النظرات المتصلة لثوان قليلة يمكن أن تحدث رغم الصمت
ما تعجز عنه مجلدات كثيرة، حيث يمكن للمرأة أن تقرأ في تلك النظرات
الكثير من كلمات الحب والحنان والعطف، يمكن أن تقرأ في تلك النظرات
"أنت جميلة وأنا معجب بك"
"أتكامل معك وبك"
"دائماً مفتون بما تقولين"
ويمكن للرجل
أن يسمع نظراتها تقول:
"أنا متيمة بك"
و"كم أحب أن أستمتع بحنانك يغمرني"
كما أن هناك ما هو أكثر من تلك المشاعر والأحاسيس، فالعيون الدافئة
تحقق انفجارات وثورات من براكين الحب والحنان لا يمكن لأي حواس أخرى أن تحققها
تعبير رومانسي والعيون هي الوسيلة الأولى للتعبير الرومانسي أكثر من شيء اخر
لان الإنسان لا يستطيع إراديا التحكم في حركة حدقة عينيه
ولكنه يمكن إثارتهما لأجل الإتساع، فمن المعروف أن الإنسان عندما يرى
مناظر جميلة ومريحة ولطيفة كالمروج الخضراء والزهور ووجه الحبيب
تتسع حدقتا عينيه بشكل لا إرادي وليس للون العين أثر في تحقيق هذه السعادة،
فالعينان الزرقاوان أو الخضراوان أو العسليتان أو السوداوان
تتماثل جميعها في تحقيق الغاية في الوصول إلى العصب البصري
وتفجير مشاعر الحب والمودة، وعندما يكون تفكير كل منهما دافئاً ورائعاً نحو الأخر
فإن نظرات العينين لا تستطيعان إخفاء ذلك.