يُعرف فيتامين ب 12 ( الكوبالامين ) بأنه أحد الفيتامينات الذائبة في الماء مما يعني انه يُطرح في البول بعد استخدام الجسم لحاجته منه ويتميز لقدرة الكبد على الاحتفاظ به لعدة أعوام , وتكمن أهميته في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي ( الدماغ والخلايا العصبية ) اضافة الى دوره في تصنيع كريات الدم الحمراء .
أشارت العديد من الأبحاث الى دور فيتامين ب 12 في علاج والوقاية من الاصابة بالعديد من الاضطرابات المرضية ومنها : ● الإكزيما : اذ أكدت دراسة أن استخدام الشكل الصيدلاني الموضعي لفيتامين ب 12 يُسهم في علاج الأكزيما . ● أمراض القلب : يُعد استخدام فيتامين ب 12 اضافة الى حمض الفوليك وبجرعات يومية محددة بشكل عاملاً هاماً للتقليل من مستوى الهوموسيستئين الذي يُمثل الحمض الأميني الذي يزيد فرصة الإصابة بأمراض القلب . ● السرطان : أشارت العديد من الدراسات الى دور فيتامين 2 في الوقاية من العديد من أنواع السرطانات .
يُوصى بالاكثار من تناول المصادر الغذائية للفيتامين ومكملاته الغذائية للوقاية من الزهايمر , السكري , أمراض اللثة و هشاشة العظام اضافة الى استخدامه كمُضاد للاكتئاب وعامل لتحسين المزاج والذاكرة وثبت أن الفيتامين يزيد من طاقة الجسم ويحفز جهاز المناعة ويبطئ عملية الشيخوخة ومن ال
المصادر الغذائية لفيتامين ب 12 :
يتوافر فيتامين ب 12 في مجموعات واسعة من المنتجات حيوانية، غير أنه لا يتواجد في المصادر النباتية إلا إن كان مدعما به. ● اللحوم، وخصوصا اللحوم العضوية ككبد البقر .
● اللحوم البيضاء كالدجاج والأسماك. ● البيض , الحليب وغيرها من منتجات الألبان .
يُصاب الانسان بنقص أو عوز فيتامين 2 ان لم يحصل على الحد الأدنى من الجرعة المُوصى بها من الفيتامين يومياً أو لاصابته باضطراب هضمي أو أيضي يحد من امتصاص الفيتامين بشكل كاف وقد يرتبط النقص بعوامل اخرى منها :
فقدان القدرة على امتصاصه في الأمعاء ويشيع هذا الأمر بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً .
● اعتماد نظام غذائي نباتي دون تناول الأطعمة المدعمة بفيتامين ب 12 ولذلك تُوصى هذه الفئة باستشارة الطبيب حول إمكانية استخدام المكملات الغذائية للفيتامين .
● الخضوع لعمليات جراحية في الجهاز الهضمي كتلك التي تهدف لفقدان الوزن مما يُفقد المريض قدرته على امتصاص فيتامين ب 12 الى جانب العديد من العناصر الغذائية
● الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي كداء كرون ( الداء البطني ) . مُضاعفات نقص فيتامين ب 12 :
●الاصابة بفقر الدم .
● فقدان التوازن.
● الشعور بالخدران والوخز في الساقين والذراعين.
● الشعور بالضعف العام. كيفية الحصول على كميات كافية من فيتامين ب 12 :
يعد تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب 12 أفضل طريقة للحصول على ما يحتاجه الجسم منه، غير أن البعض قد ﻻ يحصلون على الكميات الكافية منه عن طريق الغذاء مما يستدعي اعتمادهم على المكملات الغذائية لتعويض النقص ومنها :
● الفيتامينات المتعددة التي يتركب معظمها من فيتامين ب 12 ومن الجدير بالذكر أن كفاءة امتصاص الجسم للفيتامين تزداد اذ تم تناوله مع مكملات الانواع الاخرى من فيتامين ب .
● الحقن والجل (الهلام) الأنفي اللذان لا يُصرفان دون وصفة طبية .
● الحبوب التي توضع تحت اللسان .
وعلى الرغم من أن هذا الفيتامين يعد آمنا لدى معظم الأشخاص، إلا أن فرط تركيزه قد يسبب أعراضا جانبية لفئة قليلة كتخثر الدم , الحكة وفرط التحسس .
يحذر من استخدام فيتامين ب 12 مع المضاد الحيوي الذي يحمل الاسم العلمي كلورامفينيكول (chloramphenicol ) كما ويحذر المُصابين بمرض العيون المعروف بمرض ليبير ( Leber's disease ) اذ يتسبب بايذاء العصب البصري لهذه الفئة وفقدان البصر .
لحصة اليومية الموصى بها من فيتامين ب 12 :
تعتمد الحصة اليومية الموصى بها فيتامين ب 12 على العمر والجنس اضافة الى عدد من العوامل التي يُوصى بأخذها بعين الاعتبار كالحمل والاصابة بأية اضطرابات مرضية .
●الرضع من سن 0-6 أشهر : 0.4 مايكروغرام يوميا.
● الرضع من سن 7-12 شهرا: 0.5 مايكروغرام يوميا.
● الأطفال من سن 1-3 أعوام: 0.9 مايكروغرام يوميا.
● الأطفال من سن 4-8 أعوام: 1.2 مايكروغرام يوميا.
● الأطفال من سن 9-13 أعوام: 1.8 مايكروغرام يوميا.
● الذكور والإناث الذين تزيد أعمارهم عن 14 عام : 2.4 مايكروغرام يوميا.
● الحوامل: 2.6 مايكروغرام يوميا.
● المرضعات: 2.8 مايكروغرام يوميا.