أشارت دراسات طبية حديثة إلى الأثر المباشر لاكتئاب الوالدين في تدّني مستوى التحصيل العلمي والدراسي للأبناء، وهو الأمر الذي يحوّل هذا المرض من داء يصيب الجسد إلى داء يصيب الأسرة بأكملها، ويؤدي إلى انهيار المجتمع.
برنامج سيدتي ألقى الضوء على هذه الدراسة باستضافة الأخصّائية النفسية الأستاذة نجلاء الفهد، والتي ألقت الضوء على تعريف مرض الاكتئاب، وأشهر أنواعه، ومنها: اكتئاب الحمل الذي يعدّ من أخطر هذه الأنواع، لأنه يصيب الحوامل ويستمر حتى ما بعد الولادة، ويؤثّر على نفسية الأم وطريقة رعايتها لطفلها في أيامه الأولى.
الفهد وضّحت أنّ زيادة النشاط والمهام الاجتماعية هو السبيل الأول إلى التخلّص من مرض الاكتئاب، لأن الخمول يؤدي إلى تأنيب الضمير، وتأنيب الضمير هو أول أسباب الانغلاق على الذات وتأنيبها.
ولعلاج هذا المطر الخطير أشارت إلى ضرورة الاهتمام بالفحوصات الجسدية بداية، للتأكد من عدم وجود خلل عضوي أو هرموني يتسبّب بشكل مباشر في الإصابة بالاكتئاب، ودعم ذلك بالاهتمام بالجانب الروحي والإيماني الذي يؤدي الاهتمام به إلى اطمئنان النفوس والقلوب، ومن ثم الاتجاه إلى الجانب النفسي، وأشارت إلى أشكال
h;jzhf hgNfhx , Hevi ugn hgHfkhx hgNfhx hgHfkhx h;jzhf