03-26-2016, 08:34 AM
|
|
|
|
|
التربيه شركة مساهمه
أثار مقطع اليوتيوب الذي عرضته قناة العربية للعم معيض ضجة كبيرة.. في اوساط المتابعين.. وهو يدخل على الصغار الثلاثة الذين أرادوا توثيق اللعبة بتصويرها وهم يسددون الكرة ويمضغون الطعام ببراءة وشقاوة.. ويعّيبون على أحدهم الأصغر.. وتوقعوا أنه بعد النهاية سينشرون المقطع من داخل الصالة التي حولوها إلى ملعب كرة قدم.. يتقاذفونها بينهم ويصرخون.. في منزل العائلة.. دون أن يتوقعوا أنّ المقطع سينحو منحىً آخر وسينتشر بمئات الألوف من التغريدات والمشاهدات.. خلاف ماتوقعوا كمقطع لصغار يصوبون ضربات جزاء في مجلس المنزل.. تجاهلوا أنّ بينهم آخرين يستريحون في هدوء ورغبة في عدم الإزعاج.. وهو لم يخطر لهم على بال.. وفي عز انهماكهم في اللعب والتصويل والأكل دخل عليهم العم معيض وهو يستشيط غضباً.. وقام بجلدهم بالخيزرانة.. بقوة بدءاً بالصغير الذي سقط وهرب ومن ثم الثاني الذي انحشر الأكل في فمه.. والثالث المنظم والرأس الكبير مع شتائم اتسقت مع الضرب واللسع.. وكما هو معروف.. في الضرب زمان أن الشتيمة والسب من الضارب إما أنها تسبق الضرب أو تتماشى معه، أو تودع المضروب وهو يركض كالغنم الشاردة والراعي بالعصا يركض خلفها..! المقطع كوميدي بامتياز.. واكتسب شهرته من مفاجأة دخول عمهم.. والضرب دون أن يكون داخلا في سيناريو المقطع الذي خططوا له.. الطريف أنّ هؤلاء الأطفال المشاغبين.. عكسوا صورة مثيرة من الأبناء الصغار في أغلب العوائل.. والتي لها وجهان.. الوجه الأول.. أنّ العم أو الخال يضرب ويصرخ على أطفال العائلة كلها دون تمييز.. عندما يرتكبون خطأ.. والوجه الآخر هو.. أنّ الأطفال يتقبلون الضرب ويهربون أو يعتذرون تحت الضغط.. وقد كان الأكبر المنظم يقول.. وهو يُضرب: أبشر يا عمي.. رغم انهمار سيل الشتائم عليه.. هذه صورة للاحترام حتى لو قال لي أحدهم: إنه احترام الخوف أو تحت الضغط.. أو احترام مبني على الخوف.. وهو لايقاس عليه.. ولكنه على نطاق العائلة مقبول.. هو أخطأ وتقبل العقوبة القاسية.. واعتذر منها.. وفي مقطع آخر بعد هذا المقطع.. يضحكون ويقولون إنه "تمغيط" يعني ضربا شديدا.. ومرت الحكاية.. كغيرها من حكايات كل يوم في منازل متعددة..!
لكن لماذا توقف المشاهدون عند ضرب أطفال من قبل قريبهم؟
من عادتي أنني أحب أن أقرأ ردود الناس على المقاطع التي تُعرض.. كجس نبض للشارع.. وكيف يفكر أو يرى..؟
المذهل أنّ ٩٠٪ من المتابعين تراوحوا بين الرضا بما فعله العم معيض وبين استظراف المقطع.. وتذكروا طفولتهم.. والضرب الذي تعرضوا له وهم صغار وكيف ساهم في تربيتهم.. ليس من قبل الأب ولكن شراكة العائلة في التربية.. داخل الأسرة الممتدة.. وكيف استفز الأطفال الرجل ليضربهم..!
التعليقات الأخرى هي مطالبة حقوق الإنسان بالتقصي.. لا أعرف حول ماذا؟ هل لأنّ عماً ضرب أولاد العائلة..؟
وهي تحصل آلاف المرات كل يوم.. وفي منازل متعددة.. وحتى الأمهات والآباء يضربون أحياناً.. عندما يخطئ الأطفال..!
العم معيض صرح بأن ما فعله هو تأديب لمن أخطأ.. وهو يرى أنه يربي الأبناء كما تربى هو وبالتالي يستغرب هذا الاهتمام.. بعم ضرب أولاد العائلة..!
صديقتي تقول إنّ أخاها يضرب أطفاله عندما يخطئون.. رغم أنه درس في الخارج.. لسنوات.. وهم لايتجاوزون العشر.. وعندما يُسأل يقول أنا ضُربت ونجحت فما المشكلة..؟
قد يقول قائل.. إنّ عيالنا بلا إحساس.. أو جسمهم ميت يُضربون ومع ذلك يعتذرون.. وعادي تمشي الأمور.. دون اعتراض.. وهذا غير صحيح فلا أحد تمر الأمور عنده بشكل عادي.. ولكن أحياناً البيئة تجعلك تمرر.. ومن حولك أيضاً.. يساهمون في ذلك..
|
|
|
|
hgjvfdi av;m lshili hgjvfdi
_______________________
________________
والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 11:10 PM
|