02-18-2016, 07:40 PM
|
|
|
|
|
صوت عقلك و صوت قلبك !
صَوتُ عقلك ! و صَوتُ قلبكِ .. !
.
.
/
ذاكَ القلبُ السَاكنُ في دَواخِلِنا ،
لا يُحدّثُنا سِوَى عمّا يُحبْ ، عمّا يهوى فعلَهُ !
يجذبُنَا نحوَ أشياءٍ رُبّما تكُونُ سيئة ، يجذبُنا بشدّةٍ لفعلِها ..
منْ الجهةِ الأُخرَى ، يستقبلُ العقلُ حَديثَهُ ، " حديثَ الهَوَى " ,
يتفكّرُ فيهِ ..
ماذا تقول ؟ أتدفَعُني الى فعلِ المعصية أيُّها القلبْ ؟
ما بالُكَ يا قلبُ ، احذرْ فعينا اللهِ تراكَ !
فتُخبرُهُ قُلُوبُنا ، ما بالُكَ أنتَ ؟ ,
إنّها منْ اهتماماتي ! و محبّتي لها تَدفعُني إلى ذلكْ !
العقل : أنسيتَ أنّي الآمرُ هُنا .. ولي السُلطةُ على أفعالكَ ؟
القلبُ : لمْ أنسَى ، ولكنْ لي القُدرةُ على جذبِكَ للوُقوفِ معي ..
العقلُ : لنْ تجذبني ما دمتُ أعقلُ أنّ ما تدفعُني إليهِ عملٌ خاطئْ ..
هذا الحِوارُ كثيراً ما يحدثُ حقيقةً !
وكثيراً ما تستسلمُ عُقُولَنا لحديثِ قلُوبِنا المُغري ،
لما ؟ أما وهبَنا اللهُ إيّاه لنتفكّرَ أيّ الأعمالِ أصوب ؟
أما وهبنا تِلكَ العقُولَ لنعقلَ ما الصَوابُ بينَ الأعمالِ و ما الخاطئُ منْها ..
فلما إذنْ تستمعينَ لقلبكِ ، تُنصتينَ لحديثهِ و يجذبَكِ ...
حتّى يرميكِ في غياهيبِ الضلالْ !
في حينٍ تمنعينَ عقلكِ منَ التفكّر و التحدّثِ معكِ ،
ليُنقذكِ منْ ذاكَ الظلامْ !
قدْ خُلقتِ بعقلٍ وكانَ هُو منْ يُحرّكُ كلّ ما بجسمكِ ، ليسَ عبثاً ،
و إنّما لتجرّي قلبكِ وراءَ عقلكِ و تُرشديهِ للصَوابِ ،
و تدفعيهِ لكلّ ما هوَ جَميلْ ")
خُلقتِ بعقلٍ لتدفعي هوَى قلبكِ بعيداً ، و لتُحاربيهِ بشتّى الوسائلْ ..
فمثلاً ، حينَ نُحبُ دُونَ عقلٍ ،
تنجرفُ قُلُوبنا نحوَ الهوَى فنُفرطَ في حُبّنا ذاكَ ،
وحينَ نُحبُّ بعقلٍ حتماً سنتحكّمُ في مقدارِ ذاكَ الحُبّ .. فنعدّلهْ ")
أنصت جيّداً لصَوتِ عقلك ، و قوّم حديثَ قلبكْ
ولا تنجرف نحوَ الهوى فتسقط فريسةً للظلامْ ()
|
|
w,j urg; , rgf; ! skm urg;
ياجمالك وجمال ابداعك حكايه عشق ثـقـل مــيزانــك سبحان اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 03:00 AM
|