آثار التدين بالإسلام في حياة المسلم - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

» ٌاليوم الوطني «  
     
..{ ::: فعاليات اليوم الوطني :::..}~
 
 


العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 03-01-2016, 01:18 PM
اريج المحبة غير متواجد حالياً
Canada     Female
SMS ~
ربـي
هـب لـروحـي و أرواحـهـم طـمـأنـيـنـة لا تـفـنـى.
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1035
 تاريخ التسجيل : Jan 2016
 فترة الأقامة : 3160 يوم
 أخر زيارة : 07-22-2016 (11:46 AM)
 الإقامة : لا وطــــن يحتوينــي
 المشاركات : 51,469 [ + ]
 التقييم : 55803
 معدل التقييم : اريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 15 مرة في 13 مشاركة
افتراضي آثار التدين بالإسلام في حياة المسلم




آثار التدين بالإسلام في حياة المسلم




إذا
كان التدين عموماً حاجة إنسانية، وفطرة فطر الله الناس عليها، فإن التدين
بدين الإسلام هو الذي لا يقبل الله من عباده غيره، ولا يرضى الله لعباده
سواه، قال تعالى:{ إن الدين عند الله الإسلام }(آل عمران:19) وقال أيضاً :{ ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } ( آل عمران: 85) .

والاستسلام
لله سبحانه هو جوهر الرسالات السماوية، فبه جاءت وإليه دعت أقوامها، ثم
طرأ على الكتب السابقة من التبديل والتحريف ما جعلها تخرج عن الطريق
القويم، وكان دين الإسلام هو الدين الخاتم الذي حفظه الله سبحانه من أي
تبديل أو تحريف، وجعله مهيمناً على ما سبقه من الأديان، قال تعالى :{ وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه }(المائدة:48) فهو الدين الخاتم، وهو الدين الحق، وهو الدين الذي رضيه الله لعباده .

وما
دام دين الإسلام هو الدين الذي رضيه الله لعباده، فهذا يعني أن الخير فيه،
وسعادة الإنسان مرتبطة به، لأنه سبحانه لا يرضى لعباده إلا ما فيه خيرهم
وصلاحهم .

وإذ ثبت أن دين الإسلام هو الدين الحق، فإن للتدين به آثاراً على حياة الإنسان، نحاول في مقالنا التالي أن نتعرف على أهمها .

أول
تلك الآثار أن التدين بدين الإسلام يُعرِّفُ الإنسان بحقيقة نفسه، ومكانته
في هذا الوجود، فهو أولاً وآخراً مخلوق لله، خلقه سبحانه في أحسن تقويم،
وكرَّمه الله على سائر مخلوقاته، كما أخبرنا بذلك تعالى:{ ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا }(الإسراء:70) فإذا عرف الإنسان حقيقة نفسه سار في حياته على هدى ونور من ربه، قال تعالى:{ أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أم من يمشي سويا على صراط مستقيمٍ }(الملك:22) وهذا الاهتداء لا يحصل إلا لمن كان على دين قويم .

ومن
أهم آثار التدين بدين الإسلام أنه يُعرِّف الإنسان أن لهذا الكون خالقاً
ومدبراً، وأن ما من شيء في هذا الكون إلا بأمره سبحانه، كما قال سبحانه:{ ألا له الخلق والأمر }(الأعراف:54).

ثم
إن من آثار التدين بدين الإسلام معرفة الإنسان للغاية من وجوده في هذه
الحياة، وهي عبادة الله وحده، وأنه لم يُخلق عبثاً ليلعب ويلهو، ويأكل
ويشرب، بل خُلق للعبادة قبل كل شيء، قال سبحانه:{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }(
الذاريات:56) فلفظ ( إلا ) في الآية يفيد الحصر، أي إن الغاية من إيجاد
الخلق عبادة الله وحده، وليس من غاية أخرى وراء هذه الغاية. وقال تعالى:{ أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً }(المؤمنون:115). فإذا عرف المؤمن الغاية التي لأجلها خُلق، والهدف الذي يحيا له، عاش حياة مطمئنة ومستقرة، مصداق ذلك قوله تعالى:{ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين أمنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة }( يونس:62-64).

