05-15-2016, 04:13 PM
|
|
|
|
|
الشئ الذى لا يُعوَّض!.
.
.
.
أمر الحجاج بالقبض على ثلاثة أشخاص في تهمة وأمر بوضعهم
في السجن ثم أُمر أن تُضرب أعناقهم وحين قدموا أمام السيَّاف
لمح الحجاج إمرأة ذات جمال تبكي بحرقة
فقال : أحضروها
فلما حضرت بين يديه
سألها: ما الذي يبكيك؟
فأجابت: هؤلاء الذين أمرت بضرب أعناقهم
هم زوجي وشقيقي وابني فلذة كبدي فكيف لا أبكيهم؟
فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم أكراماً لها
وقال لها:
تخيري أحدهم كي أعفو عنه
وكان ظنه أن تختار ولدها.
خيم الصمت على المكان وتعلقت الأبصار بالمرأة
في انتظار من تختاره ليعفى عنه.
فصمتت ثم قالت:
أختار « أخي ».
ففوجئ الحجاج من جوابها وسألها
عن سرِّ اختيارها لأخيها ؟
فأجابت :
أما الزوج فهو موجود
" أي يمكن أن تتزوج برجل غيره "
وأما الولد فهو مولود
" أي تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد "
وأما الأخ فهو مفقود
" لتعذر وجود الأب والأم ".
فذهب قولها مثالاً وحكمة
وأُعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها
فقرر العفو عنهم جميعاً.
..سبحان الله..
الخلاصة
الأخ لا يعوض ولا يشعر بقيمة الأخ والأخت
إلاّ من فقد أحدهم..
فحافظ على العلاقة بينك وبين أخوتك
لأنها الشئ الذي لا يعوض
کــــــــــلام من ذهــــــــــب
_ عسى تأخيرك عن سفر خير
_ وعسى حرمانك من زواج بركه
_ وعسى ردك عن وظيفه مصلحة
_ وعسى حرمانك من طفل خير
_ (( وعسى أن تكرھوا شيئاً وهو خيرٌ لكم)) .
•• لأنه يعلم وأنت لا تعلم ••
.. فلا تتضايق لأي شئ يحدث لك ..
•• لأنه بإذن الله هو خير ••
يُقآل ؛-
لا تكثر من الشكوى فيأتيك الهم
ولكن أكثر من الحمد لله تأتيك السعادة
••* فالحمدلله ثم الحمدلله ثم الحمدلله *••
حتى يبلغ الحمد منتهاه
نحنُ بخير مَا دُمنٱ نستطيع ٱلنوم بدُون مُسكنٱت
ۉلآ نَستيقظ عَلى صَوت جهاز طِبي مَوصُول بـ ٱجسٱدنٱ !
••* فالحمدلله ثم الحمدلله ثم الحمدلله *••
حتى يبلغ الحمد منتهاه.
_ لا تنظر الَى الْخلف فَفِيه مَاض يزعِجك
_ ولَا تنظر الَى الْامام فَفِيه مُسْتقبل يُقلقك
_ لَكن انظر الَى الأعلـى فَهناك رَب يُسعدك .
|
.
|
. |
.
|
hgaz hg`n gh dEu,~Qq!> hgsk
آخر تعديل رحيل المشاعر يوم
05-15-2016 في 10:46 PM.
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 04:31 AM
|