وأنت لاتطيق المكوث لثواني في مجلسك لأمرباعث
لأن يتأجج في قلبك ألمك وحزنك
مرغما أن تفعل لمجرد رغبة من حولك أن لايزيدوا عظم الفجوه
ولاأحد يشعر بما يخالجك فهو قمة الألم
وأصعب اللحظات عندما تضطر لأن تبتسم وتخالف ألمك
فبـ تلك
اللحظه لن تحتاج لصبر فقط بل للعزيمه فما أصعبها
كيف لنا أن نداري في أقفاص صدورنا
فيض سيل متفجر من ضيق مكان حواك وإياهم
حواك ومن لا يرحمون
ولايدعون رحمة الخالق تصيب
يتلذذون في صبغ جلودهم حسب تطلب المصالح
ويقذفوك بسمومهم في غيابك
ويتبدلون بجلود حييا حفظت ألوانها حتى أصبحت بصيرتي تكاد تدرك تمام لحظات صفرهم
لأداء ادوارهم الجديدة
ليس عجزا منك إن توقفهم فحياتك لاتتطلب منك إستضافتهم لإستمراريتها
وأنما مايرغمك عرف وتقاليد عمياء
تؤمن بأن البشرية تلحق بإلآلية
مبرمجه لتحقيق ضوابط أوهمتهم عقولهم بأنها محكمه
فأي وجه لصحة هذه البرمجه؟؟
"فكل ماصنع يتهالك"
فكيف بكومة لحم ودم لابد أن يأتي يوم و تشيخ وتموت
فـ لكل شي نهايه
فعرف المشاعر يمحق ويسحق وينسى أن النهاية
بسبه تحين لكنها التضحية
أحيانا تكون أحد أسباب تلك المواجهة التي حكمتها
علينا هذه الأعراف والتقاليد العمياء لتنقذ بناء من الإنهار الظاهري
فقط لأنني أضمن الأنهيار الباطني منذ دهور مضت
لكن لابد وأن يأتي يوم ليظهر لهم جلاء خطأهم
أن يخفوا ما يخالج أنفسهم
وأن يتجاهلوا الأمر دون الوصول لحل
يرضي جميع الأطراف
و سيدركوا إن هذه المجاملات
لن تحل ولن تسد تلك الفجوه العميقة بروابطهم
المتشتتة المترامية
الأطراف المتمزقة لا يشملهم ويجمعهم سوى اسم لا غير
وإلى أن يأتي هذا اليوم
لاأضمن بقائي صامته