03-07-2016, 01:23 PM
|
|
|
|
|
تَخَلَّ عنِ الفَخرِ أيُّها القائِد .~
الفخرُ داءٌ ينخر في صرح الإنجاز و يُدمِن صاحبه الراحة والتغني بأمجادِ و إنجازات ماضٍ يتوقف عنده و قد لا يأت بشسء جديد يكمل سلسلة إنجازاته و
هكذا إلا أن يأفل نجمه. و لو سألنا أتباع من يقودهم صاحب الفخر من قائد أو رئيس أو مدير أعمالٍ على إختلاف مناصبهم و مهامهم:
ما أسوأ صفة فى أى قائد؟
، وسوف يخبرونك بأنها صفة
الفخر عندما تسير الأمور على ما يرام ، والقاء اللوم على الآخرين
عندما تسوء الأمور،وهناك بعض الحالات التى ترسل رسالة أكثر وضوحا
:إن الأمر كله يدور حولى أنا".
وقليل من الرسائل تجعل الناس يسرعون إلى الطريق الآخر .
فمن ذا الذى يؤيد صديقا يعتقد أن الأمور تدور حوله فحسب ؟ ومن ذا
الذى يريد قائدا لا يستطيع أن يرى إسهامات العاملين معه؟
إن الإجابة عن هذين السؤالين سهلة.
والإجابة عن السؤالين المضادين للسؤالين السابقين على القدر نفسه من
السهولة أيضا: من ذا الذى يريد صديقا لا يهتم بمن يحوز الشرف ؟
ومن ذا الذى يريد قائدا يرى القيمة الكاملة لإسهامات العاملين معه؟
كتب "أوجست توراك" - مدون على موقع مجلة ''فوربس''،وموظف
مؤسس سابق بشبكة "إم تي في" التليفزيونية - يقول : " إن التخلى
عن الفخر عامل مضاعف سحري".
إنه يعمل على نحو جيد، سواء فى الحياة العملية أو الشخصية ، ولكن استخدام
هذا السحر يتطلب اتجاها نحو العرفان بالجميل ، وفى ظل غياب الإحساس
الصادق بالعرفان بالجميل ، يصبح التشارك فى الفخر مجرد حيلة استغلالية
أخرى تؤدى إلى حدوث نتائج عكسية ,إن هذه أمور ليست عسيرة الفهم.
فهى تنبع من الإدراك السليم . إذن ، لماذا يسرق الفخر أكثرمن
مشاركته مع الآخرين ؟ السبب المعتاد هوالخوف .
ولكن الخوف فى هذه الحالة ، يجب أن يبقى تحسبا لاحتمال أن تصبح
شخصا يشعر بالخوف من مشاركة غنائم النجاح .
مقتبس من إحدى كتب ديل كارنيجي
jQoQg~Q ukA hgtQovA HdE~ih hgrhzA] >Z hgtQovA hgrhzA] jQoQg~Q
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 04:26 PM
|