05-10-2016, 11:35 AM
|
|
|
|
|
فيفا يسعى لتقليل أخطاء الحكام في مونديال روسيا
الأخطاء التي يرتكبها حكام كرة القدم لا تؤثر فقط على فريق أو منتخب بعينه ولكن قد يصل مداها أحيانا إلى أبعد من ذلك، وخصوصا عندما يجهض الخطأ -غير المتعمد- حلم شعب بأكمله، فيقضي هذا الشعب ليلة ظلماء حزنا على ضياع كأس أو الخروج من بطولة.وإذا كان قضاة المحاكم يقضون أياما لدراسة ملفات قضاياهم، وإذا جاء الحكم على غير هوى البعض، تراهم يندفعون لإثارة البلبلة، وفي هذه الحالة فإن طرقة واحدة بمطرقته كافية لإسكاتهم، فحكام الكرة (قضاء الملاعب) قراراتهم عادة ما تكون وليدة موقف معين ويتخذونها في جزء من الثانية.
ولكن القرار الخاطئ للحكم في بعض الأحيان يثير غضب فريق اللاعب المعاقب، ويمتد الغضب ليطال الجماهير في المدرجات، وقتها لن تكون صافرة الحكم كافية لإخماد حالة الغليان ويترتب على ذلك خروجه من الملعب وسط حراسة أمنية مشددة.
وسعيا إلى تقليل أخطاء الحكام ومواكبة الفهم المتعمق للعبة كرة القدم، لجأ الاتحاد الدولي “فيفا” واتحادات النخبة القارية إلى تنظيم دورات تدريبية يحضرها الحكام المرشحون لإدارة مباريات كأس العالم للرجال (روسيا 2018)، وكأس العالم للسيدات (فرنسا 2019).
وكشفت الندوة التي نظمها اتحاد الكونكاكاف في ولاية ميامي الأميركية نهاية أبريل الماضي نمطا جديدا من تدريب الحكام، حيث لم تقتصر على قوانين اللعبة بل ارتكزت بشكل كبير على الفنيات الخططية لمساعدة الحكام على توقع أنماط سلوك اللاعبين على أرض الملعب.
وأشار جان بول بريجر، رئيس الشعبة الفنية بالاتحاد الدولي لكرة القدم في تصريحات على هامش الندوة، نشرها الموقع الرسمي لفيفا أخيرا، إلى أن فهم اللعبة أمر هام بالنسبة إلى الحكام بطبيعة الحال، لكن مع سرعة إيقاع اللعب وابتكار المدربين لأنواع هائلة من التكتيكات، بات الأمر في غاية الأهمية. وتتعامل بعض الاتحادات الأوروبية بفكر مختلف عن عالمنا العربي من حيث التطوير المستمر، غير أن قليلا من الدول العربية تحاول اللحاق بركب التجديد الذي انتقل إلى عنصر أساسي من عناصر اللعبة، وهو الحكام ليأخذهم إلى عالم التكتيك.
وفي الوقت الذي تشهد فيه الدوريات العربية حالة غضب عارمة ضد الحكام وتراجع مستوى التحكيم بصفة عامة، يخاطب القائمون على تطوير أداء الحكام في أوروبا عن ضغط أحد الفريقين المتبارين بشكل مستمر على دفاعات الخصم أثناء استحواذه على الكرة، ما يكون له أثر مباشر على الموقع الذي يجب أن يتواجد فيه الحكم، وسبب ذلك معرفة أن هناك احتمالا أكبر بالحاجة إلى اتخاذ قرار، والأفضل أن يبقى الحكم قريبا من الكرة.
ورغم كل محاولات التطوير المستمر لا تخلو كبرى بطولات كرة القدم الأوروبية من الأخطاء التحكيمية، ما يجعل الحكم في موضع اتهام دائما. وفي هذا الخصوص أكد جمال الغندور، رئيس لجنة الحكام في الاتحاد المصري لكرة القدم في تصريحات خاصة لـ”العرب”، أن التطوير المستمر يعمل على تقليل حجم الأخطاء، لكنه لن يوقفها بشكل نهائي، موضحا أن الحكم يتخذ قراره في لحظات، ويعتمد بشكل أكبر على تراكم الخبرة في حيل اللاعبين.
ولفت الحكم الدولي المصري الذي سبقت له إدارة مباريات في مونديال 1998 بفرنسا، إلى أن حجم الأخطاء التي يرتكبها الحكم تقل مع مرور الزمن، فالحكم المبتدأ لا يرتكب نفس أخطاء الحكم الدولي، ما يعزز أهمية الخبرات، أما وسائل التطوير الأخرى فهي من العوامل المساعدة وباتت لا غنى عنها.
ودافع الغندور عن اتهام بعض الاتحادات العربية من مواكبة هذه التطورات، مؤكدا وجود دورات تدريبية متطورة في بعض الدول العربية، لكنها لا تأخذ حقها في الكثير من وسائل الإعلام.
وانتقد في الوقت ذاته ثقافة الحكام العرب القائمة على تلقي بعض أنواع التدريبات التي تركز على العامل النفسي والثبات الانفعالي، وتحتاج إلى أن يغمض الحكم جفنيه بعض الوقت ثم يقوم ليؤدي تدريبا بدنيا، لافتا إلى أن بعض الحكام لا يتعاملون مع مثل هذه النوعية من التدريبات بجدية، وهنا يكمن الفارق.
وبينما قال رئيس قسم الحكام بالفيفا، ماسيمو بوساكا، في تصريحات نشرها موقع الفيفا، إن الفهم الفني للمباراة ومعرفة الجوانب المحيطة بها يمثلان سلاحا مهمّا في يد الحكم للتقليل من نسبة الأخطاء بالقدر المسموح به، ومن أجل ذلك يحاول دمج كل العناصر التي بإمكانها التقليل من تلك الأخطاء. وقبل انطلاق مونديال روسيا بما يقرب من عامين، فإن الاتحاد الدولي يسعى إلى التقليل من الأخطاء الحكام، حيث كثيرا ما شهدت بطولة العالم تحديدا أخطاء كارثية تسببت في ضياع حلم اللقب من منتخبات لصالح أخرى.
ويعتبر الهدف الشهير الذي أحرزه أسطورة كرة القدم الأرجنتيني مارادونا خير مثال على ذلك، فقد منح الهدف الذي سجله اللاعب بيده في مرمى إنكلترا في كأس العالم 1986، الفوز لمنتخب بلاده والصعود إلى الدور نصف النهائي على حساب الإنكليز.
tdth dsun gjrgdg Ho'hx hgp;hl td l,k]dhg v,sdh Ho'hx l,k]dhg hgp;hl dwyd v,sdh
"الاخ خيــاط"
عبارات الشكر لن توفيكم حقكم
ولو جمعت حروف الابجديات كلها
لكم سعادة تغمركم
إذا كان أجمل مافي الورد الرحيق ..
فإن أجــمل مافي الدنيـــا "الصديق"
ملاك الورد- اوراق الورد
عسى ربي يحميكم ويسعدكم
احبكم في الله
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:30 PM
|