحة عنهم، وكثيراً ما تدخل الفتيات إلى مواقع التعارف باسم شاب حتى لا تحدث لها مشكلة، وإذا ما حدث تعارف بين شاب وفتاة فهما يكذبان على بعضهما، لأنهما مقتنعان في داخلهما بأن ما يفعلانه غير صحيح، وتترتب عليه نتائج غير محمودة عواقبها، حتى إذا كان الاتصال بمواقع مخصصة للزواج لأن غرضهم ليس الزواج، إنما اللعب والتسلية، وكثيراً ما سمعنا عن قصص مأساوية تعرض لها شباب وفتيات بسبب تعارفهم بتلك الطريقة، وإذا كان لا بد من التعارف للزواج، فإنني أفضل أن يتم بالطريقة الصحيحة ومن خلال الأهل».
لطريق العام
وتوافقها الرأي حنان عبد الله، موظفة: إذ تقول: «قد تكون المواقع المخصصة لمساعدة الشباب على الزواج جيدة، لكنني لا اقتنع بأي علاقة يمكن أن تنشأ بين شاب وفتاة في الخفاء وبعيداً عن عيون الأهل، وهذا الأمر أصبح متعارفاً عليه بين عدد كبير من الشباب والفتيات وأغلبهم يقصدون منه تسلية لا أكثر، وعندما يفكر الشاب في الزواج، فإنه يتوجه لفتاة تختارها والدته أو شقيقته، لأنه لا يقبل بالزواج من فتاة تعرف عليها في الطريق العام».
الرأي الاجتماعي
أنصح الفتيات بالتريث!*
حول هذا الموضوع يقول علي الزهراني، اختصاصي اجتماعي: «الزواج عبر الإنترنت انتشر أخيراً كبديل عن الخاطبة التقليدية أو زواج الأهل، وقد تكون هذه الطريقة الجديدة في التعارف والزواج مقبولة إلى حد ما عند البعض، وساعدت على زواج عدد لا بأس به من الشباب والفتيات، خاصة ممن تعدت أعمارهن الخامسة والثلاثين، بشرط عدم وجود غش أو خداع في بيانات الشخص الذي يبحث عن شريكه، في حين يرفضها البعض الآخر لأنها من وجهة نظرهم تقلل من شأنهم ونظرة الناس لهم».
ويضيف الزهراني: «كثيراً ما سمعنا عن قصص بدأت بتعارف خجول عن طريق غرف «الشات» والدردشة، لكن النهاية لتلك القصص لم تنته كما حلم أبطالها، لأن معظم الراغبين في التعارف صغار السن من الجنسين، ودافعهم الأول هو البحث عن اللهو والمتعة الوقتية فقط، لذا أنصح بأن لا تدخل الفتيات تحديداً إلى مثل هذه المواقع، حتى لا يتعرضن للابتزاز أو التهديد من قبل بعض الشباب الطائش وغير المدرك لما يقوم به».
الرأي النفسي
من جهتها تقول بسمة نوار، اختصاصية نفسية: «من الجميل أن نتعرف على الآخرين من خلال وسائل التكنولوجيا الحديثة، كما أن هذه الطريقة الحديثة ساعدت الكثير من الشباب والفتيات على الزواج، لكن علينا ألا نسيء استغلالها ونكشف ستر الآخرين، فهي أضرت بالكثيرين الذين كان دافعهم الأساسي الخداع، لذا أنصح الفتيات بعدم الانسياق وراء الكلمات المضللة والعواطف الخادعة التي يسمعونها من الشباب، وأن يتفهم الأهل احتياجات أولادهم، خاصة الفتيات، وتحديداً في فترة المراهقة، لأنهن يكن خجولات وفي حاجة لمن يستمع لهن ويوجههن التوجيه الصحيح».*
الإماراتيون..
.
يبحثون في الخفاء..
علّ وعسى!
لا وجود لإحصائية تكشف زواج الإماراتيين عبر الإنترنت، لكنها بتأكيد من جمعية النهضة النسائية منتشرة وبكثرة، ويبقى سرها ضمن نطاق العائلة!
عبد الله الجنيبي، ممثل إماراتي، يجد صعوبة في تقبل فكرة الزواج عبر الإنترنت، إذ قال: «إذا رأيت بنتاً في الشارع وأعطيتها رقمي وظللت أراها لسنة كاملة، فمن المستحيل أن أتزوجها!، فكيف تريدونني أن أتزوج بفتاة عبر الإنترنت؟، هي مغامرة بل تصرف خاطئ، لا أدري ربما لأنني تربيت على ذلك، وهناك بعض الأخطاء لا أجد داعياً لأتعب نفسي في البحث عن تفسير لها!».
