03-23-2016, 04:32 PM
|
|
|
|
|
زيادة الوزن عملية كيميائية حيوية وليست ضعفاً في الشخصيّة~
زيادة الوزن عملية كيميائية حيوية وليست ضعفاً في الشخصيّة
د. شريفة بنت محمد العبودي
The Prime كتاب في كيفية الوصول إلى الصحة صدر هذا الشهر، والكتاب من تأليف الدكتورة المختصة بطب الأعصاب التكاملي كولريت تشوداري، التي توصلت من خلال معالجة مرضاها إلى طريقة قويّة جداً للتعامل مع الاعتلالات العصبية المزمنة المتعلقة بالدماغ، مثل التصلب المتعدد ومرض باركينسون (الشلل الرعاش) والزهايمر والصداع النصفي، وذلك بإجراء تغييرات جوهريّة على ما يتناوله الشخص من طعام وعلى سلوكه وتعامله مع الضغوط، بالإضافة إلى المعالجة الطبية التقليدية (بالأدوية) لطب الأعصاب. وطريقتها في العلاج كانت تهدف إلى علاج الأمراض المتعلقة بالدماغ، ولكنها أيضاً أدت إلى علاج الأمعاء موطن كل داء! لقد قادت طريقتها التكاملية في العلاج إلى نتائج جميلة وثوريّة تمثلت في انخفاض ملحوظ وفوري في اوزان الخاضعين لعلاج كان القصد منه أساساً علاج اعتلالات الدماغ، ولم يكن القصد منه علاج زيادة الوزن.
ولذا، وصلت الدكتورة إلى قناعة مفادها أن زيادة الوزن عملية كيميائية حيوية وليست ضعفاً في الشخصيّة. وهي لا تتعلق بالطعام وحده إنما بما يجري في الجسم كله. فالسمنة نتيجة لكون الجسم في وضعية تسمم والتهاب. ومهما كانت محاولات الإنسان جادّة للتخلص من الوزن الزائد لديه لن ينجح في ذلك ما دام لم يجهّز جسمه للتخلص من الوزن الزائد. وبرنامج الدكتورة الذي تقترحه في كتابها لا يتعلق بما لا يمكن للإنسان تناوله او القيام به إنما يتعلق بإضافة أنواع بسيطة من الأعشاب وشاي الأعشاب إلى الطعام اليومي والتي تساهم في تطهير الجسم من السموم والالتهابات مما يسرع من حرق الطاقة. ودراسة الدكتورة تشوداري العلميّة ونظرتها التكاملية في البحث عن مسببات الأمراض، مع خبرتها في الطب الأورفيدي القديم خلال نشأتها في الهند، جعلتها تقتنع بأن عمليات الشفاء بوجه عام لا تقوم على معالجة أعراض الأمراض إنما تقوم على شفاء الجسم من الداخل إلى الخارج بالوسائل الطبيعية (الأعشاب وشاي الأعشاب بشكل خاص) لكي ينتظم عمل الجهاز الهضمي. فتفعيل الكيميائية الحيوية للجسم يعيد التوازن إلى الجسم ويجعله يتخلص من الوزن الزائد بطريقة طبيعية بحيث لا يستمر الدماغ والأمعاء في طلب (اشتهاء) الأطعمة التي تزيد الوزن. والكتاب يغيّر مفاهيم محاولات التخلص من الوزن الزائد، كما يلفت الانتباه أيضاً إلى أهمية التطبيق على مراحل لوجود الفروق الفردية بين الناس، فبعض الناس يستغرقون أوقاتاً أطول من غيرهم قبل أن يعود الانتظام لأجسامهم ويتحسن أداء الجهاز الهضمي لديهم. فالمسألة حسب قولها لا تتعلق بما يأكله الإنسان ولكنها تتعلق بما يهضمه الإنسان. وتتعلق كذلك بتجهيز الجسم لكبح جماح الشهية الزائدة بسهولة (بدون بذل جهد).
.dh]m hg,.k ulgdm ;dldhzdm pd,dm ,gdsj quthW td hgaowd~mZ hgaowd~m hg,.k ]dkdm sdhpm ugldm ,gdsj quthW ;dldhzdm
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 11:53 PM
|