ومن
آثار التدين بدين الإسلام - إضافة لما سبق - أنه يقيم التوازن بين مطالب
الروح ومطالب الجسد، فلا يطغى جانب على آخر، ولا يهمل جانب لمصلحة آخر، بل
هو الوفاق والوئام والوسط الذي جاء به الإسلام، قال تعالى:{ وكذلك جعلناكم أمة وسطاً }(البقرة:143).
وقد ذم سبحانه اليهود لتغليبهم مطالب الجسد على مطالب الروح - وبالمقابل -
ذم النصارى لتغليبهم مطالب الروح على مطالب الجسد، بينما جاء الإسلام
بالوسط بينهما، فلا إفراط ولا تفريط. وقد ثبت العديد من الأحاديث التي تؤكد
هذه الحقيقة، من ذلك ما البخاري ومسلم أن ثلاثة نفر جاؤوا إلى عائشة
رضي الله عنها فسألوا عن عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرتهم
بها، فتقالُّوها - أي رأوها قليلة - فبدا لهم أن يأتوا من العبادات ما هو
أكثر، فعلم رسول بأمرهم، فقال: ( أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني )
فقد أوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم المنهج الوسط، والطريق الأرشد في
العبادة، حفاظاً على هذا التوازن بين مطالب الجسد ومطالب الروح، الذي لا
يمكن لحياة الإنسان أن تستقيم إلا به.

ومن
أمعن النظر فيما سبق من آثار التدين بدين الإسلام علم أن مجموع تلك الآثار
تؤدي إلى سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، السعادة التي يبحث عنها كثير
من الناس فلا يجدونها إلا في هذا الدين - وهذا باعتراف من أسلم منهم -
مع الإشارة إلى أن مفهوم السعادة لا يعني التفوق المادي ونحوه، وإنما
السعادة الحقيقة يحياها من التزام دين الإسلام حق الالتزام. يشهد لهذا واقع
الناس اليوم، فإن كثيراً ممن لا يدين بهذا الدين يشعر بالفراغ الروحي،
وبفقدان الأمن والاستقرار النفسي، وقد ذكر سبحانه في كتابه الكريم أن حصول
الأمن إنما يحصل لعباده الذين أمنوا به واتبعوا سبيله، فقال:{ الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئلك لهم الأمن وهم مهتدون }(الأنعام:82) فمع الإيمان الحق يكون الأمن والاطمئنان، ومع الأعراض يكون الضنك والشقاء، قال تعالى:{ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى }(طـه:124) ويجمع هذا وذاك قوله تعالى:{ ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون }(لأعراف:96).

ولْتَعلم
- أخي الكريم - أن آثار التدين إذا تمثَّلها الأفراد واقعاً في حياتهم،
وسلوكاً في نشاطهم، انعكس ذلك على مجموع الأمة، ولك بعد ذلك أن تتصور مدى
ما يحققه التدين بالإسلام من استقرار وطمأنينة للمجتمع بأكمله، ذاك المجتمع
الذي يأمن الإنسان فيه على دينه ونفسه وعرضه وماله، وهذا أسمى ما تتطلع
إليه الإنسانية من الحياة الآمنة المكلوءة بالأمن والعدل





Nehv hgj]dk fhgYsghl td pdhm hglsgl hglsgl hgfd[, fhgYsghl pdhm ,vrr rgf;




 توقيع : اريج المحبة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آثار, المسلم, البيجو, بالإسلام, حياة, ورقق, قلبك, قيدك

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رقق قلبك و فك قيدك اوراق الحنين نفحات آيمانية ▪● 18 02-12-2016 04:52 PM
قلبك~ فاتن نفحات آيمانية ▪● 25 01-02-2016 03:10 PM
ليـتني قلبك سراج المحبة ديوآن آلقصيد ▪● 14 12-30-2014 12:31 PM
افتح قلبك الظبي زوايا عامه 7 06-16-2014 01:54 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:51 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM