04-22-2016, 05:56 AM
|
|
|
|
|
قصة واقعيه جوري والخادمة
كلنا يعلم ان الخادمات اصبحن من ضروريات المنزل الخليجي خاصه
وهناك أسباب لوجود الخادمات .... واهمها أن الام تعلم والاب يعمل والاطفال يحتاجون من
يجالسهم بالمنزل ....حتى عودة الوالدين من العمل ....
هنا سوف اسرد قصه هي بالواقع حقيقه .....
ولكن سردها سيكون من خلال قلم رحيل المشاعر .... لا اعلم هل توجد بالنت او لا
ولكنها قصه من صديقة الام التي تعمل معلمه بنفس المدرسة ....
محور قصتنا يدور حول جريمة قتل بصوره غير مباشره
ابطال قصتنا هم
الاب والام وطفلتان وخادمه << الاسماء الوردة في القصة وهمية
كانت هناك عائله تتكون من
الاب ياسر
الام منى
الطفلة مي سنتان
الطفلة جوري ثلاث سنوات
الخادمة سوهارتو
اقترب وقت المدارس وشارفة الاجازة على الانتهاء ... ومنى وصلها خبر تعيينها بمدرسة
وكانت لبد ان تقوم هي وزوجها لترتيب امورهم ...
واول مخططاتهم جلب خادمه للمنزل حتى تكون موكله برعاية الطفلتين اثناء غيابهم بالعمل
لم يغيب عن ذهنهم وضع الطفلتين في الحضانة ولكنها كانت تبعد كثيراً عن المنزل
فكان قرار اختيار الخدمة هو الحل الأمثل ....
قدمت الخادمة سوهارتو للمنزل ... قبل افتتاح المدارس بشهر .... وكانت فرصه لمنى كي تدربها ...
على اعمال المنزل والاهتمام بالطفلتين ....
ذهبت منى وزوجها لسوق مع الخادمة وجعلتها تشتري ما تريد من الملابس ....
جهزت غرفة الخادمة وكنها غرفه لأحد افراد العائلة ......
وضعت لها التلفاز وجلبت لها الجوال ... للتواصل مع أهلها ....
كانت منى تحرص على تدليل خادمتها ... حتى تضمن عنايتها بطفلتيها ...
مرت الايام وها هي المدارس تفتح ابوابها ....
واول يوم كان صعب على منى وياسر ...
ودعت طفلتيـها وقبلتهم ثم ودعت بابتسامه سوهارتو ... مردده كلمات اعتني بهم جداً .....
واستمر الحال ... وتمضي الايام ... اسابيع
ثم يمضي الشهر الأول .... الشهر الثاني ....... الشهر الثالث .....
الطفلة مي أصيبت بفقد للوعي .. نقلت للمستشفى لأحد يعلم سبب حالتها وقف الاطباء عاجزون هناك شيء ماء
يظهر على المخ لم يعرف سببه والطفلة لا تتحمل جراحة ..
اسبوعان اعلن الاطباء وفاة الطفلة مي تحت ظروف مرض غريب ...يفتك بالدماغ ....
كانت صدمة كبيره لمنى وياسر ...... وكانت ايام عصيبة . وخاصة ان الطب لم يعرف حالتها
طفلة بعمر الزهور فجأة تسقط وماهي الا ايام حتى فارقة الحياة
كانت سوهارتو تبكي بشدة وبشكل هستيري
رقت قلوب الكل على حالها ... فقد كانت ام ثانيه لطفلتين
ونقلب الحال واصبحت منى وياسر يصبرونها وان هذي ارده الله ... في الوقت الذي يحتاجون من يأخذ بيدهم
لتخطي ازمتهم والخروج من دوامة الحزن .......
وكالعادة عند حدوث مصاب جلل يضع الناس افتراضيات وتوقعات للحادثة
ردود الجميع كلها علامات تعجب واستفهام .........
فهناك من ردد اضنها عين فالطفلة جميلة ..... وهناك من ردد ربما سحر وضعته الخادمة
وهناك من ردد لا تظلمون الخادمة فقد كإدة تحن من فقدها مــــــــــي .....
مضى شهراً بعد وفاة مــــــــــــي ....
عادة الحياة مستمر واصبح كل اهتمام منى وياسر بطفلتهم ذات الثلاثة اعوام
فقد اضحت علامات شحوب على وجهها بعد فقدها لأختها ....
هكذا ضن الجميــــــــــــــع ..................
اخذها ولدها للمستشفى بعد ان تدهورت حالتها .....
قام الاطباء بعمل فحوصات وتخطيط للمخ ووجد ان نفس الشي الغريب وجد ايضاَ
بتقرير جوري ولكن بنسبة ضئيلة ....قاموا بعمل زراعة لعينه من المخ .. وارسلت خارج البلاد
وطلب منهم الانتظار حتى يتصل بهم المستشفى.
عادو للمنزل ... وبعد تناول طعام العشاء .طلبت منى من سوهارتو ان تأخذ جوري إلى سريرها
ومان نطقت منى احملي جوري لسريرها حتى تنام ...
