05-02-2014, 10:57 AM
|
|
|
|
|
تصاعد حدة العنف في سوريا قبل نحو شهر من الانتخابات
2014/05/01 6:11 ص
تصاعد حدة العنف في سوريا قبل نحو شهر من الانتخابات الرئاسية
شن الطيران الحربي السوري الاربعاء غارات جوية على احد احياء مدينة حلب الذي تسيطر عليه قوات المعارضة ما ادى الى مقتل 18 شخصا على الاقل بينهم عشرة اطفال في مدرسة، في تصعيد امني يأتي قبل نحو شهر من الانتخابات الرئاسية.
وتاتي هذه الضربات الجوية غداة مقتل ما لا يقل عن نحو مئة شخص بينهم نحو 80 مدنيا في اعتداء مزدوج بالسيارة المفخخة في حي في حمص ذات غالبية علوية. وتبنت جبهة النصرة المتشددة مسؤولية الاعتداء.
ويأتي هذا التصعيد قبل نحو شهر من موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من حزيران/يونيو والتي لن يكون بالامكان تنظيمها سوى في المناطق الخاضعة للنظام.
واعربت روسيا الاربعاء عن قلقها 'العميق' ازاء 'التصاعد الجديد في حدة التوتر' في سوريا، مع تزايد اعمال العنف التي تطاول بشكل خاص المدنيين.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان ان 'موسكو تعرب عن قلقها العميق ازاء التصاعد الجديد في حدة التوتر في سوريا'، مضيفة ان 'الانشطة الاجرامية للمجموعات المسلحة غير الشرعية ضد السكان المدنيين بلغت مستويات لا مثيل لها من العنف في الايام الاخيرة'.
وفي حلب ثاني مدن البلاد التي تشهد معارك طاحنة، قتل عشرة اطفال على الاقل وثمانية اشخاص بالغين في غارتين جويتين استهدفتا مدرسة في حي الانصاري، حسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الانسان.
وندد صندوق الطفولة التابع للامم المتحدة (يونسيف) في بيان ب'تصاعد وتيرة الهجمات التي تستهدف مدارس واهدافا اخرى مدنية اوقعت عشرات القتلى والجرحى بين الاطفال رغم كل النداءات لوقف هذه الحلقة الجنونية من العنف'.
واعتبر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان تدهور الوضع في حمص وتزايد عمليات القصف التي تستهدف العاصمة دمشق 'هما رسالة من المعارضين المسلحين للرئيس الاسد مفادها انه لن تكون هناك مناطق امنة لاجراء الانتخابات الرئاسية'.
وعشية انتهاء مهلة تقديم الترشيحات للانتخابات الرئاسية، اعلن رئيس مجلس الشعب السوري ان عدد المرشحين ارتفع الى 17 بعد ان تلقى ستة ترشيحات جديدة.
ومع وجود نصف السوريين خارج منازلهم اكان داخل سوريا او خارجها، تم الاربعاء افتتاح مخيم جديد للاجئين السوريين في الاردن قادر على استيعاب عشرات الاف الاشخاص.
وقال مسؤول في الامم المتحدة 'انه على الارجح اكبر مخيم للاجئين في العالم'.
وفي نيويورك، اعلنت مسؤولة العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس الاربعاء فشل الجهود المبذولة لتأمين توزيع افضل لشحنات المساعدات الانسانية للسكان في سوريا، معتبرة ان 'الوضع يتفاقم وهو بعيد عن التحسن'.
وقالت اموس للصحافيين بعد عرضها للوضع الانساني امام مجلس الامن الدولي في جلسة مغلقة ان 'اقل من 10 بالمئة من 242 الف سوري في المناطق المحاصرة حصلوا على المساعدة في الاسابيع الاربعة المنصرمة'.
اضافت 'قلت للمجلس انه تم تسجيل القليل من التقدم منذ عرضي الاخير'، معتبرة ان 'الضغط العام والدبلوماسية المتكتمة انتجا القليل من النتائج'.
واوصت 'بعدد من الاجراءات الملموسة' مثل المزيد من العبور لخطوط الجبهات لتسليم المساعدات او القيام بمزيد من عمليات الاغاثة عبر الحدود التركية والاردنية كما ينص قرار مجلس الامن 2139 الذي تم تبنيه في شباط/فبراير.
وحذرت الولايات المتحدة الاربعاء من ان الخطر الارهابي في صدد التطور مع انبثاق مجموعات مرتبطة بتنظيم القاعدة تزداد عنفا وجيل جديد من الارهابيين يولد في سوريا.
ولفتت وزارة الخارجية الاميركية في تقريرها السنوي حول الارهاب للعام 2013 الى ان الجهود الاميركية ادت الى 'تراجع مستوى' النواة الصلبة لتنظيم القاعدة، لكن 'لاحقا شهد العام 2013 زيادة في عدد المجموعات العدائية والعنيفة المرتبطة بالقاعدة في الشرق الاوسط وافريقيا'.
واضاف هذا التقرير ان 'التهديد الارهابي استمر في التطور بسرعة في 2013 مع تنامي المجموعات عبر العالم وبعضها مرتبط بتنظيم القاعدة. انها تشكل خطرا على الولايات المتحدة وحلفائنا ومصالحنا'.
وفي باريس، راى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء ان قرار الدول الغربية عدم التدخل في سوريا الصيف الماضي كان 'خطأ' اضعف موقف الغربيين بمواجهة روسيا.
وقال فابيوس امام النواب الفرنسيين 'اعتقد ان خطأ ارتكب في حينها لم تكن فرنسا مسؤولة عنه'.
وكان هجوم بالاسلحة الكيميائية وقع في 21 اب/اغسطس في منطقة الغوطة في ريف دمشق نسبته الدول الغربية الى نظام بشار الاسد الذي نفى مسؤوليته عنه. وهذا الهجوم كان وراء التهديد بتدخل عسكري محتمل للدول الغربية في سوريا. لكن التدخل لم يحصل وتم التوصل الى اتفاق روسي-اميركي في منتصف ايلول/سبتمبر حول تدمير الترسانة الكيميائية السورية.
وقال فابيوس 'اعتقد انه لو ان بريطانيا والولايات المتحدة تدخلتا في تلك الفترة الى جانب فرنسا استنادا الى ما يعرف بالخطوط الحمر (استخدام الاسلحة الكيميائية في النزاع) لما كان تصرف حكومة بشار الاسد اختلف فحسب، بل كانت اختلفت ايضا مصداقية التدخلات الغربية بالنسبة لروسيا'
jwhu] p]m hgukt td s,vdh rfg kp, aiv lk hghkjohfhj hgukt jshu] []m aiv s,vdh ,dk
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 09:50 AM
|