هذه التجربة الشخصية مجرد مثال ونموذج على أهمية خلق عادة يومية ناجحة دون حمل هم النجاح ذاته !
لا تشغل بالك بالحصول على جسد رشيق بل بتخصيص عشر دقائق يومية لممارسة الرياضة.
لا تشغل بالك بإتقان اللغة الانجليزية أو الصينية أو الأسبانية بل بحفظ خمس كلمات يومية.
لا تشغل بالك بحفظ القرآن كاملا بل بمراجعة نصف صفحة في اليوم فقط.
لا تفكر بعمل ريجيم (أو خسارة 30 كيلو خلال شهرين) بل بخلق عادات غذائية صحية تستمر معك طوال العمر فالعمر ببساطة يمضى بسرعة وحين تستمر (وتداوم) على أي عادة ناجحة ستفاجأ بعد عام أو عامين أنك - ليس فقط حققت هدفك - بل وتجاوزته بأشواط عديدة (الأمر الذي سيفاجئك أنت شخصيا قبل أي إنسان آخر)!!
لنفترض أنك قررت تخصيص ساعة يومية لفعل أربعة أشياء أساسية:
- ربع ساعة لحفظ القرآن. - ربع ساعة لرفع الأثقال. - ربع ساعة لحفظ كلمات انجليزية. - ربع ساعة لحفظ كلمات فرنسية.
بعد سنوات قليلة (تمر بغمضة عين) ستفاجأ بحفظ القرآن وامتلاك جسد مفتول، والتحدث بلغتين عالميتين وكلها ساعة من نهار لا تقارن بزحمة الرياض!
القضية باختصار أن الإنجاز الناجح لا يتطلب التفكير بالحجم أو الهدف النهائي/ بل إن مجرد التفكير بهما وبكيفية تعلم سبع لغات أو كتابة 7920 مقالا يسبب الإحباط وينتهي الفشل قبل البدء بالعمل
الإنجاز الناجح ببساطة يتطلب (خلق عادة يومية ناجحة) تنتهي بمراكمة النتائج وتحقيق هدف أكبر وأعظم مما توقعت أصلا! .. هل ترغب باختصار الكلام بست كلمات فقط ؟!