03-15-2016, 03:42 AM
|
|
|
|
لا تنتقم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،،،،،،،،،،أحبتي في الله ،، نحن السودانيون غالبيتنا للأسف الشديد سريعي الغضب وهنالك مواقف كثيرة في الحياة اليومية مرت على كل واحد منا تدل على ذلك .....وأقول للزهجان لا تزهج وللمنتقم لا تنتقم والى سريع الغضب طول بالك فأنك تضر نفسك ضررا بليغا بأنفعالك هذا وأصبر ( أصبر وما صبرك الا بالله ) لقد عوضك الله بالعفو أضعاف أضعاف ماكنت ستجنيه بالأنتقام الحمد لله الذي أكرمنا بالأسلام وهدانا به وله الحمد على ما أسبغه علينا من نعم لا يحصيها الا هو ومن نعم الله علينا ، نعمة الصبرونعمة العفو واوصانا بهما موضوعي الآن هو عن العفو الذي هو مرتبط ارتباطا وثيقا بالصبر
العفو صفة من صفات الله تعالى ، فهو الذي يعفو عن عباده ويغفر لهم ولذلك فهي صفة يحبها الله عز وجل والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم أمر بالعفو وطبق هذه العبادة في أهم موقف عندما فتح مكة المكرمة ومكنه الله من الكفار وعفا عنهم برغم الأذى الذي لقيه منهم من قبل، وكان من نتيجة هذا العفو أن دخلوا في دين الله أفواجا
واليوم وبعد تطور العلم لاحظ العلماءفي الغرب أمرا عجيبا ألا وهوأن الذي يمارس عادة العفو تقل لديه الأمراض ! وهي ظاهرة غريبة أستدعت أنتباه الباحثين فبدأوا رحلة البحث عن السبب، فكانت النتيجة ان الذي يتمتع بحب العفو والتسامح يكون لديه جهاز المناعة أقوى من غيره وأن من يفكربالأنتقام فان أجهزة الجسم ترهق وينخفض النظام المناعي والعكس كذلك
لقد كان من أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وبخاصة في رمضان وليلة القدر ( اللهم أنك عفو تحب العفو فأعفو عني) (رواه البخاري)والله تعالى لايحب شيئا الا وفيه الخير لنا، فهو عفويحب العفو ولذلك فهذه الصفة لابد أن تأتي بالخير على من يتحلى بها والله تعالى أعطى عباده الأمل بالعفو عن الذنوب : يقول تعالى (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ماتفعلون) (الشورى:25)
لقد أعتبر القرآن ان العفو نوع من أنواع التقوي يقول تعالى وأن تعفو أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم ان الله بما تعملون بصير )(البقرة:الآية:237) وبماان كل واحد منا لديه الكثير من الذنوب ، فلابد أن نطلب العفو من الله تعالى ، عسى الله ان يعفو عنا فأولئك عسى الله ان يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا ( (النساء:99) وقد وصف الله نبيه بانه على خلق عظيم فقد عفا النبي عمن أساء اليه، بل لم يكن يريد شيئا من الدنيا ، انما كان يعفو من أجل الله ولذلك أستحق أن يكون على خلق عظيم
|
gh jkjrl hgl'lzkm? hgkts jkjrl ahdf
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:37 AM
|