بينما بلال عبد الله، ممثل إماراتي، استنكر الفكرة حالياً وقال: «مستحيل.. لا.. لا، والسبب أنني متزوج، لكنني لا أرفضها لو كنت «عزوبي»، لكن بشرط، بعد أن أتعرف عليها عبر الإنترنت التقيها في بيت أهلها وأسأل عنها، ولأثبت لك حسن نيتي فليس عندي مشكلة بأن أزوج بناتي عبر الإنترنت»!.
أزمة عريس
نسيم شاب يقطن في الإمارات، ابتلي بالزواج عبر الإنترنت من صبية أجنبية، قالت له إنها تحمل شهادة في السياحة، وهو موظف ككل الشبان الذين يغتربون يبحثون عن زوجة عاملة، وعندما أتى بها إلى البلد فوجىء بوزنها الذي يقارب المائة، فبلع ريقه وقال لا بأس ما دامت مثقفة ومتفهمة، وبعد ثلاثة أشهر من الزواج آثرت الجلوس في البيت بحجة أن رئيس عملها يحاول التقرب منها، على أمل أن تجد عملاً آخر، وهي نائمة في البيت منذ سنة تنتظر زوجها كي يأتي من دوامه ويخرجها إلى أي مطعم بينما هي تناولت وجبتها الجاهزة على الغداء، وبالنسبة للعمل قالت بأنها تنتظر شهادتها من الجامعة المعنية في بلدها، والمشكلة ـ كما يقول والد نسيم ـ أن ولده صامت كأن في الأمر سراً أو ورطة تجهلها العائلة كلها التي تعودت على التعامل بحرية مع الأبناء، فهو لا يتكلم إلا إذا وقع في مأزق بنكي!.
الرأي الشرعي
نظرة شكوك للمتزوجة
عن طريق الأسلاك الكهربائية!
يعلق على الموضوع الدكتور حسن بن محمد بن سفر، أستاذ نظم الحكم والقضاء والمرافعات الشرعية في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، قائلاً: «الزواج المشروع في الإسلام هو ما قام على مقاصد وغايات منها إيجاد السكن النفسي والاستقرار لقوله تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها}، وقد نظم الشارع الحكيم في فقه الأحوال الشخصية، التقاء الرجل بالمرأة، وفق اقتران منظم اشترط فيه الولي والزوج والشاهدين، كما اشترط فيه موافقة الزوجة المخطوبة، وقد ابتليت المجتمعات المعاصرة بتقنيات قد تغفل عن تحقيق هذه الجوانب ومنها ما يسمى بزواج الإنترنت ونسميه الزواج الإلكتروني أو «الزواج بطاقية إخفاء»، بحيث ان أشباح كل من الخاطب والمخطوب تكون عبر الشاشة، لكن الصورة الحقيقة تنكشف بعد ذلك، فمنهم مَن له رغبة صادقة ومنهم مَن يتسلى، ومنهم مَن يلبس قناع الصورة الجميلة، ثم تنخلع بعد ذلك، وبين هذه المسارات تقع المخطوبة فريسة ولقمة سائغة في هذه المصائد إن جرت وراء عواطفها ولم تدرس هذا الزواج دراسة متأنية، وقد حث عليها الشارع الحكيم وبينها قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أتاكم مَن ترضون خلقه ودينه فزوجوه ألاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير». وعندما كان العرب قبل نزول الشريعة يحاولون الزواج من امرأة قبل انقضاء عدتها، قرّعهم الشارع الحكيم فقال تعالى {ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله}، أي انقضاء عدة المرأة، وإذا أنزلنا هذه الأحداث في الإنترنت على الفقه الأسري في الشريعة المحمدية، نجد أنه قد تقع أمور منها الغش والخداع والبعد عن المنهج في القرآن والسنّة النبوية بتعطيل الزواج عن قواعد الشريعة، وأيضاً هناك استغلال للمتعة الوقتية العاطفية، ثم يولي الرجل هارباً لينصب شباكاً عنكبوتية مع أخرى. لذا تحذر الشريعة الإسلامية من هذه الألاعيب عبر وسائل الإنترنت وتطالب مَن يستخدمها أن يخاف الله، وأن يوجهها في ما فيه مرضاة الله والمحافظة على حقوق العباد ومنها حقوق الزوج والزوجة، والمعروف أن المتزوجين عن طريق الإنترنت بإبرام العقد بشكل شرعي تتوفر في الشروط رضاء الزوجين وتأكد ولي الأمر من صلاحية الزوج للزواج فلا بأس فيه، لكن في غالب الأمر نجد أن الزوج ينظر نظرة شكوك إلى زوجته، لأنه لم يتزوجها عن طريق طرق الباب، إنما عن طريق الأسلاك الكهربائية!».
