لكي لايخسر الآخرون أحلامهم - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 04-28-2016, 07:14 AM
αℓмαнα غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 397
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » 07-16-2022 (12:39 PM)
آبدآعاتي » 82,377
 حاليآ في » مملكتي🇸🇦
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفني ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » αℓмαнα has a reputation beyond reputeαℓмαнα has a reputation beyond reputeαℓмαнα has a reputation beyond reputeαℓмαнα has a reputation beyond reputeαℓмαнα has a reputation beyond reputeαℓмαнα has a reputation beyond reputeαℓмαнα has a reputation beyond reputeαℓмαнα has a reputation beyond reputeαℓмαнα has a reputation beyond reputeαℓмαнα has a reputation beyond reputeαℓмαнα has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك
اشجع hilal
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera:

My Flickr My twitter

 
3547 لكي لايخسر الآخرون أحلامهم





من الموروث الصيني
يحكى أن شابًا كان يقف فوق الهضبة العالية المشرفة على شاطئ المحيط ، يستنشق الهواء النقي، ويتأمل حقول الأرز الممتدّة تحت قدميه، وقد قارب وقت الحصاد، بعد أن جفّت العيدان وانحنت تحت حملها الوفير

إمتلأ قلب الشّابّ بالرضا، فها هو الآن يمسح تعب الشهور الطويلة التي قضاها في رعاية الحقل، وها هو يقترب من تحقيق حلمه الكبير بالزواج من خطيبته المحبوبة بعد أن يبيع محصوله الوفير

غير أن شيئاً مباغتاً أفزع الشّاب ، وأخرجه من أحلامه ، فقد أحس ببوادر هزة أرضية ضعيفة ، ونظر إلى شاطئ المحيط البعيد، فرأى الماء يتراجع إلى الوراء، فعرف من خبراته البيئية أن الكارثة على الأبواب !

فالماء حين يتراجع إلى الوراء، إلى قلب المحيط ، فهو يشبه الوحش الذي يتراجع إلى الخلف ليستجمع كلّ قواه كي ينقضّ على ضحيّته بضراوة وعنف

ولكن لماذا يخاف وهو فوق الهضبة ؟ ربما يتبادر لنا هذا السؤال .لكن خوف الشّاب كان يكمن في إدراكه لحجم الكارثة التي ستتعرض لها القرية الصغيرة الراقدة في سفح الجبل ، والتي يسكنها فلاحون فقراء لا يملكون من الحياة سوى أكواخهم المتواضعة .

لم يكن الوقت كافياً للنـزول إلى السفح لتحذير الناس ، فصاح من فوق الهضبة حتى كادت جنجرته تنفجر ولكن لم يسمعه أحد ، وبعد لحظات من الحيرة والقلق اتخذ( شانج ) قرارًا حاسمًا، فأشعل النار في حقله الصغير،ليثير انتباه الفلاحين في الوادي الآمن عند السفح

ونجحت حيلة الشاب الصيني، فقد تدافع الجميع صاعدين إلى أعلى الهضبة لإنقاذ أنفسهم ، بينما هبط هو ليلاقيهم في منتصف الطريق، ليعيدهم و لالتقاط أطفالهم ونسائهم وحاجاتهم القليلة .

لم يتزوج الشّاب ّ في تلك السنة ولم يسدّ احتياجاته الضرورية ولم يوفّ ديونه ! لكنه أنقذ حياة قرية كاملة وأصبح عمدة القرية ونائبها لأنّه أثبت أنه قادر على حمل المسؤولية .

وفي العام التّالي حقّق الشّابّ أحلامه الّتي أجّلها لكي لا يخسر الآخرون أحلامهم وحياتهم


أن من يفكر باﻵخرين قبل نفسه ؛ فإن الله يعوضه خيرا ولو بعد حين وأن من يهتم لشأن اﻵخرين جدير بأن يكون أمين على مصالحهم .






g;d ghdosv hgNov,k Hpghlil Hpghlil g;d




 توقيع : αℓмαнα












 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لايخسر, أحلامهم, لكي, الآخرون

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حتى لاينفر منك الآخرون ملاك الورد [ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● 20 09-09-2015 06:25 PM
ما حكم قول ( كيفما أكون لا يشبهني الآخرون شموخ وايليه الفتاوى الشرعية ▪● 21 03-19-2015 11:31 PM
نحن ضحايا أنفسنا :: الآخرون مجرد حجة ..~ اميرة الحب زوايا عامه 15 11-13-2014 09:46 AM
على قدر عطائك يفتقدك الآخرون... ميار زوايا عامه 12 03-28-2014 05:20 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:29 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM