المؤمن مُفَتَّنٌ تَوَّاب - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 03-29-2016, 03:42 PM
ملاك الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 716
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 09-10-2018 (11:02 PM)
آبدآعاتي » 500,671
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond repute
مشروبك   freez
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
من جنون عشقــــي...
أحلم بك كل ليله....
وحين أستيقظ
أجد رائحة عطـــرك
تملاء سريرى ووسادتى
بل كل أركــان غرفتي
فيزيد إشتياقــــى إليك
 
افتراضي المؤمن مُفَتَّنٌ تَوَّاب




عن عبد الله بن عبّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

“مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلّا وَلَهُ ذَنْبٌ يَعْتادُهُ الْفَيْنَةَ بَعْدَ الْفَيْنَةِ، أَوْ ذَنْبٌ هُوَ مُقِيمٌ عَلَيْهِ لا يُفَارِقُهُ حَتَّى يُفَارِقَ الدّنيا،
إِنَّ الْمُؤْمِنَ خُلِقَ مُفْتَنًا تَوَّابًا نَسِيًّا، إِذَا ذُكِّرَ ذَكَرَ” رواه الطبراني.







قال الإمام المناوي رحمه الله في شرح الحديث “ما من عبد مؤمن إلاّ وله ذنب يعتادُه الفَيْنَة بعد الفَيْنَة”

أي الحين بعد الحين والسّاعة بعد السّاعة، يقال: لقيته فينة والفينة، “أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه أبدًا حتّى يُفارق الدّنيا،
إنّ المؤمن خُلِقَ مُفْتَنًا” أي ممتحَنًا،
يمتحنه الله بالبلاء والذّنوب مرّة بعد أخرى، والمفتن الممتحن الّذي فتن كثيرًا، “توّابًا نسيًّا إذا ذُكِّرَ ذَكَرَ”
أي يتوب ثمّ ينسى فيعود ثمّ يتذكّر فيتوب.







يُروَى أنّه لمّا شرب قدامة بن عبد الله الخمر متأوّلاً جُلِدَ، فكاد اليأس يدُبّ في قلبه، فأرسل إليه عمر رضي الله عنه يقول:

قال تعالى {حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ. غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ}
ما أدري أيّ ذنْبَيْك أعظم، استحلالك للخمر أوّلًا؟ أم يأسك من رحمة الله ثانيًا؟







إنّ الذّنوب قدر واقع لا بدّ منه؛ لأنّ الأرض مليئة بأسباب الذّنب، من شيطان لا همّ له إلاّ غواية البشر والقعود لهم بكلّ صراط،

ونفس أمّارة بالسّوء، وهَوًى مضلّ عن سبيل الله، إلى شياطين الإنس الّذين يميلون بالنّاس إلى الشّهوات ميلاً عظيمًا،
ويوعدون ويصدّون عن سبيل الله مَن آمَنَ يَبْغُونَها عِوَجًا، فمهما اتّخذ الإنسان الحيطة والوقاية والحذر من الذّنوب فإنّه غير سالم منها.
فالذّنوب من قدر الله تعالى، وكلّ إنسان مكتوب عليه حظّه منها كما كتب عليه حظّه من المرض، قال الله سبحانه وتعالى:
{الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ}، قال طاووس:
ما رأيتُ أشبه باللّمم ممّا قال أبو هريرة رضي الله عنه عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم “إنّ الله كتب على ابن آدم حظّه من الزّنا،
أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين: النّظر، وزنا اللّسان: النُّطق، والنّفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذّبه” رواه البخاري.







ولكن هذا لا يعني التّراخي والتّهاون مع الذّنوب وإتيانها بدعوى أنّها قدر وواقع لا مفرّ منه.

كما لا يمنع من مكافحة المرض وعلاجه والتخلّص منه ومن آثاره،
لأنّ المرض إذا ترك بدون علاج تفاقم وأهلك البدن، وكذا الذّنب إذا ترك بدون علاج تفاقم وأهلك الرّوح،
وهلاك الرّوح أشدّ من هلاك البدن، لذا قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ} الأعراف:201،
وقال عليه الصّلاة والسّلام “كلّ بني آدم خطّاء، وخيرُ الخطّائين التوابون” أخرجه الترمذي.







وإنّ النّاظر إلى الشّرع الحنيف يُدرِك بجلاء أنّ مراد الله تعالى من العبد ليس مجرّد السّلامة من المخالفة،

بل المراد بقاء العلاقة بين العبد وربّه، فيُطيعه العبد فيُؤجَر، ويذنب فيستغفر، وينعم عليه فيَشكر،
ويقتّر عليه فيدعوه ويطلب منه، ويضيّق أكثر فيلجأ ويضطر، وهكذا. قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم:
“والّذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يُذنِبون فيَستغفرون الله فيَغفِر لهم”.
قال الإمام الطِّيبي رحمه الله “ليس الحديث تسلية للمنهمكين في الذّنوب كما يتوهّمه أهل الغرّة بالله؛
فإنّ الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم إنّما بُعِثوا ليَردعوا النّاس عن غشيان الذّنوب،
بل بيان لعفو الله تعالى، وتجاوزه عن المذنبين؛ ليَرغبوا في التّوبة”.







لذا قال سيّدنا عليّ رضي الله عنه “خياركم كلّ مفتّن توّاب، قيل: فإن عاد؟ قال:

يَستغفر الله ويَتوب، قيل: فإن عاد؟ قال: يَستغفر الله ويتوب، قيل: فإن عاد؟ قال:
يَستغفر الله ويتوب، قيل: حتّى متَى؟ قال: حتّى يكون الشّيطان هو المحسور”
.



hglclk lEtQj~QkR jQ,~Qhf hggcgc




 توقيع : ملاك الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مُفَتَّنٌ, اللؤلؤ, تَوَّاب

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وهل يذل المؤمن نفسه رحيل المشاعر [ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● 21 11-27-2015 12:02 PM
فآت الآوآن ضوء القمر زوايا عامه 17 07-14-2015 01:07 AM
حلى عقد اللؤلؤ ضوء القمر مطبخڪَ ▪● 15 07-01-2015 01:44 AM
عقود اللؤلؤ عاشقه الورد آنوثـہَ طآغيـہَ ▪● 15 06-15-2014 09:26 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:34 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM