على ألواح "الصبار" المنتشرة في بلدة "عصيرة الشمالية"، شمالي مدينة نابلس بالضفة الغربية يجسّد الفنان أحمد ياسين الذي لم يتجاوز عمره الواحد والعشرين عاماً برسوماته البسيطة، حكاية صمود شعب ذاق التشريد والقهر والألم ولا يزال يتمسك في حقوقه المنزوعة منه.
ياسين الذي اختار أن يخرج عن المألوف وجد ضالته في لوحات نبتة "الصبار" كبديل عن الورق الذي اعتاد جميع الفنانين الرسم عليه، من أجل أن يمزج الألم بالأمل ويخلط الشوك بالصمود ويبرز بعض المعاناة الفلسطينية