لا يوجد إنسان لا يعتريه الهم والحزن والقلق
فاضطراب النفس وتقلبها من الى حال الهم والحزن امر طبيعي لكن ماعلاج ذلك؟
علاج ذلك ودواءه المجرب المجرب:
1-هو الإكثار من ذكر الله
فذكر الله يدخل على النفس الفرح والسرور
ويطرد الهم والحزن والقلق ويملأ صدر المهموم
فرحا وسعادة وسرورا
وليكن ذكر الله على طهارة و وضوء
2-قال النبي ﷺ:
ما قال عبد قط إذا أصابه هم وحزن:
اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.
إلا أذهب الله همه، وأبدله مكان حزنه فرحا.
قالوا:
يارسول الله ينبغي لنا أن تعلم هؤلاء الكلمات؟
قال:
أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن.
رواه أحمد
3-قال النبي ﷺ:
دعوات المكروب:
اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت.
رواه احمد
4-كان النبي ﷺ يدعو عند الكرب يقول:
لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم.
متفق عليه
5-قالت اسماء بنت عميس :
قال لي رسول الله ﷺ:
ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب،
أو في الكرب:
الله الله ربي لا أشرك به شيئا.
رواه احمد
6-دعاء ذي النون وهو في بطن الحوت،
قال النبي ﷺ:
دعوة ذي النون وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له.
رواه أحمد 1462