تتسارع الخطى والأعمال وجهود الجهات ذات العلاقة في إزالة جسر المطاف المؤقت بالمسجد الحرام، حيث أزالت حتى الآن 71 % من أعمال حلقة الطواف، والتي تشكل إزالة 48 عمودًا و 288 كمرة، بالإضافة إلى 672 لوحًا من ألواح السقف.
وكشف عضو اللجنة الفنية لمشروع خادم الحرمين الشريفين، الدكتور وائل صالح الحلبي لـ"سبق": "أن مهندسي اللجنة الفنية شاركوا ممثلي الجهات ذات العلاقة بأعمال إزالة جسر المطاف، موقعًا إلكترونيًا على الإنترنت، مطورًا ومحدثًا ذاتيًا ليعطي حالة تقدم الأعمال في إزالة جسر المطاف المؤقت، وتهدف الصفحة إلى وضع جميع ذوي العلاقة والمسؤولين على القدر نفسه من المعلومات في تطور أعمال المشروعات، ولتوحيد تصريحات تطور الأعمال التي قد تصدرها أي من الجهات المشاركة في متابعة، أو تنفيذ أعمال الإزالة".
وأشار الدكتور "الحلبي" إلى أن "اللجنة الفنية كانت قد طورت برامج مشابهة لمتابعة تطور التنفيذ في المشروعات التي تشارك في متابعة أعمالها، مما يعكس دقة العمل ومتابعة الأداء بشكل أفضل"، مشيرًا إلى أن الموقع وضح أعداد الوحدات التي تمت إزالتها ونقلها خارج موقع العمل، حيث قطعت الأعمال حتى الآن 71 % من أعمال إزالة حلقة الطواف والتي تشكل إزالة 48 عمودًا و 288 كمرة، بالإضافة إلى 672 لوحًا من ألواح السقف.
وأفاد بأن "الأعمال تتسارع من كل الجهات المشاركة، فقيادة أمن المسجد الحرام تراقب كثافات الحشود بشكل متميز من خلال غرفة المراقبة والتحكم، وتحول الكثافات إلى الأدوار المختلفة للمحافظة على سلامة ضيوف بيت الله الحرام، فيما تقوم الرئاسة بدورها بتميز آخر من خلال توفير الخدمات بشكل عاجل في كل منطقة يتم إتاحة استخدامها للمصلين".
وأضاف الدكتور "الحلبي": "أن جميع المشاركين في أعمال إزالة جسر المطاف المؤقت استشعروا مسؤولية وجوب توفير المساحات لزوار بيت الله الحرام بشكل عاجل، حرصًا على سلامتهم، كما أن الدفاع المدني قام بدوره بالإضافة إلى التنسيق مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، لتزويد العاملين ميدانيًا بالتغيرات في الحالة الجوية، فيما أضافت اللجنة الفنية لمسة إدخال التقنية من خلال مهندسيها لإعطاء الشكل المتكامل والتنسيق الشامل للأعمال".
وأبان أن اللجنة الفنية تتوقع أن تنتهي الأعمال وفق الجدول الزمني المعد لها، وسيكون كامل صحن المطاف مهيأً لاستقبال ضيوفه -بإذن الله تعالى- وفق ما تم جدولته من أوقات.
وكانت مجموعة بن ﻻدن السعودية قد قدمت خطة العمل، وبدأت أعمالها بتاريخ 25 جمادى الآخرة، وجدولتها لتنتهي في العشرين من شهر شعبان المقبل، وسخرت كل إمكاناتها لإتمام العمل على الوجه الأمثل، نظرًا لصعوبة المهمة التي تكمن في وجوب إتمام الأعمال دون التأثير على الطائفين وسلامتهم .