متميّز في لبس الأقنعه
ومتميّز أيضاّ بأسلوبه الحواري المنمّق
لا تعرفه حينما تقابله
أو تسمع عنه
فبإمكانه أن يكون كل شخص
وكل جنس ... حتى لو إرتدى قناعاً نسائياً
فهو لا يهمه ذلك ... مادام يعيش في الخفاء
وطالما هو يبحث عن من يريد
يجد الخفاء متعةً لسلوكه
لا يحب أن يظهر للعلن حتى لا يعرفه من حوله
ويدرك المقربون منه
بأن كل هؤلاء االأشخاص ... ليسوا سوى رجل واحد
بإمكانه أن يجمّل المكان الذي يعيش فيه
وبإمكانه أيضاً أن يجمّل حروفه
ويكسب القلوب
حتى تلك القلوب القاسية
لا يكفيه أي شئ حتى لو كان شيئاً ثميناً
بل مهما غرست سنارته إلا أنه يبحث عن المزيد
هو أيضاً يملك السيطره على كامل الساحل الذي يصطاد به
ولا يهمه أحد ... فكل الساحل تحت سلطته
وكل الساحل له الحق أن يصطاد فيه
أين ومتى يشاء
وأيضاً من يشاء
يملك عاطفة جيّاشه
وأيضاً يملك عنفاً إذا إهتزت مشاعره
غيور إذا كان هناك حباً ليس من نصيبه
إلا أنه صادق عندما يحب
وإن كان حبه لا يقتصر على واحده
فهكذا قلوب الرجال
أتخيّل لو سألته يوماً عن إيجابيات هذا الفعل وسلبياته
سيقول : إن إيجابيات ذلك هو أن تسعى إليك أنثى هذا الزمن بصدق
أما سلبياته أنها حينما تكرهك فإنها ستكرهك للأبد
وستترك ساحلك ومياهك
أنا أعلم بأنه سيختم حديثه لي بقوله:
بألا أقترب من ذلك الساحل
حينها سأقول : إنني ياسيدي لا أمتلك مثلك سنارة جميله !!!!!!