لماذا العداء؟
الشيخ أحمد الكبيسي، كان له رأي في هذا الموضوع، وحدثنا عن قناعته بالنسبة لزواج الإنترنت قائلاً: «من خلال السبعين سنة الماضية التي عشتها، لاحظت ملاحظة مضطربة، وهي أن المسلمين عموماً في ما يتعلق بالجانب الديني، أعداء أشداء ألداء لكل ما هو جديد وطارئ!، وذلك من منظور الخوف على دينهم، أن يفسده جديد لا يعرفون حكمه، وما كان أشد من عداء المسلمين للراديو والتلفزيون في بدايات الأمر، ثم ما لبثوا أن تعودوا عليهما، وهكذا هو الشأن اليوم مع الإنترنت، إذ بدأ المسلمون فعلاً يتعايشون مع هذا الجهاز العجائبي الذي هو كغيره من الأجهزة يستخدم للخير وللشر، وحينئذٍ نقول إن الزواج عن طريق الإنترنت كالزواج عن طريق التليفون أو الإذاعة، أو بعض المجلات التي تفرد أركاناً خاصة للتعارف بين الجنسين، ولما كان هذا جائزاً فهذا جائز أيضاً، فمن المستحب في الإسلام أن يرى الفتى والفتاة بعضهما قبل الزواج، إذ قال رسول الله عليه الصلاة والسلام لشاب أراد أن يخطب فتاة «انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما»، أي أن الزواج يكون مستداماً عندما ينظر كل من الفتى والفتاة لبعضهما قبل الزواج، ومن أجل الزواج، وهكذا هو الأمر بالنسبة للإنترنت. وإذا قيل لنا إن الصدف تلعب دورها في الإنترنت، نقول إن كثيراً من الزيجات تمت عن طريق أن شاباً رأى فتاة في بيت أو دائرة حكومية أو سوق، فأعجب بها من النظرة الأولى، كما يقول شوقي: «فعرفت الحب من أول نظرة»، فما المانع في ذلك إذا كان الله قد أنعم على الإنسان بنعمة البصر لما يجوز، قبل الزواج، فالعين آلة نظر كالكاميرا، لكنها قد تكون أحياناً قاصرة عن مداها، لذلك اخترعوا النظارات الطبية، لتعين العين على المدى البعيد، ثم الناظور العسكري والليلي والتلسكوب الفضائي، كذلك كاميرا الإنترنت فهي تعين العين على رؤية ما في الكون كله فما الفرق؟».
في الأردن..
يدخلون الإنترنت بشرط عدم التصريح بالمعلومات الشخصية!
الأردنيون أدخلوا الإنترنت و«غرف المحادثة» في أغلب بيوتهم، إذ أدمنها الشباب والفتيات عندهم! وانتشرت القصص العاطفية.. فلان قد أحب فلانة عن طريق الإنترنت وفلانة تزوجت شاباً ومكان لقائهما «الإنترنت».
دعاء غالب، وهي طالبة جامعية تؤيد التعارف عن طريق الإنترنت لتبادل الثقافات والتعرف على جنسيات مختلفة، بشرط عدم التصريح بالمعلومات الشخصية، لكنها تستدرك: «بصراحة أرى أن أغلب من يرتادون مواقع المحادثات من الشباب وفي مجتمعاتنا العربية لا يحملون نيات جدّية لتكوين علاقة بغرض الزواج، وإن حصل فاحتماليات فشله أكبر. ولي قريبة تزوجت عن طريقها، لكنها انفصلت واعتقد أن زواجها كان بمثابة نزوة عابرة لكليهما».
في حين أن تتيانا قمق، تعتبر التعارف جميلاً عبر الإنترنت، على ألا تصل الأمور لحد الحب والزواج. بينما تختلف معها أختها روزانا في مسألة التعارف وتؤكد أن العلاقات عبر الإنترنت يجب أن تكون مقتصرة على من نعرفهم في الواقع، لأنها تؤمن أن أغلب من يتعارفون عبر الإنترنت يعطون معلومات خاطئة عن أنفسهم. وبالنسبة لاحتماليات زواج ناجح عن طريق الإنترنت اعتبرته «حكي فاضي».
