تتهاوى احاسيسه بين الجيدة والسيئة ينتابه حب الحياة حينا وفي الحين الآخر يود لو أنه لم يكن موجودا في هذه الدنيا لا لشئ فقط لأن كل الابواب أوصدت في وجهه لم يجد أي مخرج يستنشق منه عبير الحياة السعيدة ضاق الخناق عليه ولم يجد مهربا من أوهامه وكرهه للدنيا بل كرهه لهذا الوجود ككل فيحتويه الالم من كل جانب ليحتضنه بخبث ثم يكسر احلامه الواحد تلوى الآخر يوهمه بالعجز ويبني امام عينيه جدارا من الفشل ويسجنه وراء قضبان الوهم والخمول فيزداد انحناءا للهم والتراجع خطوات وخطوات الى متى ستستمر الحياة بالتلاعب بك انت من تقرر كيف يكون مجرى حياتك الم تتساءل يوما ما الذي يجعلك مختبئ وراء ظلمات الياس من يأتي ذلك الصوت الذي يهمس في أذنيك انت لا شئ ..أنت مهمل انه صوت الخوف والذعر من التقدم وابداء ما أخفيت من طموح وما واريت من احلام ترسب عليها غبار الايام لا تجعل الاوهام تقف حاجزا يمنعك من اعلان وجودك لا تجعل قضبان الفشل تحجب عنك نور الحياة انهض وواعتلي منبر احلامك وردد بأعلى صوتك ها أنا ذا