05-05-2016, 12:48 PM
|
|
|
|
|
الزمالك يقيل ماكليش ويفسخ التعاقد معه بالتراضي
على طريقة المسلسلات التلفزيونية، لعبت دراما الواقع دورا كبيرا في سيناريو الإطاحة بالمدرب الأسكتلندي، أليكس ماكليش، من تدريب الزمالك، وكان “التراضي” عنوان الحلقة الأخيرة، بينما كانت الصورة التذكارية التي التقطها ماكليش مع درع الدوري، فور وصوله إلى النادي قبل 67 يوما، هي تتر البداية. وكما أشارت “العرب” إلى رحيل المدرب الأسكتلندي أليكس ماكليش عن الزمالك، أعلن مجلس إدارة النادي، برئاسة مرتضى منصور، فسخ تعاقده بالتراضي، مع المدير الفني الأجنبي، وتعيين محمد حلمي، مديرا فنيا مؤقتا، يعاونه محمد صلاح.
وقد اتفق رئيس الزمالك مع ماكليش، على حصول الأخير على مبلغ 60 ألف دولار، أي ما يوازي قيمة راتب شهر واحد، كشرط جزائي، مقابل فسخ التعاقد بالتراضي، ورفض الزمالك منح ماكليش الـ180 ألف دولار، قيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه في العقد الذي أبرمه الطرفان.
وحاول ماكليش الضغط على إدارة الزمالك، من أجل الحصول على راتب شهرين، بدلا من شهـر واحد، إلا أن النادي تمسك بمنحه راتب شهر واحد فقط، وهو ما انصاع إليه المـدرب الأسكتلندي، في نهـاية جلستـه مـع خـالد رفعـت مدير التعـاقدات بالنـادي، لكن مرتضى منصور، أراد تجميل السيناريو في حلقته الأخيرة، فطلب عقد جلسة مع ماكليش.
قال ماكليش قبل الرحيل، إنه كان يتمنى الحصول على فرصته كاملة مع الفريق، وإنه جاء إلى مصر من أجل تحدّ جديد في مسيرته التدريبية، وأضاف في التصريح الذي بدا كتجميل صورة لمهزوم رفض رفع راية الاستسلام، أنه وضع خطة للاستمرار في بطولة دوري أبطال أفريقيا، لكنه عانى صعوبة تطبيق فكره، في ظل ضغط المباريات، وكان يتمنى الحصول على بطولة مع الفريق.
وبين مؤيد ومعارض، فإن القرار الذي اتخذه رئيس الزمالك، لقي ترحيب الأغلبية من بعض اللاعبين السابقين بالنادي، والذين أكد عدد منهم لـ”العرب”، أنه قرار إيجابي يصب في مصلحة الزمالك، لأن ماكليش ليس جديرا بقيادة الفريق ولم تظهر شخصيته داخل الملعب طوال المدة التي قضاها مع الفريق.
كما حمّلوا لاعبي الفريق جزءا من الإخفاق وتراجع المستوى، وأنهم ظهروا هذا الموسم على عكس الموسم الماضي، الذي حقق فيه الفريق لقب بطولة الدوري الممتاز، وطالبوهم بمراجعة النفس واستعادة المستوى السابق. إذا كان المنطق في عالم كرة القدم، يؤكد أن كثرة تغيير المدربين تؤثر سلبا على الفريق، فإن رئيس الزمالك يشعر دائما بالفخر من كثرة تغييره للمدربين، وهو ما عبر عنه في تصريحات سابقة كان فحواها؛ إنه يمتلك قلبا شجاعا، ولا يخشى اللوم بسبب تغيير المدربين، وألمح إلى أن الفريق حقق بطولتي الدوري والكأس، عندما استبدل خمسة مدربين.
لم يحتج رئيس النادي، سوى خطوات قليلة لتنفيذ مخطط الإطاحة بماكليش، بدأها بمطالبة أعضاء الجهاز الفني المحليين، من المعاونين له، بالتدخل في الأمور الفنية، ثم تلاها بإجبار المدرب الأسكتلندي، على الاستغناء عن معاونيه، فانك ناتال مدرب الأحمال والحبشي موسى محلل الأداء، وتعيين الثنائي محمد حلمي ومحمد صلاح بدلا منهما في الجهاز، لكن في منصب المدرب العام، إضافة إلى تعيين جمال عبدالحميد في منصب مدير الكرة، وعودة إسماعيل يوسف إلى منصب رئيس جهاز الكرة. إلى هنا تقبل ماكليش الأمر، وظهر متماسكا غير عازم على الرحيل، لكن رئيس النادي، ذهب إلى أبعد مدى، وطالب ماكليش بعدم قيادة التدريبات، وعدم إبداء الرأي في التغييرات أثناء المباريات الرسمية، وهو ما رفضه مدرب أستون فيلا الإنكليزي السابق، وانتهى الأمر بفسخ التعاقد بالتراضي.
يبدو أن قرار الإطاحة بالمدرب الأجنبي، دون إعطاء الفرصة كاملة، أمر يسير بالنسبة إلى رئيس النادي، الذي يرى أن ذلك سيخدم مصلحة الفريق، وكانت عشر مباريات فقط، كافية للقضاء على رحلة ماكليش، ولم يقدم خلالها ما يرضى عنه مجلس الإدارة أو حتى الجمهور.
hg.lhg; drdg lh;gda ,dtso hgjuhr] lui fhgjvhqd lui hgjuhr] hg.lhg; fhgjvhqd drdg
"الاخ خيــاط"
عبارات الشكر لن توفيكم حقكم
ولو جمعت حروف الابجديات كلها
لكم سعادة تغمركم
إذا كان أجمل مافي الورد الرحيق ..
فإن أجــمل مافي الدنيـــا "الصديق"
ملاك الورد- اوراق الورد
عسى ربي يحميكم ويسعدكم
احبكم في الله
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:59 PM
|