في ختام اليوم الثاني من الهدنة في سوريا، اتهمت المعارضة السورية النظام وروسيا بارتكاب عدة خروقات.
وأرسلت المعارضة شكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بعدد من الانتهاكات التي وثقتها وأدانها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.
وحذرت المعارضة السورية من أن الهجمات التي ينفذها النظام مدعوما بطائرات حربية روسية تهدد الاتفاق الأميركي-الروسي لوقف العمليات القتالية مع انهيار محادثات السلام في المستقبل وتعريضها للخطر.
وقالت المعارضة في رسالتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، إن الانتهاكات ستقوض الجهود الدولية لضمان استمرار الهدنة، وستؤدي إلى انهيار العملية السياسية التي تبنتها الأمم المتحدة.
وقالت الهيئة العليا للتفاوض التابعة للمعارضة، إن الطائرات الحربية الروسية نفذت أمس الأحد 26 غارة على مناطق لجماعات من المعارضة المسلحة ملتزمة بالهدنة، واتهمت موسكو بإسقاط قنابل عنقودية على مناطق سكنية، ما تسبب حسب قولها في سقوط الكثير من الضحايا المدنيين.
كما قالت المعارضة المسلحة والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية قصفت ما لا يقل عن ست بلدات وقرى في غرب وشمال حلب وقرية في محافظة حماة بوسط سوريا.
وأضافت المعارضة أن طائرات حربية يعتقد أنها روسية قصفت بلدة دير معلا شمالي مدينة حمص في الموجة الثانية من القصف خلال بضع ساعات.
من جهتها، دعت الولايات المتحدة إلى إعطاء الهدنة الفرصة الكافية لإنجاحها، فيما قال المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا إن الخروقات التي وقعت تُعَد فردية.