عين اليوم – لجين الأحمدي
كشفت وسائل إعلام فلبينية معلومات عن الشاب الذي أطلق النار على الداعية عائض القرني ، أثناء تواجده في الفلبين لإلقاء محاضرة دينية .
وذكر المتحدث باسم الشرطة الفلبينية، أن الشاب الذي لقي مصرعه بعد إطلاق قوات الأمن النار عليه ، يعرف ب (هلن غالفيس) وهو طالب جامعي يبلغ من العمر 21 سنة ، اتضح ذلك بعد العثور على بطاقته الجامعية، المشيرة الى أنه طالب دراسات هندسية عليا بجامعة Western Mindanao الحكومية .
وبحسب “العربية نت” فإن المتحدث باسم الشرطة الفلبينية كشف عن المزيد، فقال إن ميسواري كان بين أكثر من 10 آلاف استمعوا إلى محاضرة القرني في “جيمنازيوم” الجامعة، التي ما إن خرج منها القرني بعد انتهائه من المحاضرة وركب السيارة وفتح زجاجها ليحيي مودعيه، إلا وفاجأه طالب الهندسة بالرصاص في الثامنة 0 دقيقة مساء، فأصابه في كتفه الأيمن وذراعه اليسرى وصدره، بإصابات غير حرجة، إضافة إلى إصابة الشيخ تركي الصايغ، الملحق الديني بالسفارة السعودية، في فخذه الأيمن وساقه اليسرى، وكان يرافقه في زيارته إلى المدينة، مع مرافق آخر هو الشيخ محسن الزهراني.