يا من له اهتزت مشاعري وبحبه وعشقه نبضُ فؤادي وبه تعلقت روحي وحياتي
يا ملكي الذى اعتلى عرش الفؤاد واذابه كل البعاد والفراق يا من جعلني اسيره الى عشق فتاك يفتك بجنون الحياة بداخلي فيبعثر همومي ويمحو احزاني ويبع كل الالام والجروح عني .
كم انا مشتاقٌ لرؤياك وكم انا مشتاقٌ لان اضمك بين احضاني احتاجُ النظر الى وجه القمر انما هو وجهك المشرق بكل حياتي
لو تعرف كم احبك لجن جنونك ولو تعرف كم اعشقك لتبدلت امور الحياة بين يداك ولو تعرف كم اهواك لاحتضنت الهوى بين ثنايا شفاك فانا يا سيدي مجنونٌه بعشقك اسيرٌه لحبك
متيمٌه بهوى لم اتعلمه الا منك متلهفٌه بشوق وجنون لرؤياك لعلي في يوم من الايام اشرقُ لرؤياك لارى سيدي جمال عيناك وارسمُ بيدي خطوط الهوى على ارض لقياك وابعث بنسمات الحب الى فؤادي واسترسل في لقياك
ولكن اعلم انه لا نهاية للقياك فأنت دائما معي لا تفارقني مخيلتي ولا تعرف للرحيل مداراً تهرب به من حياتي لكنك بالنسبه الي شوقا
لا ينتهي وانما يزيد مرارا حباً جنني حتى جعلني لا اعرفُ للاحزان ديارا ها هنا الان قد ملأني الشوق والحنين الى رؤياك سأبقى متلهفه الى ذلك اليوم الذي يجمعنا فيه اللقاء لذا انتظرني يا اميري على ابواب مدينة العشاق حتى تجد من يطرقُ الابواب فاعلم انه انا المتيمه بهواك