أمّ في المرصاد!
شهناز قناش، والدة تتيانا وروزانا قالت لـ «سيدتي»: «سوف أغضب لو عرفت أن ابنتي خاضت علاقة إنترنتية، سواء بهدف الصداقة أو الزواج، فأنا لا أؤمن أبداً بهذا النوع من العلاقات، رغم أنني أعطي الحرية الكاملة لبناتي في استخدام الإنترنت، ومن المهم أن تكون محادثاتهم من ضمن معارفنا و«النت» ليس مجالاً آمناً لعلاقات بغرض الزواج».
اعتداءات جنسية!
«احذر من الآثار السلبية لمواقع الدردشة، خاصة فئة الأطفال، وأطالب بحظر استخدام غير المراقب منها»، بهذا التخوف بدأت غزوة ملحس، متخصصة ومستشارة مدير عام مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني، رأيها في استخدام مواقع الدردشة، وقالت: «السماح باستخدامها من دون رقابة في مقاهي الإنترنت والمنازل وبعض المؤسسات الحكومية والأهلية سيعرض الأطفال للاعتداءات الجنسية، فالمعتدون يتخذون من مواقع الشبكات «الاجتماعية» مثل المدارس ومقاهي الإنترنت نقطة انطلاق لهم. ورغم ذلك، فإن الصدق في استخدامه قد ينتج علاقات زواج ناجحة، وإذا علّم الأهل أطفالهم احترام الوقت واستغلاله فستكون شاشة الإنترنت للاستفادة بدلاً من الدخول إلى غرف المحادثات وتضييع الوقت».
قصة أردنية مع النت
«م. و» فتاة متزوجة منذ ثلاث سنوات بشاب تعرفت عليه عن طريق موقع للمحادثة تقول: «لم أتخيل أنني سأتزوج بهذه الطريقة، لكنني لم أتزوجه إلا عندما التقينا وأنا سعيدة ومستقرة بزواجي».
وعن سبب إخفائها لاسمها رغم اقتناعها بطريقة زواجها قالت: «المجتمع لا يرحم، فقد تعرضنا للانتقادات أنا وزوجي من قِبل الكثيرين عندما علموا بأن الإنترنت هو مكان لقائنا وزواجنا».
الرأي الاجتماعي*
خولة النابودة، نائبة رئيس مجلس الإدارة في جمعية النهضة النسائية في دبي، التي تستقبل المشاكل الاجتماعية، استهجنت بشدة فكرة الزواج عبر الإنترنت، وقالت: «نعم نحن نتسوق البضائع عبر الإنترنت، لكن أن نستخدمها لكي نسوق أنفسنا كبشر، لا، فأنا أرفض أن تعرض الفتاة نفسها عبر الإنترنت وعبر مواقع الزواج!، وتعلمون أن هناك الكثير من المواقع الإباحية التي تعرض النساء نفسها عليها، ولنكن صادقين مع أنفسنا، الرجل الشرقي قد يخلط بين الاثنين، وحتى لو افترضنا أن التعارف تم وتبعته الرؤية عن طريق العائلة، سيأتي يوم ويعايرها على ما فعلت، فمجتمعنا الإماراتي لا يقبل ذلك، لكنني أعرف أن حالات الزواج عبر الإنترنت باتت كثيرة، وبعدها يقصد العريس بيت العروس، ويبقى الأمر سراً بين أقرب المقربين للعائلة، خاصة إذا كان العريس من إمارة بعيدة، على أي حال الزواج بهذه الطريقة سلاح ذو حدين، قد ينجح وقد يفشل».
المرّ
تبين الإحصاءات الأميركية أن طفلاً من كل خمسة أطفال يتعرض للتحرش الجنسي عبر الإنترنت من قِبل 50000 متحرش، ويوجد في أميركا ما يقارب من 300 شبكة اجتماعية ينتمي إليها نصف أطفال أميركا ما بين سن 13 ـ 17.
الحلو
احتفل زوجان أمريكيان مؤخراً على الانترنت بالذكرى الثلاثين لزواجهما الذي جمعهما بعد أن تعارفا عبر شبكة الانترنت!
علم الاجتماع
المهاجرون الجدد أكثر تعقيداً!
