آذى رجل الامام الشافعي عليه رحمة الله فقال له
ان استطعت ان تغير خلقك بافضل من هذا فافعل وإلا فسيسعك من اخلاقنا ماضاق عنا من خلقك"
فما اجمله من خلق عندما تتصدق على فقراء الاخلاق
كماقابلنا في الحياه
قلوبا مختلفه !
السنه مختلفه !
قلوبا احبتنا واحببناهم
وقلوبا حملت لنا مشاعر الكره والحسد
اما الألسنة
ألسنه سمعنا منها كل الخير
وألسنة كم عانينا منها !!
وألسنه سعت لتفسد علينا حياتنا
وألسنه سعت لتفسد علينا حياتنا
وألسنه اظهرت ماخبات في قلوبها تجاهنا فاساءت لنا باقوالها وافعالها فمشت بالنميمه والغيبه والسوء لنا وعلينا
وألسنه تمنت زوال الخير عنا
وامام هذه القلوب والألسنة نقف احيانا حائرين متالمين ومتاملين لتصرفاتهم
ونتساءل؟؟
لما هذه المعامله السيئه؟
لماذا هذا الحسد والحقد وتمني السوء لنا؟
لما قلوبهم عميت وابصارهم قد غطاها دخان سوء اخلاقهم
فنجد انفسنا امام طريقين :
طريق إتباع هوى النفس ان نعاملهم بمعاملتهم ونملاء قلوبنا كره لهم ونحذو حذوهم ونصنع صنيعها
او طريق التصدق؟
لنسلك جميعا الطريق الثاني وهو التصدق على فقراءالأخلاق فهؤلاء لو حسنت اخلاقهم لحسنت قلوبهم ♥
وملأها الايمان الصادق
وحب العفو والخير للغير
ولما كان هذا فعلهم
ولكن لما وجدنا منهمةذالك فعلينا ان نلزم انفسنا وقلوبنا الطريق الثاني
طريق النجاه والفلاح بحول الله وقوته
((طريق التصدق عليهم))
فنكسب نحن رضا ربنا ونحافظ به على قلوبنا من ان تلوث بالإنشغال بالرد عليهم والنظر لإفعالهم والتالم لفعلهم وقولهم
فنملأ قلوبنا بالعفو عنهم
والتغاضي عن سوء افعالهم
بل والتصدق عليهم بحسن فعلنا وقولنا
قال تعالى
((و لا تستوي الحسنة ولا السيئة إدفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم((
فيا كل من قابل قلوبا وألسنه اساءت اليه
تصدق على فقراء الأخلاق
مماراق لي
jw]r ugn trvhx hgHoghr fw]r ugn