الربو مرض شائع، يصيب فرداً من بين كل 12 فرداً، ويخبئ الحقائق الآتية غير الشائعة:
1. الربو والحساسية يداً بيد
تبين الدراسات، أن ردود الفعل لمثيرات الحساسية، كالعثة والغبار والعفن ووبر الحيوان، تقود إلى تهيج مسالك الهواء وتشنجها، مولدة عوارض الربو! وإذا كنت مصابة بالربو، وتلاحظين أن العقاقير التي تتعاطينها لهذه الغاية لا تجدي نفعاً، فهذا يعني أنك تشكين من حساسية غير مكتشفة بعد، متهمة بإحداث ما تقدم. لذا، ناقشي الأمر، مع طبيبك.
2. يمكن الإصابة بالربو في سنّ متقدمة
لطالما ساد الاعتقاد أن عوارض الربو تظهر قبل سنّ الخامسة، بيد أن الحقيقة تفيد أنها تواجه المرء في أي سنّ كان.
ان بدء الحالة عند الراشد تعود إلى رد فعل تحسسي لعنصر كيميائي أم أكثر، كما هي حال كرسي المكتب أو مكيف الهواء... علماً أن 15% من حالات الربو تتصل بأماكن العمل. وكذلك، ان الهرمونات والعوامل الوراثية والبيئة التي يعيش فيها المرء مسؤولة أيضاً.
3. يمكن أن تظهر العوارض عند الحركة
ان شعبتي القصبة الهوائية تضيقان عند بذل أي مجهود، ما يقود إلى تشنج العضلات المحيطة. تتطور الحالة المذكورة عند ممارسة الرياضة في مناخ بارد، أي عندما يتنفس الرياضي هواءً أبرد وأجف من ذلك المتوفر في المسالك الهوائية. وهذا يستدعي زيارة الطبيب الذي قد يقترح أخذ بضع نفخات من دواء موسع للقصبات، قبل الذهاب إلى حصة الرياضة، مع غطاء الأنف والفم بوشاح عند أداء التمرينات في مكان مكشوف.
4. المتلازمة السابقة للحيض مسؤولة أيضاً
ان 40% من الإناث الشاكيات من الربو تصرح أن عوارض المرض تشتد قبيل موعد الدورة الشهرية. كما أن التحولات في هرمون "الاستروجين" تتسبب في تهيج إضافي للمسالك الهوائية.
5. العقاقير من غير وصفة تطلق النوبات
تتهم 10% من المصابين بالربو، مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (الأسبرين والايبوبروفين والنابروكسين) بالتسبب بأزمة الربو لديها، أو بتعميقها. ومن المعلوم أن المضادات تعوق عمل "انزيم" يعزز من إنتاج الـ"لوكوتريان"، وهي مجموعة من المركبات النشيطة بيولوجياً، والمشتقة من حمض "الأراكيدونيك"، والعاملة على تنظيم التفاعلات الأرجيّة والالتهابية.
عند ملاحظة الحالة يمكن تعاطي الـ"أسيتامينوفين" كبديل لتسكين الصداع أو الألم في العضلات...
6. الإجهاد الانفعالي يقود إلى عوارض الربو
تظهر أزمة الربو، أحياناً، جراء الإجهاد. والأخير يثير أحياناً البكاء والكرب وأيضاً التنفس بطريقة غير مألوفة ما يطبق على العضلات المحيطة بمسالك الهواء، مسبباً عوارض الربو