الباحثة الاجتماعية البرازيلية اللبنانية الأصل لينا الفضل، قالت عن هذه الظاهرة: «هناك فئتان من الجالية العربية في البرازيل، المهاجرون القدماء الذين هاجروا إلى البرازيل في بدايات القرن العشرين ونجحوا في الاندماج في المجتمع البرازيلي. والمهاجرون الجدد، وهم ينتمون لعائلات عربية ما زالت محافظة على تقاليدها في طلب المهور. و90 % من الشبان والشابات العرب الذين يلجأون للإنترنت للبحث عن شريك الحياة هم من أبناء المهاجرين العرب الجدد في البرازيل، مع أن طريقة إيجاد الشريك عبر الإنترنت ليست آمنة دوماً، فهناك مجرمون يتربصون للإيقاع بالفتيات واغتصابهن أو قتلهن. وأنا أنصح الأهالي بتخفيف عبء المهور والشروط التعجيزية لتزويج الفتيات».
عالمه خيالي
الاختصاصية النفسية منى الحاج حسن تقول: «كثير من هذه التعارفات الإنترنتية تكون خارج إطار الرقابة الأسرية، وهذا بحد ذاته خطر، خاصة إذا كانت بين شبان في سن لا تؤهلهم لاتخاذ القرارات. وزواج الإنترنت يمكن أن يفتقد لعوامل كثيرة قد تكون سبباً في فشله حتى وإن تمّ، فعالمه افتراضي خيالي لن تتوافر فيه الثقة التي هي أساس مهم في استمرار أي علاقة بشرية، وخيبات الأمل هي واقع يفرض نفسه في هذا العالم الافتراضي، لكن يمكن أن يكون النجاح حليف الشاب والفتاة في علاقة تنتهي بالزواج إذا كانا صادقين، وهذا نادر جداً».
التقت «سيدتي» في البرازيل بزوجين شاء القدر أن يجمع بينهما الإنترنت، فالزوجة من أصل مصري، والزوج من أصل صيني. الزوجة عائدة المنصوري قالت: «بحثت عن شريك حياتي عبر الإنترنت لثلاث سنوات، إلى أن اجتمعت بـ «تشومين»، الذي يعمل تاجراً ويوفر لي حياة كريمة بعيداً عن كل القيود. وخير شريك هو من لا يدخل المصالح المادية في العلاقات العاطفية، فأول ما يهم الشاب العربي هو سؤال الفتاة عن وظيفة أبيها وممتلكات عائلتها، لكن تشومين لم يسألني أي سؤال مادي منذ أن تعرفت عليه قبل ثلاث سنوات وتزوجته قبل سنتين وحتى الآن».
أما الزوج تشومين فقال إنه أسعد رجل لأنه التقى بعائدة وأضاف: «أنا أحب العرب جميعاً من خلال زوجتي، وهمي الوحيد هو إدخال السعادة إلى قلبها وعقلها طالما بقيت على قيد الحياة».
في البرازيل..
البحث عن شريك للزواج عبر الإنترنت قد ينتهي بجريمة قتل!
الشبان العرب هناك يقبلون على الإنترنت للهروب من دفع المهور طبقاً للعادات العربية، أما الشابات فلقلة العرسان العرب، والنتيجة إما الاجتماع بالشريك الخاطئ أو الوقوع في شرك المجرمين المتربصين بالنساء عبر الإنترنت.
زبيدة سعدون، المنحدرة من أصل عراقي، سألناها عن سبب بحثها عن شريك حياتها عبر الإنترنت، فقالت: «لسببين: أولهما فقر حال العريس، وثانيهما الهرب من التقاليد العربية، فقد بلغت الآن 26 سنة من العمر، وأنا عالة على أهلي، أعلم بأنني ما زلت صغيرة إذا ما نظرنا إلى معدل سن الزواج في البرازيل الذي يتراوح بين 30 ـ 35 بالنسبة للإناث، 5 ـ 40 بالنسبة للرجال».
وأنا لا ألوم الشبان لهروبهم من الزواج بالبنات العربيات، لأن معظم العائلات العربية ما زالت محافظة على عادة طلب المهور العالية، أما بالنسبة للمرأة فهي المخلوق الأضعف الذي يحاول المتربصون التحكم به».
حظ الشبان أوفر!
سلمان علم الدين، المنحدر من أصل سوري، يعمل في إحدى الصيدليات في مدينة ساوباولو براتب ضعيف، اختار الإنترنت للاجتماع بشريكة حياته، قال: «نحن الذكور أكثر حظاً في الانفصال عن الأهل واختيار شريكة الحياة، وقد برهنت تجارب كثيرة أن الإنترنت هو أقل الوسائل كلفة للبحث عنها، لكن الحظ في النهاية هو الحاكم!
fuq lk rww hgjuhvt ugn hgkj hl,j fuq ugn
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 05:40 PM
|