عدّ جزيرة "بالي" الاندونيسية إحدى وجهات السياحة المفضلة للراغبين في الهروب من ضغوط الحياة اليومية، إذ حباها الله بشواطئ رملية رائعة وبمناظر خلابة، بدون إغفال دور الثقافة فيها.
عند السياحة في "بالي"، اتبعي نصائح واقتراحات "سيدتي. نت" الآتية:
- زوري "بالي" بين مايو/أيار وسبتمبر/أيلول، إذا يكون المناخ جافاً في هذه الفترة، ولا تتساقط الأمطار سوى في الليل أو في الصباح الباكر.
- امشي لبلوغ مقصدك، أو تنقلي بواسطة سيارة أجرة. علماً بأن وسائل النقل العام غير متوفرة في الجزيرة.
- طبّق واقياً من الشمس على بشرتك خلال النهار، لأن "بالي" قريبة جداً من خط الاستواء، وتسطع الشمس فيها.
- لا تنسي إحضار عقاقير المعدة، خصوصاً إذا كنت تعانين من اضطرابات في المعدة، الاضطرابات التي قد تتفاعل مع المياه غير المفلترة.
- اشربي المياه المعبأة في زجاجات، وكذلك قومي بتفريش أسنانك بها. حالة الطقس عامل رئيس في اختيار وجهة السياحة
عند السياحة في "بالي"، زوري: - "اوبود": تعدّ هذه البلدة القلب الثقافي للجزيرة، وموطن المتاحف، بما في ذلك متحف الفن "نيكا". هناك، تنظم عروض الرقص والموسيقى كل يوم في جميع أنحاء المدينة، حيث تنتشر المعارض الفنية ومحلات بيع الحرف. - "سيمينياك": تقع هذه مدينة على الساحل الجنوبي الغربي من "بالي"، وتضم محلات راقية ومطاعم فخمة وفنادق ومنتجعات من فئة الخمس نجوم. - "كوتا": يُعرف شاطئ "كوتا" لليله الصاخب، ولو أن القسم الجنوبي من الشاطئ يظلّ مزدحماً، ليلاً ونهاراً.
خاص بالذواقة
على غرار مناطق اندونيسيا، يشتهر مطبخ "بالي" بأطباق الأرز التي تقدّم مع أجزاء صغيرة من التوابل اللاذعة والخضر. وكذلك، ان السمك أو اللحم يعدّان دائماً مع الفلفل الحار.
ولعشاق المأكولات البحرية، ينبغي زيارة منطقة "جيمباران" عند المساء في الجو البارد، لتذوق أشهى الأطباق أثناء الجلوس على الشاطئ