02-17-2016, 04:46 PM
|
|
|
|
|
مرض او شخصية السيكوباتي أخطر الشخصيات على المجتمع
الشخصية السيكوباتية كما يصفها خبراء النفس هي أسوأ الشخصيات على الإطلاق، كما أنها أيضاً الأخطر على المجتمع والناس؛ لكونها لا تهتم إلا بمصالحها الخاصة مهما تعارضت مع مصلحة الآخرين والمجتمع، فالشخص السيكوباتي لا يجد مانعاً في إيذاء والديه إذا ما كان ذلك يحقّق له منفعة خاصة؛ كما يجد متعة في إيذاء من حوله ويتلذّذ عند ارتكابه جرماً أو سلوكاً غريباً؛ وينعدم لديه الشعور بالذنب مهما ارتكب من خطأ.
فما هي العوامل التي تتسبب في إفراز هذه النوعية من البشر للمجتمع؟
تصف الدكتورة صفاء عفت، استشاري الطب النفسي، الشخص السيكوباتي بأنه غير سوي من الناحية النفسية.
مؤكدة أن أسلوب التنشئة الاجتماعية لهذا الشخص تعد العامل الأبرز في إكسابه هذه الصفات الذميمة التي تتطوّر معه بمرور الزمن وتصل إلى أقبح صورها، مشيرة إلى أن من أكثر الأساليب التربوية التي تسهم في إفراز شخص سيكوباتي للمجتمع هو التدليل المفرط والذي يفقد معه الطفل قدرته على قمع ومنع رغباته، ويزيد معه تمركزه حول ذاته بحيث لا يرى إلا نفسه ورغباته.
ونوّهت إلى أنه في الغالب ما يكون الأهل – والذين ساهموا في هذا التدليل – هم أول ضحايا هذه الشخصية السيكوباتية، حيث لا يجد الشخص السيكوباتي مانعاً من إيذائهم والتضحية بهم في سبيل تحقيق مصالحه الخاصة.
مضيفة أن أشد وأخطر صفاته أنه يتلذّذ بإيذاء الآخرين حتى ولو لم يتحقّق له من وراء هذا الإيذاء أي مصلحة خاصة، كأن يحرق منزلاً أو يقوم بالاعتداء على الفتيات والأطفال ليس من أجل تحقيق متعة جنسية وإنما بهدف إيذائهم نفسياً؛ مؤكدة أنه ينعدم لديه الشعور بالضمير.
لافتة إلى أن السيكوباتي أيضاً يتصف بأنه شخص مخادع حيث ينخدع فيه من يقابله لأول مره فيظنه مثالياً يتميّز باللباقة والشهامة والمنطقية، نظراً لأن لديه قدرة كبيرة على خداع الآخرين ولكن لفترة محدودة من الزمن؛ حيث سرعان ما يكشف عن وجهه القبيح فهو لا يستطيع السيطرة على نزعته الأنانية وعدوانيته.
مشيرة إلى أن هذه الشخصية السيكوباتية قد تنجح في الوصول لأعلى المراتب القيادية بطرق غير مشروعة؛ مستغلة موقعها فيما يهدف لمصالحها، و يقبع العدد الأكبر منهم في السجون وخلف الأسوار؛ نظراً لتعدّد جرائمهم التي ارتكبوها في حق المجتمع والناس.
وأكدت استشاري الطب النفسي أنه لا يوجد علاج دوائي أو سلوكي للسيكوباتية حيث إنها لا تصنّف ضمن الأمراض العصبية أو الذهانية، وأفضل سبل العلاج تبدأ مبكراً من خلال اكتشاف الوالدين المبكر لأي سلوك منحرف للطفل كالسلوك العدواني المبالغ فيه كقتل الحيوانات الأليفة أو تدمير متعلقات زملائه وإخوته، وذلك من خلال برنامج سلوكي يتم تحت إشراف الطبيب النفسي.
وشدّدت على أن التعامل مع الشخص السيكوباتي يحتاج إلى قدر كبير من الحذر وعدم الانخداع فيه، كما يفضّل مقاطعته من قبل الأهل والأصدقاء بشكل مؤقت كنوع من العلاج ليسعى لتغيير سلوكه.
ونصحت بأن أفضل سبل الوقاية من خطر إفراز هذه الشخصية للمجتمع هو التربية الصالحة والمعتدلة والتي لا تعتمد على الإفراط أو التفريط.
lvq h, aowdm hgsd;,fhjd Ho'v hgaowdhj ugn hgl[jlu Hvq hgl[jlu hgaowdhj hgsd;,fhjd aowdm
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 10:55 AM
|