كان المسلمون يجتمعون للصلاة في مواقيتها بغير دعوة، فهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة أن يجعل
بوقًا كبوق اليهود الذي يدعون به لصلاتهم ثم كرهه،
ثم أمر بالناقوس فنخت ليضرب به للمسلمين الصلاة,
فبينما هم على ذلك إذ رأى عبد الله بن زيد رؤيا الآذان
فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: يا رسول الله
أنه طاف بي هذه الليلة طائف مر بي رجل عليه ثوبان
أخضران يحمل ناقوسًا في يده فقلت: يا عبد الله أتبيع هذا الناقوس؟
فقال: وما تصنع به؟ قال:قلت ندعو به إلى الصلاة, قال:
أفلا أدلك على خير من ذلك؟ قلت: وما هو؟
قال:تقول: "الله أكبر الله أكبر-الله أكبر الله أكبر–
أشهد أن لا أله إلا الله-أشهد أن لا إله إلا الله–
أشهد أن محمدًا رسول الله -أشهد أن محمدًا رسول الله–
حي على الصلاة–حي على الصلاة–حي على الفلاح–
حي على الفلاح–الله أكبر–الله أكبر–لا إله إلا الله
:
فلما أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألقها
عليه فليؤذن بها فانه أندى صوتًا منك
:
فلما أذن بها بلال سمعها عمر بن الخطاب
وهو في بيته فخرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو يجر رداءه يقول: يا نبي الله والذي بعثك بالحق
لقد رأيت مثل الذي رأى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"فلله الحمد على ذلك"
:
وقيل أن الوحي نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالآذان. واختير بلال بن رباح الحبشي للآذان
فكان مؤذن صلى الله عليه وسلم |
|
|
|
[/quote]
javdJJu hgN`hk hgH`hk javdJJu