أفادت وكالات إيرانية بارتفاع عدد قتلى وحدات الكوماندوس التابعة للجيش الإيراني المعروفة بـ"القبعات الخضر" إلى 7 عناصر خلال اليومين الماضيين، أثناء معارك ريف حلب شمال سوريا.
ومن بين القتلى الذين نشرت وسائل الإعلام الإيرانية أسماءهم، العقيد أبو الفضل ذو الفقار نسب، وهو قائد وحدة الاستخبارات في اللواء 45 مغاوير في الجيش الإيراني، والملازم مجتبى يداللهي جمعي، من اللواء 388 ايرانشهر بالقوة البرية للجيش الإيراني، اللذان لقيا مصرعهما خلال هذه المعارك التي تجري بهدف التحضير لاقتحام مدينة حلب.
وعلى الرغم من سقوط قتلى من الوحدات الخاصة للجيش الإيراني في مواجهات مباشرة مع المعارضة السورية، زعم قائد القوة البرية للجيش الإيراني العميد أحمد بوردستان، في تصريحات صحافية بأن هؤلاء الكوماندوس يؤدون "مهمات استشارية"، ولا تواجد لهم في المهمات القتالية، على حد تعبيره.
وكان علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي للشؤون الدولية قال إن طهران تدعم بشار الأسد، الرئيس القانوني لسوريا، ويجب أن يبقى حتى انتهاء ولايته الرئاسية الحالية"، على حد قوله.
وأرسلت طهران منذ أسبوع وحدات خاصة من الكوماندوس في الجيش الإيراني لمؤازرة قوات الحرس الثوري والميليشيات التابعة لها في سوريا للحيلولة دون سقوط نظام الأسد ولتقوية موقف وفده المفاوض في جنيف ضد المعارضة، لكنها تعرضت لمقتلة كبرى على يد قوات المعارضة قبل أن تنضم لمعركة كبرى تهدف إلى اقتحام مدينة حلب، أكبر معاقل المعارضة السورية بالدعم الجوي الروسي.
العقيد مجتبى ذوالفقار نسب