تعلقت الطفلة بثوب الخادمة تبكي وتصرخ خلاص توبه ...
تبسمت الخادمة وحاولت تلفت الانتباه الى ان الطفلة تريد البقاء ....
ولكنى منى صابها الهلع من منظرة طفلتها وما ان ضمتها لحضنها حتى شعرت
بخوف طفلتها وبرودة اطرفها ... طلبت من سوهارتو الانصراف ... وانها هي سوف تحملها ...
منى لم تمرر ما حدث مرور الكرام ... اخبرت ياسر بشكوكها ان هناك
امر مريب يحدث لجوري من الخادمة ... رد ياسر حسناً انا سوف ابحث الامر بمعرفتي ....
وفي اليوم التالي ... خرج ياسر ومنى للعمل وضمة منى جوري
واخذت تردد استودعك ربي ان يحميك ... وذهبت كالعادة ...
ولكن ياسر لم يغلق الباب ... تركه مفتوح واوصل منى لعملها
وعاد سريعاً للمنزل ودخل دون ان تشعر الخادمة ... حتى يراقب ما يحدث ....
وهو ينظر لساعة ... كل شيء على ما يرام ... مرت الدقائق
وصلت لساعة السابعة والنصف ... بداء يسمع صراخ جوري تردد
تؤوبه بس وحده تؤوبه بس وحده
توقع ياسر انها تأكل وتريد منها ان تتوقف عن اطعامها ....
كان يمشي بخطوات خفيفة حتى لا يظهر صوت .. فهو لا يريد ان يشعر الخادمة بمراقبته لها ....
وعندما دخل ..... شاهد مالم يخطر على بال بشرر ....
صرخت جوري بابا وحده بس تؤوبه ...
استدارة جوري وعندما شاهدة ياسر ... وقفت متجمدة ....
تحمل شيء غريب بيمينها وتمسك برأس جوري بيسارها
اقترب ياسر وصرخ ماذا تفعلين بجوري ... لم تجيب بل تجمدت وكأنها صنم لا روح فيه
كأن امامها طبق به قطعة لحم متعفنة والدود يحيط بها ... وهي تحمل ملاقط صغير وبه دوده
اتصل بالشرطة وقدموا للمنزل وطلب من زوجته الحضور ...
وبعد التحقيق اعترفت الخادمة انها ....
تترك اللحم يتعفن وتقوم واخذ الدود وتدخله بأنف الطفلة جوري واختها مي
ولكن مي لصغر سنها لم تتحمل وماتت ...
واعترفت انها عقيم لا تنجب اطفال وطلقها زوجها
ولم يعد يرغب فيها الرجال مما جعلها ناقمة على الاطفال
وكانت تضع الدود كل يوم بأنف الطفلتين لانهما يدخلان في حالة اغماء حتى عودة ولديهم ..
. وبذلك تريح نفسها من العناية بهما
انظروا كيف تجرده هذي الخادمة من الرحمة ....
لم يرق قلبها لطفلة وهي تتوسل لها بان تكتفي بواحدة .....
أخذ ياسر جوري لطبيب واخبره عن ما حدث ....
واتضحت الصورة للأطباء وعلموا ان ذلك الشي الغريب الذي يفتك بالدماغ هو الدود يأكل الدماغ ....
واخذت جوري لخارج البلاد للعلاج .....فمازال هناك امل بعلاجها ....
وبعد سبعة اشهر من العلاج عاد ياسر ومنى وابنتهم جوري ....
وقررت مني ان تضحى بوظيفتها من أجل طفلتها جوري ومولودها القادم ...
ومازال يشعراً بغصة عندما يتذكراً طفلتهم مي ... ويجهشان بالبكاء وكيف كانت تتألم
ولم يشعراً بها وكيف عانت من الخادمة ....
ولكن جوري ا ستمرت تردد
خلاص تؤوبه بس وحده كل ما طلب منها النوم .... حتى مرت بها الأيام واستطاعوا
ان يخرجونها من حالة الهلاع والخوف وان ينسوها تلك التجربه
ولكني اضن انها سوف تضل مختزنه بداخل جووري وسوف تعاود الظهور
اما سوهارتو فقد أخذت جزائها ... لقتلها مي مع سبق الاصرار والترصد
***
وانتهت قصتنا
*
*
*
كل ما سمعت عن الدود لا يخطر ببالي
غير كلمات جوري وهي تتوسل بان تكتفي الخادمة بدودة واحده
اقسم ان ابكي لمجرد تخيل الموقف
يتقطع القلب من سماعها فكيف والدها عندما شاهدها ......
حسبي الله ونعم الوكيل
قصه واقعيه
تم صياغتها
بقلم
رحيل المشاعر
|
|
لا ابيح ازالة الحقوق عند النقل
rwm ,hrudi [,vd ,hgoh]lm e,fi oghw ],vd ,hgoh]lm ,hrudi rwm
_______________________
________________
والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه
آخر تعديل رحيل المشاعر يوم
04-22-2016 في 07:28 AM.
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 11:08 PM
|